خبير اقتصادي: انتهاكات الملكية الفكرية للأعمال تهدد الابتكار والنزاهة التجارية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال عبيد المري، الخبير الاقتصادي، إن أحد الانتهاكات الشائعة هو التقليد في العلامات التجارية، حيث يتم استخدام الأسماء أو الشعارات المماثلة للشركات المعروفة بهدف خداع المستهلكين وجذبهم إلى شراء منتجات أو خدمات مغايرة، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يؤثر على مبيعات الشركة الأصلية فحسب، بل قد يضر بسمعتها أيضاً إذا كانت السلع المقلدة دون المستوى.
وأضاف المري، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “العربية”، أن هناك انتهاك حقوق النشر، ففي مجال البرمجيات والمحتوى الرقمي يعتبر انتهاك حقوق النشر هو مشكلة رئيسية، واستخدام البرمجيات أو نشر المحتوى الأدبي والفني دون إذن يمكن أن يعيق الشركات من جني الأرباح المستحقة لها، ويقلل من الحوافز للإبداع والابتكار.
وأوضح أن تقليد المنتجات المحمية ببراءات اختراع هو شكل آخر من أشكال الانتهاك، وهو يشمل إنتاج أو استيراد منتجات تستنسخ تكنولوجيا أو عمليات محمية دون الحصول على ترخيص، مشيرا إلى أن هذا النوع من الانتهاكات يمكن أن يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة للشركات التي استثمرت في البحث والتطوير.
وأشار إلى أنه مع الانتشار الواسع للإنترنت وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية تزداد صعوبة تتبع الانتهاكات ومقاضاة المخالفين عبر الحدود الدولية، موضحا أن الاختلافات في القوانين وإنفاذها بين الدول تجعل من الملكية الفكرية ميدانًا معقدًا للتنافس العادل.
وأكد أن الانتهاكات في مجال الملكية الفكرية للأعمال تمثل تهديدًا مستمرًا للابتكار والنزاهة التجارية، ومن الضروري أن تعمل الشركات بجد لحماية ملكيتها الفكرية، وفي نفس الوقت أن تطالب بتعزيز التعاون الدولي والمؤسسي لمكافحة هذه الانتهاكات بشكل فعال فقط من خلال بيئة تحمي الإبداع والابتكار يُمكن للشركات أن تزدهر وتساهم في النمو الاقتصادي المحلي والعالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتهاك حقوق النشر
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الإشادات الدولية بالنهج المصري تعطي ثقة أكبر للمستثمر
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن الإشادات الدولية بالنهج المصري تعطي ثقة أكبر للمستثمر المحلي أو الأجنبي، إذ بذلت مصر جهودا كبيرة على كل المستويات للوصول إلى هذه المرحلة، حتى تستطيع جني ثمار التنمية الاقتصادية.
تحقيق الاستقرار الأمني والسياسيوأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الأمر أصعب من إنشاء بنية تحتية، فتوطين الصناعة تطلب العمل على جميع المستويات حتى المستويات الأمنية، كما أن تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي لاعب أساسي في هذا الأمر، والسياسة الضريبية التي تنتهجها الدولة والسياسة النقدية وممارسات البنك المركزي وبروتوكولات التعاون التي توقع عليها الدولة».
ميزة تنافسية للمنتج المصريوتابع: «بالإضافة إلى المستوى التكنولوجي والبنية التحتية التكنولوجية القادرة على هذا الأمر، وبالتالي، فإن توفير هذا المناخ كان سببا رئيسيا في عودة هذه الصناعة التي غابت كثيرا عن الدولة المصرية، وستكون انعكاساتها كبيرة على الاقتصاد المصري، وستتمثل في زيادة كبيرة ومطردة في حزم الاستثمارات، كما أن اشتراط أن يكون المكون المحلي في هذه الصناعة كبيرا قد يخلق مع الوقت ميزة تنافسية للمنتج المصري للمنافسة بالأسواق العالمية».