أسباب تؤدي لزيادة الوزن أثناء الرجيم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قد يعاني بعض الناس من مشكلة في زيادة الوزن أثناء اتباع الرجيم او صعوبة كبيرة في فقدان الوزن أثناء الرجيم، وهناك عدة أسباب تؤدي الى زيادة الوزن وعدم تحقيق النتائج المرجوة، فقد تكون زيادة الوزن وهمية، أيضًا باسم زيادة الوزن المؤقتة، وهي زيادة في الوزن يمكن أن تحدث على الميزان لكنها ليست زيادة في كتلة الدهون الحقيقية، يحدث ذلك عادة خلال فترات معينة من الرجيم أو التغييرات الهرمونية أو الاضطرابات الجسمانية المؤقتة.
وعلى الرغم من أن زيادة الوزن الوهمية ليست زيادة دائمة في الدهون، إلا أنها تسبب بعض الإحباط وعدم الارتياح للأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن، ومن ضمن أسباب زيادة الوزن الوهمية:
احتباس الماء:
قد يحتفظ الجسم بالماء أثناء فترات الرجيم، نتيجة للتغيرات في توازن الماء والأملاح بالجسم، ويمكن أن يكون ذلك بسبب استهلاك الأطعمة المالحة أو تغييرات في مستويات الهرمونات.
تراكم الغازات والمواد الهضمية:
قد يحدث تجمع لـ الغازات في الجهاز الهضمي خلال فترات الرجيم، مما يسبب انتفاخًا زيادة في الوزن المؤقت.
تراكم الفضلات الغذائية:
قد يتراكم بعض الفضلات الغذائية في الأمعاء أثناء فترات الرجيم، مما يزيد من وزن الأمعاء.
تغيرات في مستويات الجلوكوز والجلايكوجين:
خلال فترات الرجيم، يمكن أن تتغير مستويات الجلوكوز والجلايكوجين في الجسم، مما يؤدي إلى تغيرات في تخزين الماء والكربوهيدرات في العضلات والكبد.
تظهر زيادة الوزن في فترات مختلفة وتعتمد على عدة عوامل، مثلا بعد تناول وجبة طعام ثقيلة أو مليئة بالسعرات الحرارية، يمكن أن يرتفع وزن الجسم بسبب تخزين الماء والطعام المهضوم في الجهاز الهضمي، قد تلاحظ بعض النساء زيادة في الوزن خلال فترة الحيض، وتحدث هذه الزيادة بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم واحتباس الماء، خلال فترة الحمل، يتواجد زيادة في الوزن بشكل طبيعي نتيجة لنمو الجنين وزيادة حجم الثدي وتخزين الدهون الإضافية لدعم الحمل.
وقد يلاحظ ايضا زيادة في الوزن أثناء ممارسة التمارين الرياضية، يحدث تمدد في العضلات تدفق الدم إليها، مما يمكن أن يسبب زيادة مؤقتة في وزن الجسم نتيجة لتراكم الماء.
-أسباب زيادة الوزن الغير مبررة:
زيادة الوزن الغير مبررة تشير إلى زيادة في الوزن دون وجود أسباب ظاهرية واضحة مثل زيادة تناول الطعام أو نقص النشاط البدني، وقد تكون هناك عدة أسباب محتملة لزيادة الوزن الغير مبررة، ومنها اضطرابات الغدة الدرقية، اضطرابات الهرمونات الأخرى، الأدوية، العوامل الوراثية، واضطرابات الأكل.
-أسباب زيادة الوزن على الميزان:
تناول السعرات الزائدة:
إذا كنت تستهلك كمية أكبر من السعرات الحرارية مما يحتاجها جسمك يوميًا، فسوف يحدث زيادة في تخزين الدهون في الجسم وبالتالي زيادة الوزن، تناول الطعام العالي في الدهون والسكريات والوجبات السريعة والوجبات الجاهزة يمكن أن يزيد من كمية السعرات الحرارية.
نمط الحياة السلبي:
الحصول على نشاط بدني غير كاف والجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات (مثل التلفزيون والكمبيوتر والهواتف الذكية) يمكن أن يساهم في زيادة الوزن، وقلة النشاط البدني يقلل من حرق السعرات الحرارية ويؤثر على عملية الأيض.
تغييرات هرمونية:
بعض الاضطرابات الهرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض وقصور الغدة الدرقية يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
العوامل النفسية:
الإجهاد والقلق والاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وبعض الأشخاص يلجأون إلى الأكل الزائد كوسيلة للتخفيف من التوتر أو لتلبية احتياجاتهم العاطفية.
الأدوية:
بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب والعلاجات الهرمونية يمكن أن تؤثر على الوزن وتسبب زيادة في الشهية أو احتباس الماء.
