«أجندة الرئيس» والأمن القومى وبناء مصر وغزة
الأمن القومى واستقرار وأمان مصر والمصريين، هو أول سطر فى أجندة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، هذا هو المكتوب بالخط الأحمر الذى يظهر فى كل مرة تواجه فيها مصر خطرًا داهمًا على أمنها القومى، هذا الخط الذى يتم من خلاله كافة التحركات التى تحافظ على سياج هذا الوطن، وكيان هذا البلد، فى ظل حدود مشتعلة من كافة الاتجاهات الاستراتيجية، السودان مشتعل، وليبيا تدور فى فلك التفكك، وسوريا، وتحدى غزة الأهم الذى نواجه فيه مخطط عالمى تقوده اسرائيل لوأد القضية الفلسطينية والتهجير القسرى للفلسطينيين فى سيناء، ونقف ونواجه بكل قوة مخططاتهم من سنوات، لحماية الأمن القومى المصرى، وفى ذات الوقت عدم التخلى عن أهلنا فى غزة، وسيعلم القاصى والدانى الدور المصرى القوى لوقف الحرب فى غزة، ودحر مخططهم فى القضاء على القضية الفلسطينية.
سطور أخرى فى أجندة السيد الرئيس كانت حلمًا وأمنيات، تحولت فى سنوات قليلة إلى واقع لمصر حديثة، أمنيات تحققت بمصر جديدة وسط حرب من التحديات تخطتها بتأييد كامل من المصريين وثقتهم فى القيادة السياسية لأنهم فى النهاية سيجنون ثمار هذا الإصلاح، وإن مر قاسيًا على فئات الشعب وبخاصة المتوسطة، بسبب الأزمات العالمية التى واجهتها مصر وما زالت، وهى تحارب وتبنى فى ذات الوقت، والتى جعلت الأسعار تقفز بمعدلات عالية، وبعض أخطاء الوزارات التى تسببت فى تحميل ظهر المواطن بأعباء جسام، من زيادات شرائح فواتير كهرباء، وغاز، ومياه، وغيرها، ولكنى كلى ثقة فى أن السيد الرئيس الذى يتحدى التحدى ذاته سيتدخل لحل كل هذه الأمور، فى بداية هذه الفترة الرئاسية التى جاءت فى وقت حالك ملىء بالتحديات.
الأرض تروى إنجازات الرئيس التى وضعها فى أجندته من أول يوم وحققها تباعًا وسط معاول هدم، وحرب شرسة من طيور الظلام، وأجهزة دول معادية أرادت إسقاط مصر، وفشلت وستفشل تباعًا لأن المصريين يعلمون جيدًا أن أجندة الرئيس تبنى، ولا تخرب، تحلم بمصر جديدة خلال سنوات وستنجح، وستشاهدون مصر جديدة فى كل شىء، أجندة الرئيس تبنى مصر جديدة لا يختلف عليها إلا خائن لهذا الوطن، والحكومة عليها مسئولية تنفيذ قرارات الرئيس بملاحقة الفساد والمفسدين، والنظر للبعد الاجتماعى فى كل القرارات، الرئيس عندما يتحرك فى ثانى يوم لفترة رئاسته الجديدة، بالوقوف على آخر مستجدات المشاريع القومية، وإنشاء منطقة اقتصادية عالمية بمنطقة جرجوب بالصحراء الغربية، هو يؤهل كل حدود مصر ويحارب بالتنمية فى كل مكان على أرض مصر من أجل مصر أولا، الرئيس ينفذ رؤيته الاستراتيجية بعدم الرضوخ لأى دولة تريد إخضاع مصر، الرئيس حافظ على غاز مصر المسروق فى البحر المتوسط، ليجعل مصر خلال السنوات القادمة من أكبر الدول فى تصدير الغاز، الرئيس حقق البنية الأساسية لتنمية الاستثمار من طرق وكبارى وبنية تحتية وحياة كريمة لأهل القرى، وكان من الممكن أن يكتفى بمسكنات «المنحة ياريس» وينال التصفيق والتهليل من الشعب، وترك البلد خرابة! الرئيس تحدى نفسه لأنه يحب مصر ويضع في أجندته مصر الجديدة القوية كهدف استراتيجى، اطمئنوا مصر ستبقى بخير، لأن سطور أجندة الرئيس بها الخير، لأنها تبنى، ولا تخرب، بل وتحارب أهل الشر.
