بوابة الوفد:
2024-07-08@00:56:50 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٥٠»

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

«أجندة الرئيس» والأمن القومى وبناء مصر وغزة 

الأمن القومى واستقرار وأمان مصر والمصريين، هو أول سطر فى أجندة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، هذا هو المكتوب بالخط الأحمر الذى يظهر فى كل مرة تواجه فيها مصر خطرًا داهمًا على أمنها القومى، هذا الخط الذى يتم من خلاله كافة التحركات التى تحافظ على سياج هذا الوطن، وكيان هذا البلد، فى ظل حدود مشتعلة من كافة الاتجاهات الاستراتيجية، السودان مشتعل، وليبيا تدور فى فلك التفكك، وسوريا، وتحدى غزة الأهم الذى نواجه فيه مخطط عالمى تقوده اسرائيل لوأد القضية الفلسطينية والتهجير القسرى للفلسطينيين فى سيناء، ونقف ونواجه بكل قوة مخططاتهم من سنوات، لحماية الأمن القومى المصرى، وفى ذات الوقت عدم التخلى عن أهلنا فى غزة، وسيعلم القاصى والدانى الدور المصرى القوى لوقف الحرب فى غزة، ودحر مخططهم فى القضاء على القضية الفلسطينية.

سطور أخرى فى أجندة السيد الرئيس كانت حلمًا وأمنيات، تحولت فى سنوات قليلة إلى واقع لمصر حديثة، أمنيات تحققت بمصر جديدة وسط حرب من التحديات تخطتها بتأييد كامل من المصريين وثقتهم فى القيادة السياسية لأنهم فى النهاية سيجنون ثمار هذا الإصلاح، وإن مر قاسيًا على فئات الشعب وبخاصة المتوسطة، بسبب الأزمات العالمية التى واجهتها مصر وما زالت، وهى تحارب وتبنى فى ذات الوقت، والتى جعلت الأسعار تقفز بمعدلات عالية، وبعض أخطاء الوزارات التى تسببت فى تحميل ظهر المواطن بأعباء جسام، من زيادات شرائح فواتير كهرباء، وغاز، ومياه، وغيرها، ولكنى كلى ثقة فى أن السيد الرئيس الذى يتحدى التحدى ذاته سيتدخل لحل كل هذه الأمور، فى بداية هذه الفترة الرئاسية التى جاءت فى وقت حالك ملىء بالتحديات.

الأرض تروى إنجازات الرئيس التى وضعها فى أجندته من أول يوم وحققها تباعًا وسط معاول هدم، وحرب شرسة من طيور الظلام، وأجهزة دول معادية أرادت إسقاط مصر، وفشلت وستفشل تباعًا لأن المصريين يعلمون جيدًا أن أجندة الرئيس تبنى، ولا تخرب، تحلم بمصر جديدة خلال سنوات وستنجح، وستشاهدون مصر جديدة فى كل شىء، أجندة الرئيس تبنى مصر جديدة لا يختلف عليها إلا خائن لهذا الوطن، والحكومة عليها مسئولية تنفيذ قرارات الرئيس بملاحقة الفساد والمفسدين، والنظر للبعد الاجتماعى فى كل القرارات، الرئيس عندما يتحرك فى ثانى يوم لفترة رئاسته الجديدة، بالوقوف على آخر مستجدات المشاريع القومية، وإنشاء منطقة اقتصادية عالمية بمنطقة جرجوب بالصحراء الغربية، هو يؤهل كل حدود مصر ويحارب بالتنمية فى كل مكان على أرض مصر من أجل مصر أولا، الرئيس ينفذ رؤيته الاستراتيجية بعدم الرضوخ لأى دولة تريد إخضاع مصر، الرئيس حافظ على غاز مصر المسروق فى البحر المتوسط، ليجعل مصر خلال السنوات القادمة من أكبر الدول فى تصدير الغاز، الرئيس حقق البنية الأساسية لتنمية الاستثمار من طرق وكبارى وبنية تحتية وحياة كريمة لأهل القرى، وكان من الممكن أن يكتفى بمسكنات «المنحة ياريس» وينال التصفيق والتهليل من الشعب، وترك البلد خرابة! الرئيس تحدى نفسه لأنه يحب مصر ويضع في أجندته مصر الجديدة القوية كهدف استراتيجى، اطمئنوا مصر ستبقى بخير، لأن سطور أجندة الرئيس بها الخير، لأنها تبنى، ولا تخرب، بل وتحارب أهل الشر.

> فرمانات نقابة طب الأسنان ضد الخريجين.. إيه الحكاية؟

إيه الحكاية؟ وهل لا تخضع نقابة طب الأسنان إلى الدستور المصرى أو أى مؤسسة فى بلد المؤسسات لكى تفرض فرمانات ما لها من سلطان، لمعاملة الطلاب الخريجين الحاصلين على الشهادات الأجنبية من المصريين، والمصدق عليها من المجلس الاعلى للجامعات، الحكاية أن أكثر من ١٠٠٠ طالب حاصلين على الشهادات الاجنبية فوجئوا على غير العادة بطلب نقابة الاسنان دفع رسوم قيد ٢٠٥٠ دولار، ومعاملتهم مثل الأجانب فى بلدهم، المهم النقابة التى تعتبر نقابة تسيير أعمال، وتحافظ على المهنة كانت تأخذ فى السابق رسوم قيد ١٠٥٠ جنيها كما أكد الطلاب فى شكواهم، والآن وبقدرة قادر اصدرت قرارا فى أبريل الماضى يخالف كل الأعراف بطلب ٢٠٥٠ دولارا أى أكثر من ١٠٠ ألف جنيه مصرى، من الخريجين الذين تغربوا من أجل الحصول على شهادات أجنبية والعودة لوطنهم، لصالح من؟ وأين تطبيق الدستور والمساواة بين فئات الشعب، وأين مجلس الوزراء؟ واين مجلس النواب أمام تلك الفرمانات؟.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح دفتر أحوال وطن قلم رصاص مصر والمصريين الرئيس عبدالفتاح السيسي القسرى للفلسطينيين الاتجاهات الاستراتيجية وسوريا أجندة الرئیس مصر جدیدة

