إنتل تكشف عن بداية عصر الحواسيب الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت إنتل عن إطلاق معالجاتها المحمولة Intel® Core™ Ultra، خلال فعالية "الذكاء الاصطناعي في كل مكان"، مما يمهد الطريق لعصر الحواسيب الشخصية المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي. تتميز هذه المعالجات بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة وأداء متميز في مجال الحوسبة والرسومات، وتقدم تجربة محسنة للمستخدمين.
تتوفر معالجات Core Ultra للمبيعات عبر المتاجر والإنترنت على مستوى العالم، وتدعم أكثر من 230 جهازًا من أوائل الحواسيب الشخصية المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي من الشركاء مثل آيسر وأسوس وديل وجيجابايت وإل جي ومايكروسوفت وسامسونج، وغيرها.
ميشيل جونستون هولثوس، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل والمدير العام لمجموعة حوسبة العملاء، أكدت أن هذه المعالجات تساهم في تحقيق تقنية الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، وأن الحواسيب المدعومة بتلك التقنية ستشكل 80% من سوق أجهزة الحواسيب الشخصية في السنوات الأربع المقبلة.
تتيح معالجات Core Ultra تجربة استخدام مميزة تضاهي كفاءة نظام التشغيل نفسه، وتدعم أكثر من 100 شركة برمجيات مستقلة وأكثر من 300 ميزة تسريع للذكاء الاصطناعي، كما تتيح هذه المعالجات تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الطرفية، مما يخفف أعباء العمل البصرية الصعبة في القطاعات المختلفة.
وتقدم معالجات Core Ultra وحدة Intel® Arc™ GPU المدمجة للمعالجة الرسومية مع تقنية الترقية Xe للنمذجة الفائقة (XeSS) القائمة على الذكاء الاصطناعي، ودعم متقدم للرسومات بما في ذلك تقنية تتبع الأشعة المُسرعة. وتمتاز الوحدة بكفاءة في استهلاك الطاقة بمقدار مرتين ونصف مقارنة بالجيل السابق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهلاك الطاقة الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
محو الذكريات السيئة.. دراسة حديثة تكشف تقنية لعلاج الصدمات النفسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلعب الذكريات دورًا محوريًا في تشكيل شخصيتنا وتوجيه قراراتنا، إلا أن الذكريات السلبية أو المؤلمة قد تتحول إلى عبء نفسي ثقيل، يؤثر بشكل عميق على الصحة العقلية والجسدية، فالتجارب المؤلمة المرتبطة بالصدمات النفسية يمكن أن تسبب اضطرابات مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ما يعوق التوازن النفسي وقدرة الإنسان على المضي قدمًا، ففي الوقت الذي يعمل فيه العلماء على فهم تأثير هذه الذكريات على الدماغ، كما تبرز تقنيات حديثة تعد بإعادة برمجة العقل لتخفيف آثار الذكريات السلبية وتعزيز الإيجابية، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين الصحة النفسية واستعادة جودة الحياة.
وتوصل فريق دولي من العلماء إلى تقنية مبتكرة قد تحدث نقلة نوعية في علاج مشكلات الصحة النفسية، حيث تعتمد على إضعاف تأثير الذكريات السلبية من خلال تعزيز الذكريات الإيجابية، وتهدف هذه الطريقة إلى تخفيف آثار الصدمات النفسية والذكريات المؤلمة، ففي دراسة نُشرت في دورية “Proceedings of the National Academy of Sciences”، استخدم الباحثون قواعد بيانات تحتوي على صور مصنفة كإيجابية أو سلبية، مثل صور لإصابات بشرية أو حيوانات خطرة مقابل مناظر طبيعية هادئة أو صور أطفال مبتسمين، وقد شارك في التجربة 37 متطوعًا خضعوا لعدة مراحل على مدار أيام.
ففي المرحلة الأولى، طُلب من المشاركين ربط كلمات عشوائية بصور سلبية، وبعد ليلة من النوم لتثبيت الذكريات، عمل الباحثون على "إعادة برمجة" نصف هذه الروابط من خلال ربط الكلمات نفسها بصور إيجابية، ووخلال الليلة الثانية، تم تشغيل تسجيلات صوتية للكلمات المرتبطة خلال مرحلة نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي مرحلة مهمة لتخزين الذكريات، وفي الوقت نفسه، تمت مراقبة نشاط الدماغ باستخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ.
وكشفت النتائج عن زيادة ملحوظة في نشاط الدماغ المتعلق بمعالجة الذكريات العاطفية استجابة للإشارات الصوتية الإيجابية، وأظهرت استبيانات لاحقة أن المشاركين أصبحوا أقل قدرة على استرجاع الذكريات السلبية التي أُعيد برمجتها، بينما أصبحت الذكريات الإيجابية أكثر وضوحًا في أذهانهم وتُرى بنظرة أكثر تفاؤلاً، وأوضح الباحثون أن هذا التدخل غير الجراحي أثناء النوم يمكنه تعديل استرجاع الذكريات المؤلمة والاستجابات العاطفية، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الصدمات النفسية.
وأشار العلماء إلى أن الدراسة أجريت في بيئة مختبرية محدودة، حيث تركزت على صور سلبية وإيجابية، مما قد لا يعكس التعقيد الكامل للذكريات المرتبطة بتجارب حقيقية مؤلمة، كما أشاروا إلى أن فهم كيفية تعديل الذكريات وتحديد مدة تأثير هذه العمليات يتطلب مزيدًا من البحث، وأضاف الباحثون أن هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة حول إمكانية التدخل في عملية استرجاع الذكريات أثناء النوم، مما قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة تُسهم في تحسين الصحة النفسية وتخفيف المعاناة الناتجة عن الصدمات.