بعد الضجّة.. إلهام شاهين تعلق على نحافتها الملحوظة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقاء لها مع برنامج “عرب وود”، المذاع على قنوات روتانا، تحدثت الفنانة إلهام شاهين عن نحافتها الملحوظة والتي أحدثت ضجّة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وقالت مازحة: “لو كنت أعرف أن النحافة هتقلب السوشيال ميديا كده كنت عافرت فيها من زمان”.
وتابعت: “أنا ليا فترات يعني أحياناً بخس وبرجع أتخن وأنا زيدت شوية عن وقت ما كنت في موناكو لأني بوظت الرجيم وبطلت الأدوية اللي بتسد النفس وبتزود الحرق بس المفروض إننا نداوم لأنه فادني كتير وبقيت أخف وصحياً أحسن”.
كانت إلهام شاهين قد تم تكريمها في حفل افتتاح مهرجان الأمل السينمائي بموناكو عن دورها في فيلم “خالي من الكوليسترول”.
ونشرت إلهام شاهين مجموعة صور عبر حسابها على “إنستغرام” أثناء تواجدها بالمهرجان وعلقت عليها قائلة: “افتتاح مهرجان الأمل السينمائي الدولي بإمارة موناكو.. هذا المهرجان متخصص في الأفلام الإنسانية التي تناقش موضوعات عن ذوى الاحتياجات الخاصة”.
وأضافت: “بطل فيلم الاافتتاح هو lou من بلجيكا يمثل ويغنى ويعزف وقد تم تكريمه وأيضاً عبد الله من السنغال وهو فنان تشكيلي يستخدم أرجله فى الرسم”.
main 2023-12-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
عام التألق السينمائي.. أفضل الأفلام العربية في 2024
تشهد السينما العربية في السنوات الأخيرة تطورات لا يمكن غض النظر عنها، سواء من حيث الأسلوبية والميل إلى التجريب، أو السعي وراء المنافسة في المهرجانات العالمية لتقديم صور مغايرة تكسر الأنماط المتخيلة عن الشرق الأوسط من مجتمع وسينما.
وعُرض في 2024 عدد كبير من الأفلام العربية التي تجعل من الصعوبة بمكان اختيار الأفضل من بينها، فمن كل بلد يتنافس فيلمان وأكثر من الأفلام التي تستحق الانضمام إلى قائمة "الأفضل"، ولذلك ملنا هنا إلى اختيار فيلم واحد فقط من كل بلد، واختيار أفضل الأعمال من كل البلاد، الأمر الذي كثف القائمة إلى أكثر حد ممكن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أبرز أعماله "ضد الحكومة" و"ناجي العلي".. وفاة السيناريست والمخرج المصري بشير الديكlist 2 of 2سينما بأصوات نسائية.. 11 فيلمًا لمخرجات مصريات في 2024end of list دخل الربيع يضحك – مصريتبع الفيلم أسلوب فني غير مطروق بكثرة في السينما العربية، وهو "الأنطولوجي"، أي الفيلم الذي يتضمن عدة أفلام قصيرة يربط بينها رابط بسيط سواء في الحبكات الخاصة بها، أو الثيمة أو حتى الصورة السينمائية.
"دخل الربيع يضحك" هو الفيلم الأول لمخرجته "نهى عادل" واستعانت فيه بممثلات غير محترفات بعضهن يقفن أمام الكاميرات للمرة الأولى، وعزز ذلك واقعية الفيلم لدرجة تقارب السينما التسجيلية، وامتدت هذه الواقعية إلى القصص التي تتناولها الأفلام الأربعة التي تتشابه مع المواقف العادية التي تحدث في منازل ومطاعم وغرف فنادق وصالونات التجميل العادية، وترصدها عدسة المخرجة بشكل شديد الوعي، يفكك العلاقات بين الشخصيات الفيلمية حتى يصل الفيلم القصير إلى لحظة الانفجار.
إعلاننافس "دخل الربيع يضحك" للدخول إلى هذه القائمة أفلام مصرية مميزة للغاية منها "رفعت عيني للسما" و"أبو زعبل 89″ و"معطر بالنعناع".
فيلم #دخل_الربيع_يضحك للمخرجة نهى عادل يحصل على نصيب الأسد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ويفوز بـ4 جوائز؛ جائزة صلاح أبو سيف لأفضل إخراج، وجائزة هنري بركات لأفضل إسهام فني وجائزة الفيبريسي (الاتحاد الدولي للنقاد)، وتنويه خاص لبطلة الفيلم رحاب عنان.. مبروك لكل صُناع الفيلم pic.twitter.com/05meuSDMhU
— CineWaves Films (@cinewaves_films) November 23, 2024
نحن بالداخل – لبنان"نحن بالداخل" تجربة تسجيلية رقيقة للغاية قدمتها المخرجة اللبنانية "فرح قاسم" في تجربة فيلمها الطويل الأول.
يدور الفيلم حول الشهور الأخيرة التي تعيشها المخرجة مع والدها الشاعر والمعلم السابق "مصطفى قاسم" قبل وفاته، غير أن المخرجة لا تميل إلى الميلودرامية في تناول هذه الفترة، بل تستخدمها لتعزيز علاقتها لوالدها وتسجيلها بالطريقة المثلى لها، أي عبر عدسة الكاميرا.
