انطلاق المؤتمر الدولي الثاني( سلامة المرضى بين الواقع والمأمول) بمدينة المكلا بحضرموت
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
المكلا((عدن الغد )) خاص
انطلقت مساء اليوم بمدينة المكلا فعاليات المؤتمر الدولي الثاني بعنوان "سلامة المرضى بين الواقع والمأمول" والذي تنظمه كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة العرب خلال المدة من 23 إلى 25 ديسمبر الجاري.
ويهدف المؤتمر إلى نشر مفهوم ومبادئ سلامة المرضى بين العاملين في مجال الرعاية الصحية (HCP)، وغرس ثقافة السلامة في تصميم وتقديم الرعاية الصحية، و الحد من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، وضمان الممارسة الدوائية و الجراحية الآمنة، بالإضافة إلى إدخال منهاج سلامة المرضى في الجامعات و المعاهد الصحية اليمنية، وتشجيع البحث العلمي و تفعيل لجان الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة.
وأكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح في كلمته بحفل الافتتاح عن أهمية تعزيز سلامة المرضى وتحسين جودة الخدمات الصحية.موضحا ان الحكومة تسعى دائما الى توفير البيئة الصحية الآمنة وتحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية. منوها بضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص لخدمة القطاع الصحي وبما يسهم في تعزيز سلامة المرضى.
وقال هذه المؤتمرات العليمة النوعية هي فرصة لتعزيز الوعي وتحسين ممارسات الرعاية الصحية بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة والتي سيكون لها اسهام كبير في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز سلامة المرضى.
وثمن الوزير بحيبح دور جامعة العرب في اقامة وتنظيم المؤتمرات العلمية النوعية التي تعزز التطوير في المجال الصحي ويعكس التزام الجامعة بالتعليم والبحث العلمي.
وأكد الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت صالح عبود العمقي أهمية انعقاد المؤتمر كونه سيناقش عددا من المواضيع المتعلقة بسلامة المرضى والعاملين في الرعاية الصحية بهدف توفير بيئة صحية آمنة ومستدامة. منوها بان مخرجات المؤتمر سوف تسهم في المجال البحثي لخدمة المرضى وسلامتهم.
واضاف سيمثل المؤتمر فرصة طيبة يلتقي فيه المختصين والاكاديميين والاطباء والباحثين في الوطن مع نظرائهم من المشاركين من الخارج لتبادل المعارف والخبرات حول كل جديد للوصول إلى تجارب الدول الناجحة في تحقيق سلامة المرضى.
وفي الحفل الذي حضره رئيس مجلس أمناء جامعة العرب الشيخ عبدالله عمر بن دول ورئيس الجامعة الدكتور عبود محمد العبل القى نائب رئيس جامعة العرب عميد كلية الطب والعلوم الصحية رئيس المؤتمر البروفيسور علي محمد باطرفي كلمة أوضح ان المؤتمر ستقدم فيه عددا من الابحاث والاوراق العلمية بحضور 400 مشارك من الكوادر الطبية والأكاديمية والخبراء من مختلف محافظات الوطن و عبر تقنية الاتصال المرئي سيحضر 800 مشارك من داخل اليمن ومن 10 بلدان في أمريكا ودول أوروبية وجنوب شرق آسيا ودول عربية ، مشيرًا إلى أن المؤتمر يشكل فرصة للاهتمام بسلامة المرضى التي تعد مشكلة صحية عامة و عالمية، مما يتطلب تعزيز المساهمة مع كل الشركاء في اليمن وفي حضرموت بشكل خاص لأخذ زمام المبادرة في تهيئة البيئة المناسبة في المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية لتحقيق أفضل ممارسات سلامة المرضى.
وألقيت في الحفل كلمات عن الراعاة ألقاها المدير التنفيذي لبنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي احمد باحاج وكلمة عن منظمات المجتمع المدني الداعمة للمؤتمر ألقاها المدير التنفيذى لمؤسسة ايادي الخير فؤاد باخوار أكدت على أهمية روح التعاون والشراكة بين القطاعات الثلاثة القطاع العام والقطاع وقطاع المجتمع لتبادل المعرفة والتجارب في مجال سلامة المرضى وإثرائها.
حضر الافتتاح مدير عام مكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت الدكتور محمد الجمحي ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومديري عموم مكاتب الإدارات والمؤسسات الحكومية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة سلامة المرضى
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سوريا شهدت 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في خلال 3 أسابيع والاحتياجات الصحية في سوريا هائلة ومُلحة.
وتابعت منظمة الصحة العالمية: نعمل على ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال الفترة الانتقالية في سوريا.
وكانت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، قد أكدت أن الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات، مشيرة إلى وجود آلاف النازحين في سوريا والدول المجاورة، وبات من الضروري زيادة احتياجات الرعاية الطبية بعد عودة هؤلاء النازحين.
أضافت هاريس خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية جميع احتياجات السكان، موضحة أن هناك نقصاً في الاحتياجات الخاصة بالأفراد والطواقم الطبية، إضافة إلى اللوازم الطبية العاجلة والطارئة.
وأشارت هاريس إلى أنه من الضروري زيادة التمويل المخصص لتلبية احتياجات النظام الصحي السوري، إذ لا يمكن تلبية كافة الاحتياجات في ظل التمويل المحدود، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لإعادة بناء النظام الصحي والطبي، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين.