الثورة نت|

أكدت وزارة الخارجية في الجمهورية اليمنية فشل مجلس الأمن المستمر في الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدولي وفقاً لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها مساء اليوم، أن القرار رقم 2720 الذي اعتمده يوم أمس بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن سلطة مجلس الأمن سحبت لصالح واشنطن التي تشرعن للعدو الصهيوني جرائمه بمبرر مخالف للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وبما يمكن رئيس ما يسمى بوزراء العدو الصهيوني المتطرف بنيامين نتنياهو من تنفيذ مخططه القذر الرامي تصفية القضية الفلسطينية وفرض التهجير القسري كأمر واقع.

وشددت البيان على أن قرار مجلس الأمن رقم 2720 أُفرغ من مضمونه وتجاهل حقيقة ما يحدث على أرض الواقع في قطاع غزة وما يشهده من جرائم حرب وجرائم إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، وفرض حصار خانق على دخول المواد الغذائية والمياه والوقود، وتسبب في انهيار المنظومة الصحية بالكامل.

واختتم بيان وزارة الخارجية بدعوة الدول العربية والإسلامية والمحبة للسلام لاتخاذ موقف جاد لدعم وقف إطلاق النار فوري في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود دون أي عرقلة، وممارسة كافة الضغوط على العدو الصهيوني وحلفائه في واشنطن وعدد من العواصم الأوروبية الذين لا يفهمون إلا لغة القوة والمصالح التي تؤثر على اقتصادهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

هيئة عائلات المحتجزين بغزة تطالب بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراحهم

طالبت هيئة عائلات المحتجزين بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة فورا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إسرائيل: تقدم كبير في مباحثات صفقة تبادل المحتجزين لكن ما زالت هناك بعض الثغرات والدة المحتجزة ليري الباج: نحتاج لأفعال من نتنياهو وحكومته لإعادة المحتجزين

وتابعت الهيئة، أن :"علينا أن نقبل طلب حماس بوقف الحرب مقابل إطلاق سراح المحتجزين".

 

هيئة البث تُكذب ادعاءت نتنياهو.. وتؤكد: استلم من حماس قائمة بأسماء الأسرى


 

وفي إطار آخر، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن عدم تلقيه من حماس أي معلومات بشأن وضع 34 محتجزا في قطاع غزة، ولم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع المحتجزين الواردة أسماؤهم في القائمة، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.

بينما كذبت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، ادعاءت نتنياهو، وقالت إن حركة حماس قدمت قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين في غزة، واستلمها.

وأكدت الهيئة عن مصدر إسرائيلي، أنه على عكس نفي مكتب رئيس الوزراء، فإن حماس سلمت قائمة بالمختطفين لكنها لم تكشف عن أي منهم على قيد الحياة.

 

وذلك في ظل محاولات مصر وقطر والولايات المتحدة على مدار أشهر التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

 

رصد ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة

رصد جيش الاحتلال، إطلاق ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة، وعبَرَت إلى أراضي المحتلة، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش هجومه الواسع في الجزء المدمر من القطاع.

وأعلن جيش الكيان الصهيوني في بيان: بعد دوي صفارات الإنذار، في مناطق سديروت وإيبيم، ونير عام، جرى رصد ثلاثة مقذوفات أُطلقت من شمال قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف الجيش، أن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض مقذوفاً واحداً، وسقط آخر في سديروت، وسقط مقذوف آخر في منطقة مفتوحة، ولم تردْ أنباء عن وقوع إصابات.

 

خبير: الدعم الأمريكي لإسرائيل يعزز تجاوزها لقرارات مجلس الأمن


تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن استمرار آلة الحرب الاسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعدم احترام إسرائيل للقوانين والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن إسرائيل تواصل تجاهلها لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتابع أحمد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، : “إسرائيل تواصل تجاهلها لقرارات مجلس الأمن ليس بسبب كونها قوة عظمى، بل لأن هناك دعمًا دوليًا يوفر لها الحماية، وعلى رأسه الدعم الأمريكي والغربي”.

وأوضح أنه لو تم تفعيل قرارات مجلس الأمن وفرض عقوبات فعلية على إسرائيل، لما استمرت في انتهاكاتها وتحديها للشرعية الدولية، إضافة إلى ارتكابها لجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني دون أي رادع أخلاقي، قانوني، أو ضميري، مشيرًا، أن الموقف الأمريكي يسهم في تبرير أفعال إسرائيل، متجاهلًا ما تقوم به من انتهاكات ومجازر.

وأضاف خبير العلاقات الدولية: "عندما صدر قرار من مجلس الأمن خلال شهر رمضان الماضي يدعو إلى وقف إطلاق النار، أصدرت واشنطن بيانًا اعتبرت فيه أن القرار غير ملزم لإسرائيل، هذا الموقف الأمريكي، بالإضافة إلى غضب إسرائيل من القرار، يشير بوضوح إلى منحها الضوء الأخضر للاستمرار في تجاوز قرارات مجلس الأمن وتحدي الشرعية الدولية".

مقالات مشابهة

  • هيئة عائلات المحتجزين بغزة تطالب بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراحهم
  • عائلات المحتجزين: عدم إبرام صفقة مع حماس يعني بقاء أبناؤنا لسنوات بغزة
  • ما جدوى مجلس الأمن الدولي؟
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأمريكي أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأمريكي أهمية تضافر الجهود لوقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفيا من نظيره الأمريكي
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الأمريكي تطورات الأوضاع في غزة وسوريا
  • صحة غزة: العدو الصهيوني يخرج مستشفى الأندونيسي عن الخدمة
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل دائما ترى نفسها دولة فوق القانون| فيديو
  • في رسالة إلى مجلس الأمن.. وزارة الخارجية تؤكد معادلة وقف العدوان الصهيوني على غزة مقابل إيقاف عملياتنا المساندة