مراقبون: مصر تنجح فى تغيير لغة الخطاب الغربى حول غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد اليوم مراقبون ومحللون دوليون أن مصر نجحت فى إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد فى إطار المفاوضات الدبلوماسية الجارية مع الوسطاء لوقف الحرب الصهيونية فى قطاع غزة.
وأوضح المراقبون أن مصر تبذل جهوداً مضنية للتركيز على الاتصالات الدولية والإقليمية لتحقيق أهداف مصر بشأن القضية الفلسطينية، وأكد أن مصر تبنت السردية والرواية الفلسطينية التى تفضح حكومة الاحتلال ومحارقها النازية ضمن حرب الإبادة الجماعية التى تستهدف تصفية الشعب الفلسطينى صاحب الأرض والقضاء على حقوقه المشروعة وإنهاء قضيته.
وأوضحت المصادر أن الجهود المصرية نجحت فى تغيير الخطاب الأوروبى حول غزة من حيث ضرورة وقف إطلاق النار والدعوة إلى إدخال المساعدات إلى القطاع.
وأكد الصحفى الأمريكى البارز توماس فريدمان أن «الوقت قد حان»، لنهاية الحرب فى غزة، فإسرائيل لن تحقق أهدافها المرجوة، أما الرئيس الأمريكى جو بايدن، فيجب عليه اتخاذ «موقف صارم» من دعم بنيامين نتنياهو.
وأشار «فريدمان» فى مقاله الأخير بصحيفة «نيويورك تايمز»، إلى أن الوقت قد حان بالنسبة للحكومة الأمريكية، كى تخبر إسرائيل بحزم، أن حربها لإبادة حماس لن تحقق أهدافها. وقال إنه يجب على حكومة الرئيس الأمريكى «جو بايدن»، أن تخبر إسرائيل، أن «تعلن النصر فى غزة» ثم تنهى الحرب وتعود أدراجها.
وأشار «فريدمان» فى المقال، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، يضع أولوية مصلحته الانتخابية، فوق مصلحة الإسرائيليين. وكتب: «لقد حان الوقت للولايات المتحدة لكى تطلب من إسرائيل أن تطرح العرض التالى على الطاولة لحماس: انسحاب إسرائيلى كامل من غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، وتبادل الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية ووقف دائم لإطلاق النار تحت إشراف دولى، بمن فى ذلك مراقبون عرب ومن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلنطى».
وأشار «فريدمان» إلى أن الإحساس السائد فى إسرائيل هذه الأيام، هو أن الغالبية العظمى من سكان البلاد اليوم يريدون عودة رهائنهم الذين يزيد عددهم على 120 رهينة، وهو أولوية فوق أى أهداف حرب أخرى. وكتب فريدمان: «قضية الرهائن تفقد الإسرائيليين عقولهم، وتجعل من المستحيل اتخاذ قرار عسكرى عقلانى هناك».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صدارة المشهد إطار المفاوضات اهداف مصر
إقرأ أيضاً:
حزب الله يضبط الخطاب
تفيد مصادر مطلعة ان "حزب الله" يقوم بجهد اعلامي كبير لاعادة ضبط الخطاب الشعبي، السياسي والاعلامي تجاه القوى السياسية المسيحية وتحديدا "التيار الوطني الحر".
وبحسب المصادر فإن الحزب عمل على ضبط اي خطاب تحريضي ضد بلدة رميش المسيحية الحدودية بعدما حصل احتكاك كبير بين عدد من ابنائها وعناصر الحزب.
وقالت المصادر ان الحزب لن يسمح بأي إشكال مهما كان حجمه مع القرى المسيحية في الجنوب، لان الامر سيعني اعادة عقارب الساعة الى الوراء وتهديد الاستقرار السياسية والاجتماعي.
المصدر: لبنان 24