أستاذ مناعة: المتحور كورونا الجديد لا يبدأ بأعراض البرد التقليدية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الدكتور محمود الأنصاري، استشاري أول المناعة، أعراض متحور كورونا الجديد، "جيه.إن.1"، مؤكدًا أن المتحور الجديد لا يمثل خطورة على أصحاب الأمراض المزمنة أو كبار السن، معقبًا: "متحور طيب وابن حلال".
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، إن المتحور الجديد لفيروس كورونا الجديد "جيه.
وأشار الدكتور محمود الأنصاري، إلى أنه وفقا لتقارير الواردة من الأمم المتحدة فإن المتحور الجديد ينتشر بسرعة كبيرة وأغلب المصابين بالمتحور الجديد دون تأثير خطير، ونسبة المصابين تصل لـ50%.
وأوضح الأنصاري، أنه لا توجد أي حالة وفاة تسجيلها بالمتحور الجديد، كما أن طرق الوقاية من المتحور الجديد تتمثل في الحصول على اللقاح، ارتداء الكمامة، غسيل اليدين باستمرار، عدم التواجد في الأماكن المزدحمة والمغلقة.
وأكمل الأنصاري: المتحور الجديد قد يكون أكثر قدرة على الانتقال من شخص لآخر أو أكثر فاعلية في تجاوز الجهاز المناعي مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة.
أقرأ أيضا:
الرئيس السيسي يهنئ ملوك ورؤساء العالم بعيد الميلاد المجيد
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة متحور كورونا طوفان الأقصى المزيد المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
السعدي يوقع اتفاقية لتسريع رقمنة قطاع الصناعة التقليدية في معرض جيتكس
زنقة 20 ا محمد المفرك
وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اتفاقية إطار للشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووكالة التنمية الرقمية، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثالثة من معرض جيتكس إفريقيا المغرب بمراكش.
وتهدف هذه الاتفاقية، إلى تسريع رقمنة قطاع الصناعة التقليدية وتعزيز ولوج الحرفيين إلى الخدمات الإدارية الرقمية، من خلال إنشاء منصة وطنية موحدة تحمل اسم “منصة إي-صناعة تقليدية المغرب” “E-ARTISANAT”، موجهة إلى الحرفيين من أجل تبسيط وتيسير إجراءاتهم الإدارية، وتوفير فضاء رقمي آمن وشامل لتدبير تفاعلهم مع مختلف المتدخلين المؤسساتيين، من خلال منصة طورتها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإجارة ووكالة التنمية الرقمية.
وتشكل هذه المبادرة جزءا من التزام الحكومة بتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات، وضمان الوصول العادل إلى الخدمات العمومية، وخاصة بين الفاعلين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. كما تمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو تحديث قطاع الصناعة التقليدية، وتمكينه من الاستفادة من الفرص التي توفرها التكنولوجيا الرقمية في مجالات الإدارة والتدريب والتكوين.
وتنص الاتفاقية بشكل خاص على دعم كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لتطوير أدوات رقمية حديثة، وتكوين الحرفيين في المجال الرقمي عبر منصة “الأكاديمية الرقمية”، بالإضافة إلى استثمار المعطيات المفتوحة للقطاع في دعم التخطيط العمومي المبني على البيانات.
وكما تنص الاتفاقية على إحداث لجنة توجيهية مشتركة تسهر على تتبع تنفيذ بنودها، بما يضمن النجاعة في التنزيل والتنسيق والاستدامة.
وتعكس هذه الشراكة الثلاثية التزاما فعليا بالمضي قدما في مسار رقمنة قطاع الصناعة التقليدية، في دينامية متكاملة تخدم الحرفيين وتسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.