إن الطبيعة القانونية، أى التوصيف القانونى لمدينة القدس بأنها محتلة بواسطة السلطات الإسرائيلية.
إن الاحتلال لا يكسب سيادة أو يغير من طابع المدينة أو المدن أو الأقاليم المحتلة، جغرافياً أو ديموغرافياً أو اجتماعياً أو ثقافياً، مهما طال الزمن فالاحتلال وضع مؤقت عارض غير دائم وهو واقعة مادية وليس له تصرف أو فعل قانونى صحيح فى القانون الدولى، لا يكسب حقوقاً للمحتل ولا ينتقص من حقوق الإقليم والشعب المحتل.
* إن العمل الأمريكى سواء صدر فى صورة تشريع صادر عن الكونجرس الأمريكى أو قرار تنفيذى للرئيس الأمريكى، يجب أن يتسق مع القانون الدولى، لأن أى قرار أو قانون أو حكم قضائى يصدر فى الدولة يجب أن يتسق مع أحكام القانون الدولى، وإلا وجب على الدولة ذاتها أن تبطل أى ما صدر منتهكاً للقانون الدولى.
إن الاحتلال مهما طال أمده لا تترتب عليه حقوق سيادة أو تملك ويخالف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدس عربية الطبيعة القانونية بعثة دبلوماسية الرئيس ترامب أحكام القانون
إقرأ أيضاً:
60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
#سواليف
أدى 60 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم السادس عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات #الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.
مقالات ذات صلة القبض على شخص أساء لرقيب سير / تفاصيل 2025/03/16وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.