إن الطبيعة القانونية، أى التوصيف القانونى لمدينة القدس بأنها محتلة بواسطة السلطات الإسرائيلية.
إن الاحتلال لا يكسب سيادة أو يغير من طابع المدينة أو المدن أو الأقاليم المحتلة، جغرافياً أو ديموغرافياً أو اجتماعياً أو ثقافياً، مهما طال الزمن فالاحتلال وضع مؤقت عارض غير دائم وهو واقعة مادية وليس له تصرف أو فعل قانونى صحيح فى القانون الدولى، لا يكسب حقوقاً للمحتل ولا ينتقص من حقوق الإقليم والشعب المحتل.
* إن العمل الأمريكى سواء صدر فى صورة تشريع صادر عن الكونجرس الأمريكى أو قرار تنفيذى للرئيس الأمريكى، يجب أن يتسق مع القانون الدولى، لأن أى قرار أو قانون أو حكم قضائى يصدر فى الدولة يجب أن يتسق مع أحكام القانون الدولى، وإلا وجب على الدولة ذاتها أن تبطل أى ما صدر منتهكاً للقانون الدولى.
إن الاحتلال مهما طال أمده لا تترتب عليه حقوق سيادة أو تملك ويخالف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدس عربية الطبيعة القانونية بعثة دبلوماسية الرئيس ترامب أحكام القانون
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تطلق النار على فلسطيني شمال القدس
#سواليف
#أطلقت_قوات_الاحتلال الإسرائيلي #النار على فلسطيني على #حاجز_قلنديا #شمال #القدس_المحتلة.