نجوم العالم في ضيافة «سوبر الإمارات»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
وجهت رابطة المحترفين الدعوة لكوكبة من نجوم العالم، لحضور «كأس السوبر» بين الشارقة وشباب الأهلي، على استاد آل مكتوم في دبي يوم 29 ديسمبر الجاري.
وتضم القائمة البرازيلي ريفالدو أسطورة «السامبا»، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 1999، والمُتوج مع «السليساو» بكأس العالم 2002، والأرجنتيني سبيستيان فيرون نجم «التانجو» الذي «صال وجال» في الملاعب الأوروبية، وترك بصمة متميزة في الدوري الإنجليزي، رفقة مانشستر يونايتد، والفرنسي بكاري سانيا لاعب أرسنال ومانشستر سيتي، والفرنسي لودوفيك جولي المُتوج مع «الديوك» بالعديد من البطولات، وألقاب عدة مع الأندية التي دافع عن ألوانها مثل موناكو وباريس سان جيرمان، و«الأسطوري» ديفيد جيمس حارس ليفربول ومانشستر سيتي، ودوايت يورك من ترينيداد نجم هجوم مانشستر يونايتد.
وأكد فيرون، أن كرة القدم الإماراتية تتطور بشكل مستمر، وسبق له متابعة بعض المباريات، وقال: سأكون سعيداً بحضور مباراة وبطولة بقيمة «السوبر» تجمع بين البطلين شباب الأهلي والشارقة، وأتوقعها حماسية وحافلة بالندية، وأيضاً بين جماهير الناديين المتوقع أن يحتشدوا في المدرجات بأعداد غفيرة. أخبار ذات صلة
بينما توقع ريفالدو أن تكون «السوبر» قمة حقيقية بين الفريقين الكبيرين، في ظل قدرات المدربين، سواء الشارقة أو شباب الأهلي، مشيراً إلى أن التتويج بالبطولة، عادة ما يشكل دوافع كبيرة للفائز، وبالتالي فإن الجماهير تحضر بقوة في «أمسية السوبر» لتقديم الدعم، مشيراً إلى سعادته بحضور هذا الحدث وسط أجواء ربما يشهدها للمرة الأولى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات رابطة المحترفين الشارقة شباب الأهلي كأس السوبر ريفالدو
إقرأ أيضاً:
العيد يعزز الروابط الأسرية
العيد يعزز الروابط الأسرية
عبّرتْ تَهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بعيد الفطر السعيد، عن اهتمام القيادة السياسية في دولة الإمارات بالتواصل الأسري باعتباره: عامل أساسي في بث الفرحة والبهجة في نفوس الناس خاصة أيام الأعياد، وباعتباره كذلك أنه كلما زاد الترابط الأسري كلما كان “تحصين” المجتمع أقوى وأكثر أمناً.
العيد.. من خلال فهمه فهو يعني الاحتفال بالشيء الجميل؛ يتخلله تجمعات عائلية، ولقاءات الأصدقاء والجيران وسط مشاعر تلفها السعادة ويغلفها الفرح، ويتم فيها تبادل الهدايا، وكذلك مناسبة لاستعادة الذكريات الجميلة مع دفء المشاعر، ولكن العيد أيضاً، فرصة للتأمل حول المفاهيم الكبرى لبعض الرسائل التي يبثها القادة والزعماء السياسيين من حجم شخصية ومكانة صاحب السمو الشيخ محمد بن آل نهيان، القائد الإنساني والزعيم المهموم بالعيش الكريم لكل البشرية في العالم وليس لشعبه وهناك مواقف كثيرة تؤكد ذلك هذا الفهم الواسع هو ما يجعل من تلك “التَهْنِئة” أكثر معنى وأوسع عمقاً خاصة في هكذا مناسبات التي تتعدى الحدود الجغرافية ويكاد يكون العالم بأكمله يحتفل بالعيد.
