الماء الساخن أخطرها.. عادات خاطئة نرتكبها خلال الاستحمام تضر بالبشرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن هناك عادات خاطئة يرتكبها البعض خلال الاستحمام، وأن من أخطرها هو استخدام الماء الساخن.
وقالت الدراسة، التي نشرها موقع "ميديكال إكسبرس، إنه تم إجراء بحث على 2000 شخص بالغ، وكشف أن 56% منهم يفضلون الاستحمام بالماء الساخن أو "المغلي"، مع زيادة 70% منهم لحرارة الماء في هذا الوقت من العام.
ونوهت الدراسة بأن الماء الحار قد يؤدي إلى تفاقم “جفاف الجلد والحكة”، وقالت: "إن استخدام الماء الساخن يسبب تمدد الأوعية الدموية؛ ما يعزز الالتهاب والحكة، ويعد الاستحمام لفترة قصيرة، أفضل، وأوصت الدراسة بألا تزيد مدة الاستحمام عن 5 دقائق.
ووفقا للبحث، يقضي البالغون ضعف الوقت المطلوب حقا للبقاء تحت الماء، حيث قال 41% إنهم سيبقون لفترة أطول إذا كان لديهم الوقت.
كما تبين أن واحدا من كل 10 أشخاص ينظفون الجسم مرتين دائما باستخدام غسول الجسم، بدلا من مرة واحدة فقط.
وقالت الدراسة ليست هناك حاجة أكيدة إلى التنظيف المزدوج أثناء الاستحمام، حيث إن الشعور بالنظافة الشديدة، على الرغم من أن الكثيرين يرغبون فيه لأنه يبدو أكثر “صحية”؛ ليس ضروريا لتكون بشرتك نظيفة، ويمكن أن يكون علامة على أن المنتجات التي تستخدمها تجفف بشرتك بالفعل، حيث أن استخدام رغوة الصابون لا يعني بشرة أنظف".
كما تبين أن 56% من البالغين الذين شملهم الاستطلاع، يعانون من جفاف الجلد بعد الوقوف تحت الماء، على الرغم من أن 35% من غير المرجح أن يرطبوا البشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء الساخن دراسة أمريكية البشرة الاستحمام الماء الساخن
إقرأ أيضاً:
صحفي: خطابات الأسر لأبنائهم على الجبهة كانت خالية من أي أخبار حزينة
قال الكاتب الصحفي محمد الليثي، إن الترابط بين الجنود على جبهة القتال في حرب أكتوبر 1973 وبين أسرهم دللت عليه الخطابات التي حصل عليها ونشرها في تحقيقه.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الخطابات كانت خالية تماما من أي أخبار حزينة حيث لم يرسل الأهالي إلى أبنائهم على الجبهة إلا الأخبار السعيدة فقط لرفع روحهم المعنوية، كما تعكس هذه المراسلات قدرا كبيرا من الترابط الأسري في هذا الوقت.
وتابع أن هذه المراسلات يمكن وصفها بالكنز الذي يحكي تاريخا مهما لفترة مهمة من تاريخنا، مشيرا إلى أن حصول الإسرائيليين على هذه الخطابات يؤكد أهمية أي أوراق خلال العمليات العسكرية وكانوا يهدفون منها إلى العثور على معلومات تتعلق بمواقع تمركز الجنود أو معلومات شخصية قد تفيدهم، كما أنهم كانوا يستخدمون هذه الأوراق لاستخدامها في الحرب النفسية والادعاء أنهم دمروا مواقع عسكرية مصرية واستولوا على كل ما فيها وهو أمر غير حقيقي.