-احتباس الماء بالجسم بالماء في بعض الأحيان.
-زيادة في كتلة العضلات.
-التأخر في الهضم بشكل فعال.
-العوامل الهرمونية.
-العوامل النفسية والتوتر والضغوط النفسية.
-متى يثبت الوزن اثناء الرجيم:
عندما يكون توازن السعرات الحرارية المتناولة متساويًا مع السعرات الحرارية المحرقة، وفي هذه الحالة، فإن وزنك يكون ثابتًا بدون زيادة أو نقصان، ويمكن أن يستغرق بضعة أسابيع قبل أن تلاحظ تغيرًا في الوزن أثناء الرجيم.
يمكن حدوث زيادة في الوزن في فترة قصيرة مثل يومين، ومع ذلك، يجب أن تكون هذه الزيادة غالبًا ناجمة عن عوامل مؤقتة مثل تناول الطعام الثقيل الغني بالكربوهيدرات والدهون في يومين متتاليين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن نتيجة لـ تخزين السعرات الحرارية الزائدة في الجسم.
يجب أن يلاحظ أن هذه الزيادة في الوزن في الأيام القليلة قد تكون مؤقتة وترتبط بعوامل مؤقتة في الجسم، وإذا كنت تلاحظ زيادة مستمرة في الوزن على المدى الطويل، فقد يكون من الأفضل استشارة طبيبك لتقييم الحالة وتحديد الأسباب المحتملة ووضع خطة مناسبة.
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى عدم نزول الوزن مع الرجيم، ومنها تناول المشروبات الغازية أو العصائر السكرية أو تناول وجبات خفيفة غير صحية، وهذه السعرات الحرارية المخفية يمكن أن تحول دون نزول الوزن.
عدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ، مما يقلل من حرق السعرات الحرارية ويجعل من الصعب فقدان الوزن.
عدم التوازن الغذائي مع عدم الانتباه إلى التوازن الغذائي والنسب المناسبة من البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية.
بعض الاضطرابات الهرمونية مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو الهرمونات المرتبطة بالتوتر والإجهاد يمكن أن تؤثر على عملية الأيض وتعوق فقدان الوزن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسباب زيادة الوزن السعرات الحراریة زیادة فی الوزن الوزن أثناء زیادة الوزن إلى زیادة فی الجسم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أطباء: سوق سوداء لحقن إنقاص الوزن
حذَّر أطباء مختصون من الاستخدام غير المدروس لحقن إنقاص الوزن، مشددين على ضرورة استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة، مثل قصور الكلى واعتلالات البنكرياس والغدة الدرقية أو هبوط حاد بالكسر في الدم، مؤكدين أن بعض المصابين بالسمنة قد لا تناسبهم هذه الحقن.
وأكد الأطباء في حديثهم لـ “الشرق” أن انتشار هذه الحقن في السوق السوداء عبر منصات التواصل الاجتماعي زاد من خطورة استخدامها، حيث يتم بيعها دون وصفات طبية أو متابعة من مختصين، مما يعرض المستخدمين لمضاعفات قد تهدد صحتهم، مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على هذه الصفحات التي تقوم ببيع حقن إنقاص الوزن دون وصفة طبية بأسعار تتراوح ما بين 1700 ريال إلى 2200 ريال قطري.
هذا ورأت اختصاصيات تغذية علاجية أنَّ إنقاص الوزن باتباع نمط حياة مستند إلى تغذية سليمة وممارسة رياضة هو القادر على أن يكسب الجولة دائماً لما له من آثار إيجابية على المدى البعيد على صحة الإنسان بعكس التدخلات العلاجية والجراحية.
في هذا الاستطلاع، نناقش مع مجموعة من المختصين والاستشاريين مدى فعالية هذه الحقن، وأبرز المخاطر المرتبطة بها، وتأثير تداولها غير القانوني على الصحة العامة.
أكد الدكتور محمد عشَّا، استشاري أول أمراض باطنة، أن السمنة تُعدّ مرضًا مزمنًا يتسبب في أكثر من 200 مضاعفة صحية، من بينها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وتراكم الدهون على الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، فضلًا عن مشكلات المفاصل وآلام الظهر والتأثيرات النفسية. وأشار إلى أن هذه المشكلات تدفع البعض إلى اللجوء إلى حقن إنقاص الوزن المتداولة في السوق السوداء دون استشارة طبية، ما قد يؤدي إلى استخدامها من قبل غير المستحقين وفقًا لمؤشر كتلة الجسم أو دون مراعاة حالتهم الصحية.
