قالت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، السبت، إنها ترجح مقتل 5 أسرى إسرائيليين جراء الغارات المستمرة على قطاع غزة، وذلك بعد إعلانها فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم.

جاء ذلك في بين لأبو عبيدة، المتحث باسم "القسام" عبر منصة "تلجرام".

وقال أبو عبيدة إنه "نتيجة القصف الصهيوني الهمجي فقدنا الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن خمسة من الأسرى الصهاينة من بينهم: حايم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر".

وبعض هؤلاء الأسرى مسنون، وقد ظهروا في مقطع فيديو، قبل أيام، طالبوا خلاله حكومة الاحتلال "بعدم تركهم يشيخون في غزة".

اقرأ أيضاً

أبو عبيدة: لا صفقة تبادل أسرى قبل وقف العدوان على غزة

وأضاف: "نرجح أنه تم قتل الأسرى في إحدى الغارات الصهيونية على قطاع غزة".

وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها "القسام" فقدانها الاتصال بمجموعات مسؤولة عن أسرى لديها في غزة.

ففي 18نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الكتائب "فقدان الاتصال بمجموعة مكلفة بحماية أسرى إسرائيليين، وأن مصير الأسرى والآسرين مجهول".

وتقول إسرائيل إن عشرات الإسرائيليين ما زالوا أسرى لدى "حماس" داخل قطاع غزة، في حين تطالب الحركة بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كتائب القسام أسرى إسرائيليين غزة حماس قصف إسرائيلي

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة

قال خبير إسرائيلي إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنجح في تعزيز حكمها وإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة بسرعة.

وسخر الخبير في شؤون حماس إيال عوفر في مقال نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية من الادعاءات الإسرائيلية بتفكيك الحركة والحيلولة دون عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بسبب الدمار الهائل في البنية التحتية هناك، وقال إن حكومة حماس تسعى إلى إعادة تأهيل سريعة للبنية التحتية للمياه وتطهير الطرق الرئيسية من الأنقاض لتشجيع عودة المزيد من النازحين الذين وصلوا حتى الآن إلى نحو نصف مليون.

واستهل الخبير مقاله بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أمس التي قال فيها "إن المطلب الرئيسي هو العودة إلى القتال حتى انهيار نظام حماس وعدم مغادرة طريق فيلادلفيا مرة أخرى"، وقال إن "كبار مسؤولي حماس سيجلسون ويضحكون عليها".

ويعتقد عوفر أنه حتى لو خاض الجيش الإسرائيلي معركة أخرى بهدف تفكيك حماس وسحق البنية التحتية في دير البلح أو النصيرات حيث توجد كتيبتين لحماس لم يقم الجيش الإسرائيلي بخوض معارك ضدهما، فإن حماس "تمكنت من تعزيز حكمها في شمال قطاع غزة، وعاد أكثر من نصف مليون شخص بالفعل إلى مدينة غزة وشمال القطاع".

إعلان

ويضيف "رغم أن أجزاء معينة من شمال قطاع غزة، ولا سيما بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين والأجزاء الشرقية من الشجاعية قد دمرت بشكل كبير، ولكن، كما رأينا بوضوح في أشرطة الفيديو لإطلاق سراح الرهائن، فإن الجزء الأوسط من مدينة غزة ومعظم المنطقة الغربية لم تتعرض لأضرار شديدة".

ويشير في هذا السياق إلى إصرار سكان غزة على العودة وإعادة بناء منازلهم، ويقول " بالنسبة لهم فطالما أن البناء موجود وهناك سقف فهذه بداية مناسبة، إذ لا يوجد نقص في عمال البناء في غزة الذين يعرفون كيفية سد الثغرات في الجدار".

وتحدث عن دخول شاحنات مساعدات من تركيا عبر معبر كرم أبو سالم، مع 10 آلاف خيمة حتى اليوم، وقال إن ذلك يؤكد أن حماس ستعمل بسرعة على نصب مخيمات النازحين في شمال قطاع غزة، على مقربة من الحدود الإسرائيلية، ويقول "تعرف حماس جيدا ما هي احتياجاتها العاجلة: إعادة تأهيل البنية التحتية للمياه وتطهير الطرق الرئيسية من الأنقاض، وإعادة بناء وتصميم شبكة الصرف الصحي".