إقرأ أيضاً:

بايدن مثير للشفقة

فى أعقاب الأداء الكارثى لجو بايدن فى المناظرة الرئاسية الأمريكية ، تحولت النغمة الوطنية من الصدمة والرعب إلى الغضب. حتى أن بايدن نفسه، الذى يُنظر إليه على أنه مثير للشفقة، نجا من أسوأ الانتقادات. بدلاً من ذلك، الشخص الذى أثار أكبر قدر من الغضب هى زوجته جيل التى تعيش  فى قالب نانسى ريجان.
وبينما سجل مسؤولون أوروبيون مجهولون التقوا بايدن فى قمة مجموعة السبع الأخيرة فى إيطاليا انزعاجهم ؛ كما فعل أولئك الذين حضروا حدثًا مؤخرًا فى البيت الأبيض الشيء نفسه. وبينما انضم المانحون الكبار إلى جوقة أولئك الذين أصيبوا بالذعر، رد مساعدو بايدن بأمثلة على مدى «استقصاء وبصيرة» الرئيس المستمرة.الآن، يبدو هذا الخط الدفاعى بلا جدوى. 
وهذا يقودنا إلى السؤال حول غطرسة بايدن. وهنا سوف يتركز الغضب الحقيقى فى نهاية المطاف. فإذا كان الرئيس محميًا، فى الوقت الحالي، بالتعاطف، فسوف يتبخر فى نوفمبر إذا فاز ترامب. إن المخاطر التى يتحملها بايدن بالترشح لإعادة انتخابه أعظم من قرار الرئيس إيمانويل ماكرون الفاشل بالدعوة إلى انتخابات مبكرة فى فرنسا. ويُعتقد على نطاق واسع أن بايدن رجل طيب، لكن أنانيته فى الترشح لولاية ثانية عندما يجب أن يعرف أنه يتراجع ستكون إرثه الوحيد، إذا انتصر ترامب.
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه الآن هو: لماذا لم يتم اكتشاف هذا الأمر فى وقت سابق؟ لا يسع المرء إلا أن يتساءل عن باراك أوباما، الذى ظهر على قناة إكس للدفاع عن بايدن وتأييده فور انتهاء المناظرة. ومن يدرى ماذا يجرى خلف الكواليس ــ ربما أمضى الرئيس السابق العام الماضى فى محاولة إقناع بايدن بالتنحي. ولكن دفاع أوباما السريع عن صديقه ونائب الرئيس السابق بدا بالتأكيد وكأنه فعل مستوحى جزئيا من الشعور بالذنب. فقد كان أوباما فى الآونة الأخيرة مشغولا للغاية بصناعة أفلام ليست جيدة فى هوليوود لدرجة أن اندفاعه للدفاع عن بايدن بدا وكأنه نوع من تبرير الذات فى مواجهة إهمال غير مقصود.
وهناك الكثيرون غيرهم ممن هم فى موقف أوباما، والذين يشعرون بوضوح أنه قد فات الأوان لتغيير الخيول - ربما جزئيًا للدفاع عن تقاعسهم، وجزئيًا لأنه لا يوجد بديل واضح. هاريس، التى ستكون نائبة الرئيس الأولى لتولى منصب بايدن، هى متحدثة سيئة لأسباب مختلفة تمامًا. فى حين أن هاريس أكثر شعبية من بايدن قليلاً ، إلا أنها لا تزال خلف ترامب.
تخيل أن تكون رئيسًا بينما لا يمكنك تذكر أسماء الأشخاص وتظل فى حالة من السكون؟ أعلم أن هذه تجربة فكرية ساذجة؛ تجربة تفصل بين أولئك الذين يريدون أن يصبحوا رئيسًا للولايات المتحدة وأولئك الذين يكتفون بأن يكونوا رؤساء فى غرف معيشتهم. ومع ذلك، يظل السؤال قائمًا: من على وجه الأرض، فى موقف بايدن، يريد المنصب؟

مقالات مشابهة

  • د. نادر مصطفى يكتب: حكومة مقرها الشارع
  • التغيير وارتياح الشارع ‏
  • عصام كاريكا ينتهي من تصوير أحدث أغانيه
  • “واتساب” يكشف عن ميزة جديدة طال انتظارها
  • «حمدوك» لـ«الوطن»: نسعى لوقف الحرب لحقن دماء السودانيين
  • ديوان المظالم
  • الحكومة الجديدة بين الأمل و الرجاء
  • دفتر أحوال وطن «278»
  • أسامة فهمي يكتب: حكومة ما بين الأولويات والتحديات
  • بايدن مثير للشفقة