ترصد المخرجة كل جوانب حياة والدها الذي رغم تدهوره الصحي إلا أنه عاشق للحياة، ويراها بعين الشاعر، فيستيقظ من النوم متألما، وفي ذات الوقت باحثا عن كلمة مميزة يمكنه إضافتها إلى أحدث قصائده.
وتتحرك الكاميرا من داخل غرف المنزل إلى مقر الجماعة الشعرية التي ينتمي إليها الأب حيث يلقي الشعر الذي كتبه ويتلقى ردود الأفعال، وتحاول الابنة التشبه بها لتثبت أنها ابنة أبيها بحق عندما تتعلم هي كذلك نظم الشعر.
وبينما تدور أحداث جزء كبير من الفيلم "بالداخل" كما يوحي عنوانه إلا أن كاميرا المخرجة تتلصص من خصاص النافذة على الخارج والأحداث اللبنانية الواقعة خلال 2019 وما بعدها، ونافس فيلم "نحن بالداخل" على الظهور في هذه القائمة الفيلم المميز "موندوف".
"الفيلم عمل فدائي" – فلسطينفي عام 1965، تأسس مركز أبحاث فلسطين (PRC) في بيروت لحفظ الأرشيف الثقافي لتاريخ فلسطين ونضالها. وبعد 17 عاما، استولى الجيش الإسرائيلي على هذا الأرشيف، ليعيد المخرج الفلسطيني كمال الجعفري إحياءه في فيلمه "الفيلم عمل فدائي" الذي نال العديد من الجوائز.
إعلانويبرز الفيلم كتحفة سينمائية توظف الصور الأرشيفية والموسيقى لتقديم رواية مؤثرة عن تمزيق الاحتلال لنسيج فلسطين الثقافي والاجتماعي.
View this post on InstagramA post shared by Dar Jacir – دار جاسر (@darjacir)
ورغم الأوضاع الصعبة التي تعيشها فلسطين منذ أكتوبر/تشرين الأول، شهد العام إنتاج أفلام مميزة مثل "ما بعد" لمها الحاج، و"شكرا لأنك تحلم معنا"، و"أحلام عابرة"، و"برتقالة من يافا"، بالإضافة إلى "من المسافة صفر" الذي وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي.
الذراري الحمر – تونس"الذراري الحمر" كلمة تحمل أكثر من معنى وتورية في اللهجة التونسية المحلية، فالمقطع الأول منها "الذراري" يعني الأطفال، بينما كلمة "الحمر" تشير إلى الشجاعة، وهو بالفعل يتمحور حول شجاعة أطفال في ظل وضع مرعب يضطرون للعيش فيه رغما عن أنوفهم.
تدور أحداث الفيلم في إحدى القرى شمال تونس، يعيش سكانها حياة بسيطة في فقر مدقع، الأمر الذي يدفع شبابها ومراهقيها للحلم بالهرب لأي مكان آخر قد يحمل أملا في حياة أقل شقاء.
وخلال خروج أشرف وابن عمه نزار لرعي أغنامهم يصعدون أحد الجبال للتسامر خلال عملهم، لكن هذه الرحلة التي تحمل بعض المتعة البسيطة تتحول إلى كابوس أحمر بلون الدم، عندما يهاجمهم بعض من أفراد جماعة مسلحة تحتل الجبال وترسل رسالة لأهل القرية للامتناع عن الاقتراب من الجبل عبر قطع رأس المراهق نزار وترك أشرف ليصبح حامل الرسالة.
يتصاعد التوتر في القرية، بين محاولة أهل القتيل استعادة جسده كاملا تلبية لرغبة أمه المكلومة التي تتمنى دفن ابنها كامل الجسد، وهلعهم من مصير مماثل لهم إن تجرؤوا وصعدوا الجبل لاستعادة الجثمان.
الفيلم شديد الواقعية خصوصا أن القصة مقتبسة من حادثة حقيقية، قُتل خلالها أحد أبناء عائلة تعيش في هذه القرية عام 2015، ثم تكرر الأمر عام 2017 بقتل ابن آخر لها، وقد تناولها المخرج لطفي عاشور بصورة شديدة الرقة والحساسية.
إعلانومن تونس كذلك استحق الوصول إلى هذه القائمة لأفضل الأفلام العربية في 2024 فيلم "الجسر" للمخرج وليد مطر.
196 مترا/الجزائر – الجزائرعمل أول آخر ينضم لهذه القائمة يتمثل في فيلم "196 مترا/الجزائر" من إخراج شكيب طالب بن دياب، والذي يدور في إطار من الإثارة والتشويق حول اختطاف فتاة صغيرة من الشارع الذي تعيش فيه خلال لعبها مع أخيها وباقي الأطفال.
تفتح تحقيقات الشرطة في هذه القضية بالتعاون بين الضباط وطبيبة نفسية الباب لتذكر قضايا متعددة مشابهة تم فيها اختطاف الفتيات الصغيرات من نفس الحي بالماضي.