اليوم 24:
2025-03-17@15:16:47 GMT

إطلاق مبادرة لتوثيق مأساة طرد المغاربة من الجزائر

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

عقد المكتب التنفيذي للتجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر سنة    CIMEA 1975، يوم الإثنين  18 دجنبر 2023 اجتماعا ترأسه محمد الشرفاوي رئيس التجمع.

وخصص هذا الاجتماع لتقييم حصيلة الندوة العلمية حول “حفظ ذاكرة مغاربة الجزائر”  التي نظمها، التجمع الدولي مؤخرا في إطار شراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، وشهدت مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأرشيف المغرب والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والتي تميزت بحضور وازن لشخصيات  وفاعلين حقوقيين وأكاديميين وجمعويين، وبتقديم النتائج الأولية التي خلصت إليها الدراسة العلمية التي أشرف عليها د.

ميمون عزيزة الأستاذ الباحث بجامعة مولاي إسماعيل وأنجزها أربعة طلبة باحثين حول العائلات المطرودة من الجزائر سنة 1975.

وبعدما أشار أعضاء المكتب التنفيذي إلى مبادرة وضع التجمع الدولي رهن إشارة مؤسسة أرشيف المغرب صندوقا يضم وثائق ومستندات تهم نحو 2000 من ضحايا مأساة طرد عشرات الآلاف من المغاربة من الجزائر، توقفوا عند اتفاقية الشراكة والتعاون التي جرى توقيعها على هامش هذه الندوة بين التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر سنة 1975، ومؤسسة أرشيف المغرب.

وعبر المكتب التنفيذي عن تنويهه عاليا بالتزام هذه المؤسسة الوطنية المرجعية، بمعالجة الأرشيف المتاح للتجمع الدولي بالوسائل المعتادة في هذا الصدد ( معارض، منشورات، ندوات …)ـ، باعتبار أن ذلك  يشكل جزءا من تاريخ المغرب مع الحرص على حفظه في أحسن الظروف، وتيسير الاطلاع عليه من قبل الباحثين وعموم المهتمين وفق القوانين الجاري بها العمل.

كما ذكر أعضاء المكتب بتعهد أرشيف المغرب في الاتفاقية ذاتها بالعمل على رقمنة هذه المجموعة الوثائقية، مع موافاة التجمع الدولي بنسخة منها، وحفظ هذه الهبة في مؤسسة أرشيف المغرب، مع إمكانية إغنائها بما تراه مناسبا في أي وقت وحين.

ومن جهته تعهد التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر سنة 1975، ببذل المزيد من الجهود في هذا المجال ومواصلة العمل على تجميع المزيد من الوثائق والأدلة وتقديمها إلى الهيئات والمنظمات الدولية المختصة حول هذا الملف الذي سيظل ذاكرة حية لا ينبغي أن يطالها النسيان.

ولم يفت المكتب التنفيذي للتجمع التعبير عن شكره وامتنانه لكل المؤسسات والهيئات، على كل أشكال الدعم والإسناد التي يلقاها من لدنها ولاسيما مجلس الجالية المغربية بالخارج وكذا مختلف المنابر الإعلامية.

كما دعا المكتب التنفيدي كل الأشخاص الذاتيين أو المعنويين إلى المبادرة بإغناء هذا الرصيد الوثائقي، ووضع كل ما يتوفرون عليه من وثائق رهن إشارة مؤسسة أرشيف المغرب.

كما جدد المكتب التنفيذي التزام التجمع الدولي بمواصلة عمله لإعداد الملف القانوني والحقوقي، في أفق الترافع دوليا حول ملف مأساة الطرد التعسفي للمغاربة من الجزائر، باعتبار أن هذه الجريمة المكتملة الأركان لا يمكن أن يطالها التقادم أو النسيان.

 

كلمات دلالية أرشيف المغرب المغاربة المطرودين من الجزائر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المکتب التنفیذی التجمع الدولی

إقرأ أيضاً:

لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟

سلط تقرير نشره موقع "موندويس" الضوء على غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وتسليم جثث أربعة إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة.

وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنّ "حماس ترى بهذه الخطوة وسيلة للتمهيد للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتضع تل أبيب في موقف صعب برفضها الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب".

