شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتوعد بـ"ردع نووي ساحق"
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
حذرت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اليوم الجمعة من «ردع نووي ساحق» ما لم تتخلَّ الولايات المتحدة عما وصفته بـ «سياستها العدائية» ضد بيونغ يانغ، وفق وسائل إعلام رسمية.
ودافعت كيم يو جونغ عن إطلاق كوريا الشمالية مؤخراً صاروخاً باليستياً عابراً للقارات بوصفه دفاعاً عن النفس، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت كيم يو جونغ، في بيان أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية (الشمالية): «في ظل فرضية أن الولايات المتحدة ترفض التخلي عن سياستها المناهضة لكوريا الشمالية... سنسعى جاهدين للتأسيس لأقوى ردع نووي ساحق».
ووصفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي التجربة الصاروخية بأنها «دفاع عن النفس... لحماية شبه الجزيرة الكورية من الوقوع في حرب نووية»، وأضافت أنه لا يمكن لأحد أن يلوم بيونغ يانغ في مواجهة «السياسة العدائية» التي تنتهجها واشنطن.
ووجهت كيم يو جونغ انتقادات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على خلفية رد فعله على عملية الإطلاق.
العرب والعالم "واشنطن السبب".. سفير كوريا الشمالية يدافع عن إطلاق الباليستي العربية ميديا بإشراف كيم نفسه.. كوريا الشمالية تطلق أحدث صاروخ باليستي عابر للقاراتففي بيان مشترك، أدان عشرة من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، بما في ذلك كوريا الجنوبية، التجربة الأخيرة. وأشاروا إلى أن إطلاق 20 صاروخاً باليستياً من جانب كوريا الشمالية عام 2023 يشكل «انتهاكاً صارخاً لكثير من قرارات مجلس الأمن». ونددت كيم يو جونغ بالبيان وعدّته «مجحفاً ومتحيزاً».
وكانت كيم يو جونغ قد أشارت، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إلى خرق طائرة استطلاع تابعة للجيش الأميركي المجال الجوي لكوريا الشمالية، وحذرت من إمكان إسقاط طائرات من هذا النوع في حال تكرر الأمر.
كانت كوريا الشمالية، الدولة التي تمتلك السلاح النووي، قد أطلقت الأربعاء، صاروخاً يعمل بالوقود الصلب بلغ مداه 1001 كيلومتر (622 ميلاً) وارتفاعه الأقصى 6648 كيلومتراً، قبل أن يسقط في البحر الشرقي، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.
وقال خبراء إن مسار الصاروخ يشير إلى أنه قادر على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كيم نووي كوريا الشماليةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: كيم نووي كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يأمر بإنتاج كميات ضخمة من «الذخائر المتسكعة»
قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أشرف على تجربة طائرات بدون طيار «مسيرات» انتحارية وأمر بإنتاج كميات كبيرة منها، قائلًٍا إن طرح مثل هذه الطائرات بدون طيار في جميع أنحاء العالم يتطلب تحديثًا عاجلًا للنظرية العسكرية الكورية الشمالية، نقلًا عن وكالة «رويترز».
وكان «كيم» قد أشرف في وقت سابق من العام على اختبار طائرات بدون طيار انتحارية وسط تعاون عسكري سريع التطور مع روسيا، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان يتلقى مساعدة فنية من موسكو لتطويرها.
تعرف بـ«الذخائر المتسكعة»وتُعرف هذه الأسلحة - وهي الطائرات الانتحارية - أيضًا باسم «الذخائر المتسكعة»، وقد استُخدمت على نطاق واسع في الحرب الرسية الأوكرانية والشرق الأوسط، وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن «كيم» أكد ضرورة بناء نظام إنتاج متسلسل في أقرب وقت ممكن والدخول في الإنتاج الضخم على نطاق واسع.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي أن المنافسة على استخدام الطائرات بدون طيار للأغراض العسكرية تتسارع في جميع أنحاء العالم، حيث من المرجح أن تعترف السلطات العسكرية بنجاحها في صراعات ذات نطاق مختلف.