استخباراتي أمريكي سابق: إجبار الأوكرانيين على القتال يعكس انعدام الثقة في نجاح العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال ضابط المخابرات السابق بالجيش الأمريكي سكوت ريتر، إن الإرسال القسري للأوكرانيين إلى الخطوط الأمامية يعكس عدم ثقة الناس بنجاح العمليات العسكرية.
القائد العام للقوات الأوكرانية يؤيد مشروع قرار التعبئة العسكرية ويعارض تجنيد النساء الخوف من الموت على الجبهة يطارد الأوكرانيين في أوروباوأضاف ريتر في مقابلة بثتها قناة "جيجينبول" ( Gegenpol) على اليوتيوب، أن "أوكرانيا تقرر بنفسها كيفية تجنيد الناس، وإن رفض الناس المتزايد للقتال والتعبئة القسرية تعني أن الناس لم يعودوا يؤمنون بهذا الصراع".
ووفقا للاستخباراتي السابق فإن الأوكرانيين لا يريدون الانصياع لأوامر وزارة الدفاع، ولا يريدون حماية نظام كييف الفاسد، وفي الوقت نفسه، يدركون أن أوكرانيا لا تستطيع تدمير روسيا.
وقال: "بغض النظر عمن ستجند كييف، فإنهم باتوا غير واثقين من نجاح العمليات العسكرية ولم يعودوا يؤمنون بهذه المعركة، وبالتالي إما سيموتون أو سيتم أسرهم أو سيفرون من المعركة.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات في كييف فرضت نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة.
وتم حظر مغادرة الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الجاري، تحييد نحو 160 ألف عسكري أوكراني، وتدمير 3 آلاف دبابة ومدرعة، وإسقاط 121 طائرة حربية و23 مروحية أوكرانية خلال الأشهر الـ6 الماضية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
بلينكن: أوكرانيا يجب أن تختار بين مواصلة القتال والتفاوض
أوكرانيا – صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن أوكرانيا يجب أن تختار بين مواصلة القتال والتفاوض مع روسيا.
وأضاف بلينكن: “سيتعين على الأوكرانيين اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مواصلة القتال أو التفاوض ومحاولة التوصل إلى هدنة”.
وفي الوقت نفسه، دعا بلينكن الغرب إلى مواصلة دعم القوات المسلحة الأوكرانية.
يذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أطلق مبادرة تسوية في يونيو الماضي، تضمنت وقف موسكو الفوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022، وأيضا أن تعلن كييف تخليها عن نيتها الانضمام لحلف “الناتو”، بالإضافة إلى إعلانها للحياد ونزع السلاح وعدم امتلاك أسلحة نووية.
وفي وقت لاحق وصف بوتين المفاوضات مع كييف بـ”المستحيلة”، بعد أن قامت القوات الأوكرانية بمهاجمة منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، حيث استهدفت المدنيين والبنية التحتية، كما شكلت تهديدا لمنشآت الطاقة النووية.
يشار إلى أن رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي، رفض اقتراح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال أعياد الميلاد المجيدة، الاقتراح الذي كان قدمه رئيس هنغاريا فيكتور أوربان في وقت سابق.
المصدر: نوفوستي