وأضاف: “إنَّ حقن إنقاص الوزن تُعدّ إحدى ثلاث وسائل لمكافحة السمنة، إلى جانب ممارسة الرياضة وجراحات السمنة، مشددًا على أهمية تغيير نمط الحياة كخيار أول قبل اللجوء إلى الحقن، حيث إنَّ هناك ثلاثة أنواع من هذه الحقن، أبرزها “مونجارو”، التي أحدثت طفرة في إنقاص الوزن، حيث يمكن أن تساعد المستحقين على فقدان ما بين 23 % إلى 30 % من وزنهم، بشرط المتابعة الشهرية مع الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة ورصد الأعراض الجانبية، مع التأكد من عدم وجود موانع طبية قبل وصف العلاج”.
وأشار الدكتور عشَّا إلى إنَّ علاج السمنة لا يقتصر على فترة محددة، إذ إنها مرض مزمن، لافتا إلى أن التوقف عن العلاج يؤدي إلى استعادة الوزن، وذكر أن الدراسات الحالية تشمل متابعات لمدة عام، فيما يجري حاليا بحث يمتد لأكثر من ثلاث سنوات، لافتاً إلى أن هناك مرضى يستخدمون هذه الحقن منذ عامين. وأكد أن التعامل مع السمنة بطريقة صحيحة قد يساعد في تجنب العديد من الأمراض المصاحبة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
* مضاعفات خطيرة
حذَّر الدكتور أشرف حسنين- استشاري أمراض الباطنة-، من استخدام حقن إنقاص الوزن دون إشراف طبي، مشيرًا إلى أنَّ بعض الأنواع الفعالة تسهم في تقليل الوزن، لكنها قد تتسبب في مضاعفات خطيرة، خاصة على الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال، وهي أعراض تختلف شدتها حسب جرعة الحقنة والحالة الصحية للمريض.
وأوضح الدكتور أشرف حسنين قائلا “إنَّ بعض المرضى الذين يعانون من بطء في حركة الجهاز الهضمي قد لا تناسبهم هذه الحقن، نظرًا لما تسببه من آثار جانبية شديدة، في حين يحتاج آخرون إلى جرعات مخففة تتم زيادتها تدريجيًا لتقليل التأثيرات الجانبية. وشدَّد على ضرورة استخدام هذه الحقن تحت إشراف طبيب مختص، لتجنُّب مضاعفات خطيرة، مثل قصور الكلى واعتلالات البنكرياس والغدة الدرقية، مؤكدًا أنَّ الطبيب المعالج يجب أن يكون ذا خبرة ودراية بكيفية التعامل مع هذه العلاجات”.
كما شدد الدكتور أشرف حسنين على خطورة تداول هذه الحقن بطرق غير قانونية، إذ تُباع عبر منصات التواصل الاجتماعي كسوق سوداء، مما يعرض المستخدمين لمخاطر جسيمة، خاصة عند استخدامها بطرق غير صحيحة ودون إشراف طبي.
* تقييم طبي شامل
أكدت السيدة غنوة الزبير -اختصاصية التغذية العلاجية-، خطورة شراء حقن إنقاص الوزن من السوق السوداء أو من جهات غير مختصة، مشددةً على ضرورة صرفها بوصفة طبية فقط، وبعد إجراء تقييم شامل من قبل الطبيب المختص، مشيرة إلى أن هذه الحقن محظورة على الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي في سرطانات الغدة الدرقية أو البنكرياس، أو بعض الحالات النفسية، بالإضافة إلى أهمية قياس كتلة الجسم قبل وصفها لضمان ملاءمتها للحالة الصحية للمريض.
وأكدت السيدة غنوة الزبير أنَّ انتشار استخدام هذه الحقن بين الأشخاص دون الحاجة الفعلية لها يعد أمرا مقلقا، لافتةً إلى أن البعض يلجأ إليها رغم أن حالتهم الصحية لا تستدعي ذلك، مؤكدة أن فقدان الوزن من خلال هذه الحقن قد يؤدي إلى خسارة في الكتلة العضلية والماء، مما يستوجب ممارسة تمارين المقاومة وتناول البروتين الكافي لتفادي هذه الآثار الجانبية. وأوضحت أن المرضى الذين يحصلون على هذه الحقن في المستشفيات يتم تحويلهم إلى اختصاصيي التغذية لمتابعتهم وتوجيههم، مؤكدةً أن الحل الأمثل لإنقاص الوزن لا يقتصر على الحقن، بل يشمل تبني نمط حياة صحي يعتمد على التغذية السليمة، والنوم الكافي، وممارسة الرياضة بانتظام.
ورأت أنَّ حقن إنقاص الوزن لا تزال قيد الدراسات والتجارب، مشيرةً إلى أن تأثيرها يختلف من شخص لآخر، إذ قد تؤثر على الجهاز الهضمي لدى البعض، بينما قد تسبب اضطرابات عصبية أو نفسية لدى آخرين، وفقاً للتاريخ الصحي لكل مريض.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب