ورشة عمل حول استخدام وسائل الإعلام في تعزيز المساواة بين الجنسين بالفيوم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شهدت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، ورشة عمل حول استخدام وسائل الإعلام في تعزيز المساواة بين الجنسين، نظمتها إدارة التخطيط والمشروعات بالمديرية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم (منظمة اليونسكو)، وذلك خلال الفترة من السبت 23 ديسمبر وحتى الأثنين 25 ديسمبر 2023م بقاعة مركز التعليم المدينة بشكشوك، بمحافظة الفيوم بمشاركة محافظات، الفيوم والقاهرة وبني سويف والشرقية وسوهاج.
تستهدف ورشة العمل طلاب مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية في المدارس المنتسبة لليونسكو، وهى في الفيوم: مدرسة الإسلامية الخاصة للغات، ومدرسة الفيوم الثانوية بنات، ومدرسة الفيوم الزراعية بإدارة غرب، و الجمعية المصرية ومدرسة عبد التواب الغابي ومدرسة السلام بإدارة سنورس التعليمية.
حضر مع الطلاب منسق اليونسكو من كل مديرية وتم اختيار الفيوم لاستضافة الحدث باعتبارها إحدى مدن التعلم مدى الحياة التابعة لليونسكو.
بدأت فعاليات الورشة بكلمة الافتتاح من الدكتورة مدير المديرية، وكلمة نجلاء أحمد مدير المكتب الفنى للأمين العام إسلام الطحاوي المنسق الإعلامي لليونسكو ثم عرض فيديو عن أهم انجازات مديرية التربية والتعليم بالفيوم في ملف (الفيوم مدينة للتعلم مدى الحياة).
حضر ورشة العمل ريحاب عريق وكيل المديرية، والدكتورة فاطمة الماوردي مسؤول اليونسكو بالمديرية، الصالحين عمر الصالحين مسؤول اليونسكو بإدارة غرب الفيوم، و محمد سعد مسؤول اليونسكو بإدارة سنورس التعليمية، ومن اللجنة الوطنية التربية والعلوم (اليونسكو) الدكتور محمد البحراوي أستاذ بكلية الإعلام جامعة الأزهر واحد خبراء الورشة، والدكتور فتحى أبو الحمد مدير تحرير جريدة الجمهورية وأحد خبراء الورشة، و نجلاء أحمد مدير المكتب الفنى للأمين العام، و إسلام الطحاوي مسؤول الإعلام باللجنة الوطنية ومنسق المشروع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم محافظة الفيوم اخبار الفيوم اللجنة الوطنية للتربية
إقرأ أيضاً:
"الحقيقة" الأمريكية
يُتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من بعض الأصوات في بلاده بأنه يقود، منذ ظهر على الساحة السياسية، انقلاباً على كثير من قيم بلاده بممارسات تخاصم ما استقر منها طويلاً مثل الديمقراطية والحرية.
ويصحّ ذلك أيضاً على نهج ترامب في تعامله الحالي مع بقية دول العالم القائم على افتعال الخلافات، وتوسيع رقعها، واللجوء إلى ما يمكن وصفه بالصدمات في التصريحات، من دون تهيّب لردود الفعل.في هذا الشأن، وعلى المستوى الداخلي، يثبت دونالد ترامب عدم صبره على الخلاف في الرأي، ناهيك عن السياسة، وضيقه تحديداً بالإعلام، وسعيه لإسكاته بأكثر مما يفعل بعض المسؤولين في الدول المحسوبة على "العالم الثالث".
وهذا المسلك تحديداً يمثل مفارقة في أداء ترامب الذي يقود "بلد الحريات"، أو البلد الذي يهاجم بعض النظم السياسية في العالم بحجة الدفاع عن الحريات، خاصة حرية الصحافة، أو يضغط لإطلاق سراح أسماء بعينها بزعم أنهم معتقلو رأي في بعض الدول.
منذ جاء ترامب رئيساً لأول مرة في 2017 لم تسلم الصحافة من هجماته، إما على ممثليها في مؤتمراته والتدخل فيما يطرحونه من أسئلة، أو وصف المخالفين له في الرأي بالتضليل أو الكذب.
في الولاية الرئاسية الثانية، لا يبدو ترامب شخصاً متفرداً في موقفه من الصحافة، فهناك ملامح لتوجّه إدارته نحو تعديل ملفات الإعلام الأمريكي، بحيث تبدأ مرحلة جديدة للتحكم في خطاب وسائل الإعلام، وصولاً إلى احتكار الحقيقة أو صناعتها على هوى الإدارة الأمريكية قبل تسويقها للداخل والخارج.
قبل ساعات، جدد ترامب هجومه على بعض وسائل الإعلام التي يرى أنها تكتب أخباراً سيئة عنه، ومن قلب وزارة العدل، حاول نزع الشرعية عن هذه الوسائل، مدعياً أنها تضطهده وتخدم خصومه.
وهذا استمرار لحملة ترامب منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية مطلع العام على وسائل إعلام رئيسية مثل وكالة أسوشيتد برس، والحد من قدرة بعضها على تغطية أخبار البيت الأبيض.
وقبل هذا الهجوم الجديد من ترامب، أعلنت مستشارته كاري ليك التوجه لإلغاء العقود العامة مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث، وكالة الصحافة الفرنسية، وأسوشيتد برس، ورويترز. وبرّرت الصحافية السابقة المقربة من ترامب والمستشارة الخاصة للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي هذا التوجه بالقول إن الولايات المتحدة يجب "ألّا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار".
وذكرت كاري ليك أن الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، وهي هيئة عامة تشرف على عدد من وسائل الإعلام الموجهة للخارج، تدفع عشرات ملايين الدولارات مقابل عقود غير ضرورية مع وكالات أنباء، وأنها تدخلت لإلغائها.
وتتناغم خطوة كاري ليك مع فكر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المقرب أيضاً من ترامب، والذي اقترح نهاية العام الماضي التوقف عن تمويل محطتي إذاعة صوت أمريكا، وأوروبا الحرة، وهما تابعتان للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، بل دعا إلى إغلاقهما.