تدمير 5 دبابات إسرائيلية بـنيران صديقة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عادة ما تزعم إسرائيل أن جنودها قتلوا بنيران صديقة في غزة، هذه المرة؛ قد يبدو الأمر حقيقة، وذلك بحسب ما أعلنت عنه كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إذ أوضحت أنها تمكنت من إعادة تصنيع صاروخين إسرائيليين لم ينفجرا واستهدف مقاتلوها بهما 5 دبابات أدى إلى تدميرها في جباليا شمال قطاع غزة.
اقرأ ايضاً
وبيّنت المقاومة أن وزن كلاً من الصاروخين طناً وأطلقهما الاحتلال باتجاه بيوت المواطنين الآمنين في غزة لكنهما لم ينفجرا، الأمر الذي مكّن مقاتلي حماس من زرع الصاروخين في طريق تقدم آليات الاحتلال بمنطقة جباليا البلد، وفور وصول الآليات تم تفجيرهما.
وأكدت الكتائب في بيان نشرته اليوم السبت، أن العملية أسفرت عن تدمير 5 دبابات وقتل وإصابة جميع أفرادها.
ويشّن الاحتلال الإسرائيلي حرباً بربرية ضد آلاف المدنيين في قطاع غزة، منذ بداية الأحداث في 7 من أكتوبر الماضي، باستخدام كافة أنواع الأسلحة المتطورة والتي سقط عدد منها دون أن ينفجر بسبب خلل فني، وفق مصادر أمنية فلسطينية.
وأضافت وكالة الأناضول للأنباء، أنه عادة ما تستخدم المقاومة الفلسطينية المواد المتفجرة في هذه الصواريخ لتصنيع عبوات ناسفة ورؤوس صواريخ متفجرة، خاصة أنها تحوي كميات كبيرة من المتفجرات تفوق طنا في الصاروخ الواحد في كثير من الأحيان.
المصدر: الأناضول
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ أياً من القنوات الإسرائيلية لم تبادر إلى نقل كلمة نتنياهو، لافتةً إلى أن السبب يعود لتكراره الدائم لنفس التصريحات دون تقديم جديد، خاصة فيما يتعلق بملف غزة.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال تغطية مع الإعلامية خيري حسن، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أن نتنياهو كرر في خطابه رفضه نصائح الإدارة الأميركية، وعلى رأسها الرئيس جو بايدن، بعدم اجتياح مدينة رفح أو توسيع نطاق العمليات العسكرية هناك.
وتابعت، أنه على العكس، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نشوة واضحة بما وصفه بـ"الانتصار العسكري"، مشيرًا إلى نجاح الجيش الإسرائيلي في إدخال قواته إلى رفح وتصفيته لعدد من قادة الصف الأول في حركة حماس، من بينهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى قيادات ميدانية أخرى.
وأكدت المراسلة أن نتنياهو شدّد على رفضه التام لأي سيطرة فلسطينية على قطاع غزة، سواء من قبل حركة حماس أو السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عبّر صراحةً عن رفضه لإعطائهما أي دور سياسي أو إداري هناك.
ولفتت إلى أن هذا الموقف يأتي بالتزامن مع ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي انتقدت اختيار حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهمةً إياه بـ"دعم الإرهاب"، على حد تعبيرها.
وذكرت، أن نتنياهو ربط في خطابه العمليات العسكرية الجارية في غزة بخطط أوسع تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياءً أو من القتلى، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة مدروسة لمواجهة ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني".
وأشارت إلى أنه استغل الخطاب للحديث عن تطورات ميدانية في لبنان وسوريا وربطها مباشرة بالتهديد الإيراني، متوعدًا بمواصلة العمل ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.