اللواء تركي: محافظة لحج تتحمل عبء 12000 ألف نازح و 8000 لاجئ على حساب خدمات أبناء المحافظة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال محافظ محافظة لحج اللواء ركن احمد عبد الله تركي ، ان محافظة لحج تعاني كثير جراء مراحل عصيبة مرت بها منذ القاعدة وحرب الحوثيين وما بعد الحرب نتيجة النزوح الكبير إليها من مناطق الصراع .
جاء ذلك خلال كلمة للسلطات المحلية من قبل معالي المحافظ اللواء ركن احمد تركي والذي جمع لقاء موسع كبير أبناء محافظة لحج بنائب رئيس المجلس الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس إبن قاسم الزبيدي بمنطقة صبر مديرية تبن بمحافظة لحج صباح اليوم السبت .
حيث رحب المحافظ بنائب الرئيس رئيس المجلس الانتقالي وكل الضيوف الحاضرين ، وتحدث عن الوضع الصعب الذي تعيشه محافظة لحج رغم النشاط الدؤوب للسلطات المحلية لتجاوز تلك المرحلة التدميرية التي عاشتها لحج جراء الحرب ولا زالت آثارها باقية .
وذكر محافظ لحج اللواء" تركي "وقوف المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي مع السلطات المحلية وأبناء لحج في هذه الظروف الصعبة خاصة بالجوانب الإقتصادية والخدماتية التي شكلت عبء كبير على أبناء المحافظة خاصة النازحين والوافدين من خارج الحدود ..
وكشف المحافظ تركي عن أكثر من 12 ألف نازح وفدوا من مناطق الصراعات والحرب إلى محافظة لحج التي هي الأخرى عانت من الحرب وشلت بنيتها التحتية ، إضافة إلى وفود اللاجئين لأكثر من 8000 مسجلين على حساب المحافظة ، كل هذا شكل مشكلة كبرى وعبئ على أبناء المحافظة على المستويات الصحية والتعليمية الإغاثية والبنية التحتية ، ولابد من قيادة المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي وضع حلول لتلك المشكلة المتفاقمة حد تعبيره بحلول ناجعة وشاملة تنعكس إيجابيا على أبناء لحج بشتى المجالات الحياتية ..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی محافظة لحج
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات في البيضاء تحت عنوان”مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار وجاهزون لردع أي عدوان لنصرة
البيضاء/محمد المشخر
شهدت مديريات محافظة البيضاء اليوم،مسيرات ووفقات جماهيرية مسلحة تحت عنوان”مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار وجاهزون لردع أي عدوان”أعلان الجهوزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني –أمريكي و نصرة للشعب الفلسطيني.
و جال المشاركون في المسيرات،الذي تقدمه محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس وقائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء ناصر صبحان المحمدي،ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات،وقيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وعقال ومسؤولو التعبئة في مديريات المحافظة،عدداً من شوارع مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة.
ورددوا الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة،بدعم غربي و تواطؤ دولي و أممي، و تخاذل عربي وإسلامي.
كما ردد المشاركون شعارات جهادية و تعبوية و النفير لمواجهة قوى الطغيان الصهاينة و الأمريكان و مؤامراتهم العدوانية، والاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
وأكد المشاركون،استعدادهم و جهوزيتهم لخوض معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس” لردع العدوان الأمريكي –الصهيوني،ودعم ومساندة أبناء غزة،وفلسطين و مقاومتهم الباسلة، حتى تحقيق النصر، ودحر الكيان الغاصب والمجرم.
وأعلن المشاركون.أبناء محافظة البيضاء،الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة، التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن،وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرف أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.
وفي المسيرات،أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،أن هذا المسير الشعبي المسلح يمثل رسالة واضحة وقوية للجميع على استعداد و جهوزية الشعب اليمني لردع العدو الصهيوني والأمريكي ومرتزقته،ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”حتى تحقيق النصر ودحر الغزة و المحتلين.
وأشاد المحافظ إدريس،بدور أبناء وقبائل مديريات محافظة الذين كان لهم السبق في الجهاد،وخروجهم الكبير والمشرف في هذا المسيرات والوقفات الحاشدة الذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة بضرورة الحشد والتعبئة العامة لمواجهة العدو.
وأدان إدريس،العدوان الصهيوني الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية بالعاصمة صنعاء،منها محطات توليد الطاقة في جريمة جديدة تعكس النزعة الإرهابية الإجرامية لدى كيان العدو الإسرائيلي و انتهاكه الصارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وبارك محافظ البيضاء،الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين و حساسين للعدو الإسرائيلي في عمق يافا المحتلة، نصرة لغزة والقضية الفلسطينية..
ودعا البيانات الصادرة عن المسيرات والوقفات في محافظة البيضاء، أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى عمل كل ما من شأنه إيقاف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة، وكذا التضامن مع شعوب المنطقة التي تتعرض لاعتداءات همجية من قبل الكيان الصهيوني وغيره.
و أوضحت البيانات،أنه وانطلاقاً من عمق الإنتماء الإيماني والتوكل على الله والإعتماد عليه والثقة به، وجهاداً في سبيله، يعلن أبناء محافظة صنعاء تحديهم الواضح والصريح لكيان العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي، ومواصلة الجهاد في معركة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس”دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن.
ودعا البيانات،أبناء الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبا وأحزاباً وجماعات إلى أن يعلموا بأن العالم يحدد علاقته معهم ونظرته إليهم من خلال ما يحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، تُترجم واقعاً من خلال المواقف.. موضحا أن المواقف الحقيقية لا تتضح ولا تختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية.
وخاطب البيانات،أبناء الأمة العربية والإسلامية بالقول” من خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني، الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” أو “الشرق الأوسط الجديد”، والتي تحددت ملامحه في سوريا، لا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن من ذلك، فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم، سوى نظرة الاحتقار والازدراء، فعودوا إلى قرآنكم وإلى دينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة”.
عبر البيانات،عن الحمد لله سبحانه وتعالى، على ما منّ به على الشعب اليمني من انتصارات عظيمة وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الصهيوني، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقادتهم المجرمين.. داعيا أبطال القوات المسلحة اليمنية إلى المواصلة وضرب العدو دون رحمة.
وأشاد البيانات،باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وبارك البيانات،لحركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام بذكرى تأسيسها.. مؤكدا الاستجابة لدعوة المقاومة للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة، وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة إخواننا في فلسطين.