حماس تهتم بسكان غزة

ويشير عوفر إلى الجهود التي تبذلها الحكومة في غزة لتثبيت النازحين العائدين بالقول "في الوقت الذي يقال فيه للجمهور الإسرائيلي إن نصف النازحين الذين عادوا إلى الشمال قد غادروا مجددا إلى الجنوب، فتحت حماس موقعا إلكترونيا يطلب فيه من أي شخص عاد إلى الشمال تحديث عنوانه الجديد والحضور فعليا إلى أحد مراكز الأونروا من أجل إثبات أنه عاد بالفعل إلى الشمال، وذلك من أجل تسجيله للحصول على مساعدات غذائية من برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، وتسجيله في الموقع الإلكتروني لوزارة الطاقة التابعة لحماس للحصول على أسطوانات الغاز".

وعن عودة معبر رفح للعمل، ينسف الخبير الإسرائيلي ادعاءات الناطق بلسان رئيس الوزراء بأن السلطة الفلسطينية لا تشغل معبر رفح وأن مشاركتها الوحيدة هي ختم جوازات السفر، ويقول "من المؤكد أن حماس تضحك لأنها تعرف الحقيقة: المعبر تديره قوة تابعة للسلطة الفلسطينية تحت قيادة عقيد (العقيد فارس الرفاعي) من شرطة غزة (الذي سيحصل قريبا على ترقية إلى رتبة عميد)، وهو رجل أثبت أنه يعرف كيف يتوافق جيدا مع نظام حماس".

إعلان

كما يلفت الانتباه إلى تركيز حماس على الاستفادة من افتتاح معبر رفح، واستلام البضائع من هناك بطريقة طبيعية، خاصة وأنهم مهتمون بآلاف الكرفانات التي ستصل من مصر.

ويقول إن حماس أثبتت لسكان غزة أنها تهتم بمعاناتهم، حيث أصبح مطلبهم الرئيسي بإنهاء وضع اللاجئين في جنوب قطاع غزة أكبر إنجاز لها، وقد أعلنت أن عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة ليست سوى المرحلة الأولى على طريق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم المحتلة.

ويتحدث عوفر عن تكتيك حماس بعدم إظهار أنها الحاكمة في قطاع غزة حتى تسمح للمساعدات الدولية بالتدفق للشعب الفلسطيني، ويرى أن حماس تفهم الوضع جيدا، لأن إعادة الإعمار الكاملة لقطاع غزة وإصلاح بنيتها التحتية يتطلب مبالغ هائلة من المال (البنية التحتية وإزالة الأنقاض فقط تتطلب 18 مليار دولار، وفق تقديرات فلسطينية)، ويقول "هي تدرك جيدا أنه من أجل وصول هذا المبلغ الكبير من المال لإعادة الإعمار، ليس أمام حماس خيار وعليها التخلي عن السلطة، على الأقل رسميا، ووضع السلطة الفلسطينية أو نوع من الحكومة مثل لجنة الخبراء أو حكومة التكنوقراط. لأنه طالما أن حماس هي الحكومة الرسمية، فإن الأموال الكبيرة لن تأتي".

ويختم الخبير في شؤون حماس مقاله بالزعم أن الحركة تفكر على المدى الطويل في كيفية السيطرة على السلطة الفلسطينية من الداخل في عملية قد تستغرق 5 إلى 10 سنوات.

مقالات مشابهة

  • “بسبب الرياح”.. مقتل جنديَّيْن إسرائيليَّيْن وإصابة آخرين شمالي قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين إسرائيليين من جراء سقوط رافعة في قطاع غزة
  • ‏حماس: ندعو ترامب إلى التراجع عن تصريحاته المتناقضة مع القوانين الدولية بشأن غزة
  • الخارجية التونسية ليورونيوز: لا علم لنا برفض الحكومة استقبال أسرى فلسطينيين محررين
  • مقتل 65 شخصا على الأقل بقصف مدفعي وجوي على مدينتين سودانيتين  
  • ‏إصابة عدة أشخاص في إطلاق نار في مدرسة بالسويد
  • خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في عملية الأغوار وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة و6 بجروح طفيفة
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قصف إسرائيلي على المنطقة الواقعة بين "أبراج الأسرى" و"مفترق نتساريم" وسط قطاع غزة
  • آخر مفاجأة عن أسرى حزب الله.. ماذا أعلنت حماس؟