أوكرانيا تتصدى لهجمات روسية جديدة على أفدييفكا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ذكرت هيئة الأركان العامة في كييف، السبت، أن الجيش الأوكراني صد هجمات روسية جديدة على بلدة "أفدييفكا" شرق البلاد في إقليم "دونتيسك"، وعلى الضفة اليسرى من نهر "دنيبرو".
وتستمر القوات الروسية في محاولة تطويق بلدة "أفدييفكا" الصناعية، التي فر عدد كبير من سكانها. ويستمر القتال حول البلدة، منذ أشهر.
وقال التقرير: "يحافظ مقاتلونا على دفاعاتهم، ويكبدون المحتلين خسائر فادحة".
We ought to always know how many people are involved in the defense of Ukraine and Ukrainians. Each of them is important, and their combined strength is Ukraine's strength. Thank you to all of our soldiers! Thanks to everyone who is fighting for Ukraine’s free future. pic.twitter.com/DqgaKOJNHk
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) December 23, 2023وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أيضاً فشل محاولات روسية لطرد القوات الأوكرانية، التي عبرت نهر "دنيبرو" في إقليم "خيرسون".
وكان الجنرال قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشتشوك، قد قال على تطبيق تيليغرام، إن القوات الجوية أسقطت 3 قاذفات مقاتلة روسية من طراز "سوخوي إس يو 34" فوق منطقة خيرسون، الجمعة.
ولم يقدم أوليشتشوك أدلة على ذلك، لكن مراقبين عسكريين روس أكدوا أنه قد تم إسقاط طائرة واحدة على الأقل.
وألقى "معهد دراسة الحرب" في واشنطن بظلال من الشك فى تقريره الصادر، الجمعة، بشأن تصريحات الأمين العام لحف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الذي أدلى بها خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، مفادها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "فقد أوكرانيا كلها"، ويواجه "هزيمة استراتيجية كبرى".
وذكر المعهد أن المسؤولين الأوكرانيين واصلوا التحذير من أن روسيا ما زالت تبقي على أغراضها وأهدافها في غزو وانتزاع الأراضي الأوكرانية.
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 23 December 2023.
Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/QuZnS31BvK #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/4quav0orR0
وأفاد مسؤولون بريطانيون بوزارة الدفاع بأن الفئران والجرذان تؤثر على الجنود في أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الحرب عبر منصة "إكس"، السبت: "من المرجح أن القوات الأوكرانية والروسية عانت في الأسابيع القليلة الماضية من مستويات استثنائية من اجتياح الجرذان والفئران لبعض قطاعات الجبهة".
ويرجح أن حقيقة مناخ الخريف المعتدل وبقاء غذاء وفير متبق هناك في الحقول، التى تركت دون عناية بسبب القتال، أسهمت في هذا.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية معلومات بصفة يومية بشأن مسار الحرب الروسية في أوكرانيا منذ نشوبها في فبراير (شباط) 2022، وتوجه موسكو الاتهام إلى لندن بالتضليل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية بريطانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
القائد العام للقوات الأوكرانية: التعبئة الجارية لا تلبي احتياجات الجيش
قال ألكسندر سيرسكي، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
والتز: ترامب يعتزم إنهاء النزاع في أوكرانيا روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانياوبحسب روسيا اليوم، أوضح سيرسكي، في بيانه، "لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة".
وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.
ويذكر أيضا، أن النائب الأوكراني أليكسي غونتشارينكو (المدرج على قائمة الإرهاب في روسيا) أشار إلى أن القيادة العسكرية تحاول نقل المتخصصين من قوات الدفاع الجوي في تحديد الأهداف الجوية أو من يدربونهم على ذلك إلى وحدات المشاة، كما لفت الجنرال المتقاعد سيرجي كريفونوس في أكتوبر الماضي، إلى أن سلاح المشاة الأوكراني كفرع منفصل من الجيش بدأ ينقرض لأنه "لا يوجد من يقاتل".
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن مصادر في القوات الأوكرانية في ديسمبر الماضي، قولها إن النقص في عديد الجنود على خط التماس كان حادا، لدرجة أن هيئة الأركان أمرت وحدات الدفاع الجوي، المستنفرة أصلا، بتخصيص المزيد من الأفراد لإرسالهم إلى خط التماس كمشاة.