ومع أن مفهوم الأسرة بالشكل التقليدي تبدأ من العائلة الصغيرة للفرد التي تتكون من الأب والأم والابن والابنة، وتكبر هذه الأسرة لتكون “العائلة الممتدة” كما هو الأمر في دولنا الخليجية وبعض الدول العربية، بل تصل إلى أن تشمل المجتمع الذي يعيش فيه الإنسان، إلا أن الحديث قد يتوسع ليشمل العالم كله في تأثر البشرية بعضها ببعض سواءً إيجاباً أو سلباً وبالتالي فإن الأسرة وفق الرؤية الإماراتية “كما قرأها في خطابها السياسي” من خلال المبادرات التي تطلقها ومنها مبادرة “المجتمعات المسلمة” والتي تعمل على تحقيق السلم الدولي فإن هذا الفهم يتوسع ليشمل العالم كله، وبما أن الإمارات تستضيف ما يتعدى الـ200 جنسية فإن رسالتها التي جاءت في هذه “التهنئة” أظن قد تلقاها كل من يعيش في دولة الإمارات.
الأسرة المتماسكة سواءً كانت الصغيرة أو الكبيرة حسب التعريف السابق هي في صدارة أولويات القيادة الإماراتية، لأن هذه القيادة الرشيدة تؤمن بأن الأسرة القوية وفق أي مستوى سواء العائلة الصغيرة أو ما يطلق عليها “الأسرة النووية” أو الأسرة الممتدة أو حتى الأسرة في ظل العولمة تشكل اللبنة الأساسية للمجتمع الصحي والسليم، فإذا كانت الأسرة الصغيرة تمثل عامل فرح ومستقبل جيد لأبنائها، فإن الأسرة على مستوى الدولة هي من تساعد الحكومات في إعداد المواطن الصالح المحب لوطنه من أي فكر دخيل، وهكذا على مستوى العالم حيث أن التكاتف الدولي أو ترسيخ الروابط بين المجتمعات العالمية هي أساس لمواجهة التحديات الكبرى في العالم.
إن “الرؤية الإماراتية للعالم” تنطلق من مفهوم أن العالم هو في الحقيقة يمثل أسرة واحدة، وبالتالي فإن أهمية هذه الأسرة تتعدى نطاق الجغرافيا الضيقة لتصل أن يهتم صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” بالإنسان أينما كان من خلال تقديم الدعم الذي يعمل على استقراره من منطلق إيمان القيادة السياسية الإماراتية بأن استقرار الأسرة كنواة صغيرة ثم الأسرة الأكبر من شأنه تحقيق التقدم والنمو ومن منطلق أن هذه الروابط الأسرية عامل “تحصين” المجتمع ضد أي مخاطر التي تفرزها بعض الأفكار التدميرية.
الإمارات باتت عنواناً للتماسك الأسري عندما خصصت هذا العام ليكون عام المجتمع وتمكين الأسرة، لأن هي “الأسرة” أساس كل عمل لحماية المجتمع، فأي ممارسة للأسرة على المستوى الداخلي ينعكس عملياً على توجهاتها الخارجية. لذا فإن بناء أسرة متماسكة هو الهدف الرئيسي من تخصيص دولة الإمارات ليكون هذا العام “عام المجتمع”.
جاءت خطبة عيد الفطر السعيد الذي ما نزال نعيش أجوائه لتؤكد على أهمية مثل هذه المناسبات في تعزيز الروابط الأسرية كما أن تلك الخطبة في مفهومها الواسع تصلح لأن تكون رسالة إماراتية للعالم فهي من الدول التي لديها مبادرات ذات صيت عالمي وهي عضو مؤثر في المنظمات الدولية المعنية بالشأن الإنساني لذا لم تكن تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” سوى تأكيد على أهمية الأسرة بكل مستوياتها للحفاظ على الإنسان أينما تواجد في هذا الكون.