وذكر أن موافقة حماس الأخيرة نابعة عن مواقفها السابقة، والتي رفضت مقترحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتحول المقترح إلى الإفراج عن خمسة أسرى فقط بينهم عيدان ألكسندر و4 جثث.

وتابع: "من المقرر أن تتحرك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل دائم"، مضيفا أن "هذه التطورات وضعت إسرائيل في موقف حرج، نظرا لرفضها الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أو التفكير في إنهاء الحرب بشكل دائم".



ولفت إلى أن "محادثات وقف إطلاق النار دخلت مرحلة جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع عودة المفاوضين إلى الدوحة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وقد مدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إقامته في المنطقة حتى نهاية الأسبوع لدفع المفاوضات إلى الأمام، كما أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا يضم منسق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الرهائن ومسؤولًا في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك".

ويأتي تجدد المفاوضات في ظل وقف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدى إغلاق جميع نقاط العبور إلى غزة ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وإغلاق المخابز في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية للمعيشة.

وأشار التقرير إلى أن نتنياهو صرح في أوائل الشهر الحالي بأنه لن يكون هناك "غداء مجاني لغزة" طالما لم يتم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين جدد، في خطوة تمثل انتهاكًا لشروط وقف إطلاق النار المتفق عليها، حيث لم يكن من المقرر إطلاق سراح أي أسرى جدد قبل بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.

ومن الاستراتيجيات الأخرى التي اتبعها نتنياهو وحلفاؤه في تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار هي تهديداته باستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل تستعد لهجوم متجدد وأشد قسوة، كما هدد نتنياهو نفسه حماس وسكان غزة خلال خطاب له في الكنيست الإسرائيلي بعواقب "لا تُحتمل" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.



وبحسب التقرير، جاء تعبير حماس عن استعدادها لتسليم أسير إسرائيلي وجثث أربعة آخرين مقابل التفاوض على المرحلة الثانية، ليضع حدًا لتكتيكات نتنياهو التخريبية.

وأوضح التقرير أن هذا التحول جاء إثر إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس دون وساطة، في خطوة تكسر ثلاثة عقود من العرف الأمريكي في رفض التفاوض مع المنظمات التي تعتبرها "إرهابية".

وذكر أنه "رغم محدودية صلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة، إلا أن استئناف المحادثات بعد أسبوع متوتر من التهديدات الإسرائيلية يظهر تغيرًا في الموقف الأمريكي الذي انتقل من اقتراح ترامب الاستفزازي بتطهير عرقي للفلسطينيين من غزة إلى مناقشة الشروط مباشرة مع حماس وتقديم مقترحات متتالية للانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب".

وفي صلب هذا التغيير مسألة إعادة إعمار غزة ومقترح القمة العربية البديل؛ حيث عرض اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الأربعاء الماضي الخطة على ويتكوف، واتفقوا على مناقشتها في المحادثات الجارية كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.

وختم التقرير بقوله: "بينما يضع الفلسطينيون في غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين آمالهم في جولة المحادثات المتجددة في الدوحة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي لا تزال بعيدة؛ فحكومة نتنياهو لا تُظهر أي علامة على استعدادها لإنهاء الحرب، وستحاول الآن إيجاد طريقة لتجنب المضي قدمًا في المفاوضات وإيجاد طريقة لإلقاء اللوم على حماس، كما فعلت مرات عديدة في الماضي".

مقالات مشابهة

  • أسواق كارفور تبتر الصحراء من خريطة المغرب
  • إطلاق مبادرة "معًا في مطرح لأجل صحة مُستدامة"
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • أسرة جزائرية تشكر المغاربة بعد إرجاع جثمان ابنها الذي غرق بين سبتة والمضيق
  • الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • بيراف رئيسا للجان الأولمبية الإفريقية وحماد عضوا في المكتب التنفيذي
  • وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي
  • تايمز: ما قصة الثورة التي يريد ستارمر إطلاق شرارتها في بريطانيا؟
  • للهلع مفاعيل… تبون يُشرِع أبواب الجزائر أمام ترامب