أعراض الإصابة بمتحور كورونا الجديدة.. احذروا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أصيب العديد من الأشخاص بمتحورنا كورونا الجديد، حيث شهد فيروس كورونا العديد من المتحورات خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي دعا دول العالم إلى فرض حالة الطوارئ .
من جانبه كشف الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة، أعراض الإصابة بمتحور كورونا الجديد، قائلا :" كل الحالات المصابة بالمتحور الجديد هي حالات ليست خطيرة في كافة الأعمار وحتى أصحاب الأمراض المزمنة".
وقال الأنصاري في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامجها " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، "أعراض الإصابة بالمتحور الجديد تبدأ بألام المفاصل وحالة وهن كامل في الجسم ثم تظهر اعراض البرد التقليدية".
وتابع استشاري المناعة: "ارتفاع أعداد الإصابة بالمتحور الجديد في العالم لا يعني أنه خطير "، لافتا إلى أنه لم تسجل أي حالة في العالم تشير إلى تعرض أي إصابة لمضاعفات خطيرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا الطوارئ الدكتور محمود الأنصاري استشاري المناعة أعراض الإصابة بمتحور كورونا
إقرأ أيضاً:
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني وعدم انهياره رغم الفارق الكبير في العتاد والعدد والانتشار في قلب العاصمة.
وأحدهم علق معجبا بالثبات الإنفعالي للجيش ويرود الأعصاب في لحظات الصدمة الأولى للحرب. ولكن لا أظنهم تصوروا أن الجيش سينتصر في النهاية. ربما ظنوا أن الجيش سيصمد إلى الحد الذي يمكنه من الوصول إلى حل تفاوضي مع المليشيا، والذي سيعد بحد ذاته إنجازا للجيش كونه صمد ولم يتم تدميره ولم ينهار.
ولكن المسافة التي قطعها الجيش منذ تلك اللحظات، لحظات الصدمة الأولى والحصار والهجوم العنيف، حيث كان كل شيء إحتماليا بما في ذلك تدمير الجيش بالكامل، كانت مسافة أسطورية وربما لم تخطر ببال أكثر المراقبين تفاؤلا.
في لحظات لم يكن أمام جيش كامل سوى الصمود بلا أي معطيات موضوعية حول إمكانية النصر أو حتى النجاة: قيادة تحت الحصار بما في ذلك القائد العام، المعسكرات الرئيسية كلها عرضة للهجوم وأغلبها تحت الحصار والهجوم بالفعل، كان كل شيء وراد، بما في ذلك الخيانة الداخلية.
في تلك اللحظات كان العامل الذاتي والمتمثل في الثبات والشجاعة والإيمان بالواجب لقلة قليلة من القادة والجنود أمام أرتال الجنجويد المدججين بكل أنواع الأسلحة هو العامل الوحيد الذي رجح كفة الجيش، ربما أكثر من أي خبرة مهنية. وفي الغالب التخطيط لكسب الحرب جاء في مرحلة لاحقة بعد الصدمة.
حقيقة ما بين حصار القيادة العامة ومحاولة قتل أو أسر القائد العام للجيش ومعه كل هئية الأركان وحدث اليوم ملحمة أسطورية بمعنى الكلمة، ستدهش الكثيرين وسيخلدها التاريخ.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب