بعد اعتقال الناصيري.. وينرز يصدر بلاغا شديد اللهجة ويؤكد أن الوداد ليس بالحائط القصير
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تزامنا مع مؤجل الدورة التاسعة من البطولة الوطنية، المرتقب خوضه مساء اليوم السبت على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بين نادي الوداد الرياضي وفريق يوسفية برشيد، أصدر ألتراس "وينرز" بلاغا شديد اللهجة، شدد من خلاله على أن الوداد تنتظره مباراة هامة من أجل الإقتراب من الصدارة.
وارتباطا بالموضوع، أكد "وينرز" الفصيل المساند لفريق الوداد البيضاوي أن: "النقاط الثلاث ضرورية، ولا مجال لإضاعة فرصة الإستقبال فقد ضيعنا ما يكفي من النقاط"، مشيرا إلى أن: "الفريق في حاجة ماسة لأوفيائه أكثر من أي وقت مضى".
وتابع البلاغ قائلا: "نحتاج للتماسك، وللإتحاد ولأن نكون عائلة واحدة، ولنتحمل مسؤولية حماية النادي والدفاع عنه، بعيدا عن الصراعات وتبادل الاتهامات التي لن تنفع في أي شيء"، موضحا أن النادي يواجه: "فترة حساسة جدا يجب أن نتجاوزها بهدوء وبتركيز لما فيه الخير لنادي الوداد الرياضي".
وشدد فصيل "الوينرز" على أن: "استعادة لقب البطولة الوطنية ضرورة ملحة، لا مجال للتهاون، فلنملأ ملعب البشير ولنلون جنباته باللون الأحمر ولنهيئ كافة الظروف للدفع باللاعبين نحو الفوز ولا شيء غير الفوز".
في سياق متصل، استنكر "وينرز" قرار العصبة الإحترافية القاضي بتطبيق الإيقاف في حق المدرب فوزي البنزرتي لثلاث مباريات، مشيرا إلى أن اللجنة التأديبية كانت قد أصدرت حكمها واعترفت بتحمل الجامعة لمسؤوليتها في الواقعة، حيث قال في هذا الصدد: "نرفض رفضا قاطعا تطبيق قرار متناقض، والكيل بمكيالين وترجيح كفة فريق معين على الاخرين".
وتابع البلاغ متسائلا: "كيف تم رفض اعتراض أولمبيك آسفي في السابق ؟؟ أم أن القوانين والأحكام تتغير وتتلون كالحرباء بين الأخضر والأحمر"، قبل أن يؤكد قائلا: "نعتبر هذا القرار الجائر إعلانا مباشرا للحرب ضد النادي وجماهيره واستغلالا دنيئا للمرحلة التي يمر منها".
كما أشار فصيل "الوداد" إلى أنه لن نتوانى في الدفاع عن النادي ضد كل المتربصين والمتآمرين والحاقدين الذين يسعون لتدمير هذا الصرح العريق، وفق تعبيره، قبل يؤكد قائلا: "لسنا حائط قصير ولن نقبل استغلال مشاكل شخصية في تصفية الحسابات مع النادي وجماهيره، ونحذر الإعلام الرخيص من الزج باسم الوداد في أشياء لا علاقة للنادي بها من قريب أو بعيد وأي تطاول لا مسؤول سنتصدى له".
وتابع قائلا: "رسالتنا أيضا موجهة لبعض قدماء اللاعبين بالكف عن الترهات والصراخ غير المبرر عبر منصات التواصل الإجتماعي، واستغلال الظرفية بأبشع طريقة ممكنة بدون أي ذرة حياء ولا غيرة على النادي"، قبل أن يدعو أنصار "الوداد" ليكونوا يدا واحدة، حيث قال في هذا الصدد: "لنجهز لمقاومة الشرذمة التي تسعى للإطاحة باسم الوداد".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات على منطقة القصير بريف حمص
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بتعرض منطقة القصير بريف حمص وسط سوريا لهجوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت أن الدفاعات الجوية السورية "تصدت لأهداف معادية" في أجواء ريف حمص الغربي.
وأشارت وسائل إعلام سورية أخرى إلى أن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق شنشار، وجسر الدف، والقصير، وحاجز الضبعة في ريف حمص.
وكانت "سانا" قد ذكرت الاثنين الماضي أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة جوية استهدفت موقعاً لتجمع المساعدات الخاصة بالوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص، بالقرب من الطريق الدولي "حمص-دمشق"، ما تسبب في قطع الطريق مؤقتاً.
وأفادت مصادر محلية سورية - الاثنين الماضي- بأن الغارة استهدفت مستودع ذخيرة تابعاً لحزب الله اللبناني في منطقة شنشار، دون ذكر وقوع ضحايا.
وفي اليوم السابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل 7 مدنيين وإصابة 20 آخرين نتيجة غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى سكنياً في منطقة السيدة زينب، جنوب العاصمة دمشق.
منذ بداية عام 2011، وينفذ الاحتلال الإسرائيلي مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية السورية، بالإضافة إلى أهداف إيرانية وأخرى تتبع حزب الله.
وتزايدت وتيرة هذه الهجمات الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة، مع تصاعد وتيرة الحرب الإسرائيلية على لبنان منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي الآونة الأخيرة، ركّز الاحتلال الإسرائيلي هجماته على نقاط قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، بزعم منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان، كما كثّف استهدافه للمباني السكنية في عدة مناطق، أبرزها دمشق وحمص، خاصة في منطقة القصير الحدودية مع لبنان.