((عدن الغد )) خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن التشكيلات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر بلا أثر ملموس أو جدوى حقيقية باتجاه خطر الحوثية في المنطقة، وهو ما يثير وفق الكاف أكثر من علامة استفهام وسؤال عن هوية المستفيد الحقيقي باتجاه ما حدث وما زال يحدث في المنطقة.

 
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تحليل معمق في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "لم يظهر خطر الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر خلال الأسابيع الفائتة بشكل مفاجئ أو غير متوقع كما يعتقد واهمون خصوصًا بالنسبة إلى الولايات المتحدة التي راحت العام الفائت تعلن للعالم بأنها مستعدة للتعامل مع هذا الخطر كما ينبغي ويلزم ليس في البحر الأحمر فقط بل وفي خليج عدن وما يليه."
وأشار سامي الكاف في تحليله المعمق إلى أن "قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية نائب قائد الأسطول الخامس الأمريكي، براد كوبر، قال في تصريح بتاريخ ١٣ إبريل ٢٠٢٢، أن فرقة العمل (153 CTF) التابعة للقوات البحرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة (ستقوم بدوريات في الممر المائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، عبر مضيق باب المندب إلى المياه قبالة الحدود اليمنية العمانية)."
وتساءل السياسي والباحث اليمني سامي الكاف: "فما الذي حدث بعد ذلك وقد صرنا في نهاية العام ٢٠٣٢؟ راحت الحوثية كذراع إيرانية في اليمن والتي لا تزال تتلقى التمويل والدعم من إيران وفق تأكيد وكيل الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نيلسون، تقدم نفسها باعتبارها خطرًا عابثًا لهذا الممر المائي وللملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية، وظهر وزير الدفاع الإيراني في وسائل الإعلام يرسم صورة بلاده الحقيقية الهادفة إلى إبقاء منطقة الشرق الأوسط مشتعلة وغارقة في انقسامات وصراعات لا تنتهي، وأتت الولايات المتحدة من جديد بقوة متعددة الجنسيات لمواجهة هذا الخطر العابث وكأننا عدنا من جديد إلى زمن العام الفائت بلا أثر ملموس أو جدوى حقيقية من هذه التشكيلات العسكرية في المنطقة."
وأكد سامي الكاف أن عدم وجود أثر ملموس أو جدوى حقيقية من هذه التشكيلات العسكرية في المنطقة "يثير أكثر من علامة استفهام وسؤال عن هوية المستفيد الحقيقي باتجاه ما حدث وما زال يحدث في المنطقة وما الذي تفعله الولايات المتحدة وتهدف إلى تحقيقه في نهاية المطاف؟!!."

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: التشکیلات العسکریة الولایات المتحدة فی البحر الأحمر فی المنطقة سامی الکاف

إقرأ أيضاً:

تداول 41 ألف طن بضائع بمواني البحر الأحمر ووصول 29 ألف طن ألومنيوم

أعلنت هيئة مواني البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن على الأرصفة يبلغ 12 سفينة وتم تداول 41 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و897 شاحنة و60 سيارة.


وذكر المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر، في بيان، أن حركة الواردات شملت 33 ألف طن بضائع، و501 شاحنة و52 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 8000 طن بضائع، و396 شاحنة و8 سيارات

 وشهد ميناء سفاجا اليوم وصول السفينة SFYCARAYA وتحمل 29 ألف طن ألومنيوم قادمة من اندونيسيا والسفينتين سينا وDSM NORWICH، بينما غادرت السفينة "الحرية"

 كما تم تداول 4100 طن بضائع و430 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لأربع سفن وهي: كوين نفرتيتي، وبريدج، وآور، وآيلة.


وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 2275 راكبا بموانيها.
 

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • مصدر بوزارة الدفاع لـ سانا: بعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام البائد فساداً وإجراماً؛ تعلن وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تد
  • الأمم المتحدة: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا
  • عاجل: الحوثي يهدد بعودة العمليات العسكرية بالبحر الأحمر ويمهل إسرائيل 4 أيام
  • روسيا تشن هجوم صاروخي كبير على أوكرانيا بعد قطع الولايات المتحدة المساعدات العسكرية
  • اكتمال وصول مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية إلى قاعدة نلس في الولايات المتحدة
  • روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها
  • «صوت أمريكا»: هل تستطيع أوروبا تسليح أوكرانيا بعد أن أوقفت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية؟
  • تعرف على الشخصيات الحوثية التي طالتها العقوبات الأمريكية (إنفوغراف)
  • تداول 41 ألف طن بضائع بمواني البحر الأحمر ووصول 29 ألف طن ألومنيوم