بوابة الوفد:
2024-12-18@16:56:28 GMT

إرادة التغيير

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

أنا من الأشخاص الذين يميلون إلى البساطة فى كل شىء سواء كان الأمر يتعلق بالتخطيط أو التنفيذ، ففى عالمنا المُعقد لا يصلح المرور من تلك التعقيدات إلا بالبساطة، فمن السهل على أى شخص تعقيد الأمور وأن يقع فى هذا الفخ الذى يوقعنا فيه بعض المسئولين التنفيذيين وعدم رغبتهم فى تسهيل الأمور للناس، وذلك فى مواجهة المشاكل التى تواجههم فى حياتهم، ويضعون أمام الناس الكثير من الاحتمالات المبالغ فيها حتى يُعقدوا لهم الحلول.

وأرجوك لا تأخذ كلامى هذا مُسلمًا به ولكن أنظر إلى نفسك وإلى مشاكلك وأبحث عن السبب الأول فى عدم إيجاد حل لها، سوف تجد نفسك أنك فى حاجه إلى مناخ أفضل، هذا المناخ يقع على عاتق المسئولين الذين ليس لديهم إرادة لحل هذه المشاكل، لأن هذا المسئول يواجه صعوبة فى التكيف مع ظروف العالم، لذلك يكون دائمًا متأخراً عن الجميع بسبب عدم رغبته فى التغيير. هذا ليس أنه لا يستطيع التغيير إنما لأنه لا يرغب القيام بذلك. وهذا ما يُسمى «غياب الإرادة» فكل واحد راكن فى مكان لا تتوافر لديه الرغبة فى التغيير إلى الأحسن، وهناك أسباب عديدة تكمن وراء عدم التغيير لعل من أهمها هى خشية تغييره هو شخصيًا.

لم نقصد أحدًا !!   

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمي التعقيدات مناخ افضل

إقرأ أيضاً:

معاً نحو التغيير والبناء

 

 

توجهات السيد القائد حفظه الله نحو التغيير الجذري.. يعني التغيير لكثير من مفاصل سلطات الدولة والذي يأتي في إطار التوجه الجديد الذي بدأ بتغيير الحكومة، والتي أطلق عليها حكومة التغيير والبناء.
التغيير لم يأت مصادفة أو من فراغ وإنما جاء وفقاً لرؤية واضحة المعالم والدلالات، فالتوجه نحو الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والثقافي بمفهوم جديد ورؤية جديدة؛ يتطلب عكس تلك التوجهات إلى العاملين بإدارة شؤون الدولة لتصحيح الاختلالات وأوجه القصور أينما وجدت، وفي أي مكان من مفاصل أجهزة الدولة وخاصة تلك التي رافقتها تصرفات خاطئة أو التي تتعلق بتسيير الأمور بشكل ارتجالي دون خطط مسبقة، وغير معدة، أو مدروسة، والتي حدثت نتيجة لتصرفات واجتهادات خاطئة من قبل البعض.
ما تتطلب اليوم حشد المزيد من الجهود والطاقات لتصحيحها وأن يقف الجميع أمام المسؤوليات المناطة بهم – كل من موقعه – لتنفيذ تلك التوجيهات والموجهات.
والمتابع والمتمعن في الخطاب التوعوي الموجه الذي يعلنه السيد القائد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله من وقت لآخر، فيه من الدلالات العظيمة نحو التغيير والبناء الحقيقي، والذي يؤكد أن التغيير اليوم أصبح ضرورة ملحة، وأن على الجميع التعامل مع تلك الموجهات، والمفاهيم العظيمة بمسؤولية أكبر، فالوطن كل الوطن والشعب كل الشعب مدعوين جميعاً لتحمل مسؤولياتهم للمشاركة في معركة التغيير والبناء.
فهل نحن قادرون أن نتعامل مع تلك المفاهيم العظيمة، وعلى الحكومة أن تعد عدتها من خلال برامج التحديث والتطوير الاستراتيجي لأداء القائمين على إدارة شؤون الدولة للانطلاق بموضوعية نحو تنفيذ تلك التوجهات والتوجيهات.
وما جاء من الحكومة مؤخراً من قوانين تخص فاتورة المرتبات والبدء بتنفيذها بداية العام الجديد 2025م، ومنها ما يتعلق على وجه الخصوص صرف نصف راتب لموظفي الدولة، والمعالجات التنظيمية الخاصة بالمودعين والمتزامنة أيضاً مع تقديم مشروع قانون الاستثمار الذي يتطلع اليه الجميع، والذي يجب أن يلبي متطلبات واحتياجات مرحلة التغيير والبناء.. على أن وأن يكون الجميع جزءاً من الحل وليس جزءاً من المشكلة.
وهي بداية للانطلاقة نحو المستقبل ومؤشرات سنتناول أهميتها وتأثيرها في واقع حياتنا واهتماماتنا المستقبلية.
*عضو مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • مصطفى عامر: ما هي الإرادة الشعبية؟
  • الكشف عن أكبر المشاكل التي يعاني منها سكان إسطنبول
  • نصبوا على المواطنين.. القبض على المسئولين عن شركة تسفير عمالة للخارج
  • معاً نحو التغيير والبناء
  • ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
  • محافظ الشرقية يلتقي أهالي "الحسينية" لبحث المشاكل التي تواجههم لإنهاء إجراءات التقنين
  • عندما تقومون ب(..) ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة
  • تعرف على المشاكل والأضرار التي يسببها فرد الشعر بالحناء
  • السوداني وعلاوي يؤكدان على ضرورة احترام إرادة الشعب السوري ومساعدته
  • الإسناد الشعبي لغزة إرادة شعب ومشروع أمة.. استطلاع