> فرمانات نقابة طب الأسنان ضد الخريجين.. إيه الحكاية؟
إيه الحكاية؟ وهل لا تخضع نقابة طب الأسنان إلى الدستور المصرى أو أى مؤسسة فى بلد المؤسسات لكى تفرض فرمانات ما لها من سلطان، لمعاملة الطلاب الخريجين الحاصلين على الشهادات الأجنبية من المصريين، والمصدق عليها من المجلس الاعلى للجامعات، الحكاية أن أكثر من ١٠٠٠ طالب حاصلين على الشهادات الاجنبية فوجئوا على غير العادة بطلب نقابة الاسنان دفع رسوم قيد ٢٠٥٠ دولار، ومعاملتهم مثل الأجانب فى بلدهم، المهم النقابة التى تعتبر نقابة تسيير أعمال، وتحافظ على المهنة كانت تأخذ فى السابق رسوم قيد ١٠٥٠ جنيها كما أكد الطلاب فى شكواهم، والآن وبقدرة قادر اصدرت قرارا فى أبريل الماضى يخالف كل الأعراف بطلب ٢٠٥٠ دولارا أى أكثر من ١٠٠ ألف جنيه مصرى، من الخريجين الذين تغربوا من أجل الحصول على شهادات أجنبية والعودة لوطنهم، لصالح من؟ وأين تطبيق الدستور والمساواة بين فئات الشعب، وأين مجلس الوزراء؟ واين مجلس النواب أمام تلك الفرمانات؟.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح دفتر أحوال وطن قلم رصاص مصر والمصريين الرئيس عبدالفتاح السيسي القسرى للفلسطينيين الاتجاهات الاستراتيجية وسوريا أجندة الرئیس مصر جدیدة
إقرأ أيضاً:
العسال: توجيهات الرئيس بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار دلالة على عقلية مصر الاقتصادية
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري، دلالة على اتباع الدولة نهج جديد نحو دعم المستثمر وتخفيف الأعباء الإجرائية والمالية من على كاهله، لافتاً إلى أن العقلية الاقتصادية الجديدة التى تهيمن على الدولة في الوقت الراهن نجحت في دفع حجم التدفقات الاستثمارية في مصر، والذي شهد نمواً ملحوظاً، خلال العام المالي 2023-2024، فقد بلغ صافي التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة 30 مليار دولار، ومن المتوقع زيادتها إلى 35 مليار دولار في العام المالي 2024-2025.
تحقيق دفعة قوية
وأضاف "العسال"، أن الحكومة نجحت في تحقيق دفعة قوية في حجم التدفقات الاستثمارية بدعم من المشروعات والصفقات التاريخية الضخمة التى تمثلت في مشروع رأس الحكمة، الذي تضمن تدفقات بقيمة 24 مليار دولار، بخلاف ذلك وعلى مستوى الاستثمارات العربية، استقبلت مصر تدفقات بقيمة ملياري دولار خلال الربع الثاني من العام المالي 2023-2024، وهو ما يمثل نحو 34.5% من إجمالي التدفقات الاستثمارية في تلك الفترة، مشدداً أن هذا الأداء الإيجابي يعكس جهود الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار وتقديم حوافز للمستثمرين، من خلال تيسير الإجراءات المختلفة وإزالة كافة أشكال البيروقراطية التى تمنح الأفضلية لأسواق أخرى منافسة.
رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية رمز وحدة العربوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن توجيهات الرئيس أكدت على أهمية تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقاً للأولويات الوطنية، مع أهمية فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، مع رفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات، وجعل مصر مركزاً لسلاسل الإمداد على المستويين الدولي والإقليمي، موضحاً أن إدارة الدولة لملف الاستثمار أصبح على أعتاب مرحلة جديدة في ظل الإصلاحات الهيكلية بالمنظومة التشريعية والتنظيمية التى توسعت في تقديم حوافز واعفاءات للمستثمرين بموجب قانون الاستثمار الجديد رقم 72 لسنة 2017.
البرلمان الصومالي يصادق على مشروع قانون الانتخاباتوأوضح المهندس هاني العسال، أن الدولة اتخذت مسارات متعددة لدعم الاستثمار عن طريق تيسير إجراءات تأسيس الشركات وتقليل البيروقراطية من خلال التطبيقات الإلكترونية ومراكز خدمات المستثمرين، وتفعيل آليات فض المنازعات، كما منحت إعفاءات ضريبية وجمركية خاصة بالمناطق الحرة والاستثمارية، بل وقدمت أيضًا الدعم فني والمالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي هي أساس اقتصاديات الدول النامية، مع إطلاق مبادرات هامة مثل الرخصة الذهبية لتسريع الموافقات على المشروعات الكبرى، والتي دعمت من برامج الخصخصة لبعض الأصول المملوكة للدولة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن هذه الخطوات الجادة السريعة في ملف الاستثمار سنحصد ثمارها في القريب العاجل.