إطلاق مسابقة "يونيجرين" الوطنية برعاية سامسونج وجامعة النيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت مؤسسة صناع الحياة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا إطلاق مسابقة "يونيجرين" الوطنية، برعاية وتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع "سامسونج مصر" وجامعة النيل. جاء الإعلان خلال حفل حضره وزيرة التضامن الاجتماعي، ووزيرة البيئة، وأمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى قيادات من الاتحاد الأوروبي.
تهدف مسابقة "يونيجرين" إلى تعزيز روح الابتكار ودعم الشباب في التفاعل مع قضايا التغير المناخي. تأتي هذه المسابقة في إطار جهود مصر نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030، حيث يُشجع المشاركين على تقديم حلول مبتكرة لتحديات التغير المناخي.
أكد الدكتور عمرو عزت سلامة، عضو مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، وأمين عام اتحاد الجامعات العربية، أن مسابقة (يونيجرين) تعكس التزام مؤسسة صناع الحياة بالشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وهي خطوة مهمة نحو مواجهة قضية التغير المناخي.
شددت د. هبة لبيب، نائب مساعد رئاسة جامعة النيل للابتكار، على أهمية دور الشباب في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، وأشارت إلى أن التعاون بين الشركات والمؤسسات والجامعات يعزز الجهود المشتركة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
أشار أحمد موسى، المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة، إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز دور الشباب في التصدي لتحديات التغير المناخي. وأكد دعم "سامسونج مصر" للابتكار والريادة من خلال برنامجها الخاص، والذي يسعى إلى تعليم الشباب التقنيات المتقدمة.
هذا وقد عقد مؤتمر صحفي ضمن فعاليات المبادرة للاحتفال بتخرج الدفعة الخامسة من برنامج سامسونج للابتكار بالإضافة إلى تكريم الفريق الفائز في النسخة الثانية من هاكاثون برنامج سامسونج للابتكار والذي سيلتحق مباشرة بالمرحلة الأخيرة من مسابقة "يونيجرين" الوطنية.
في هذا الصدد، أكد أحمد جعفر، رئيس قطاع التسويق بشركة سامسونج مصر، التزام سامسونج بدعم ريادة الأعمال والابتكار التكنولوجي، مُشيرًا إلى دور الشركة في مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستراتيجية مصر 2030 جامعة النيل التغیر المناخی صناع الحیاة
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