رئيس جامعة المنوفية يشارك في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب والذي عقد بحضورالدكتور مصطفي رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بقاعة اجتماعات المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب.
وأشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن الاجتماع ناقش عددًا من الموضوعات الهامة منها،التأكيد علي ضرورة الإهتمام بأنشطة التوعية، التي تُوضح أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات؛ تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية،كما ناقش إعتماد الخطة المستقبلية للأنشطة الطلابية للجامعات الحكومية المصرية، سواء القمية بمشاركة الجامعات أو الأنشطة الطلابية التي تٌقام على مستوى كل جامعة، بالإضافة إلى أنشطة التوعية، اعتبارًا من ديسمبر 2023 وحتى سبتمبر 2024.
وأضاف القاصد أنه تم خلال الاجتماع مناقشة إعتماد خطة تنفيذ المرحلة الثانية من مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا" والمزمع من خلالها توزيع 1000 دراجة هوائية على طلاب الجامعات، وعمل أنشطة رياضية (ماراثون جري، ماراثون بالدراجات) وأنشطة توعية (التنمية المستدامة، وفرص العمل الخضراء، التغيرات المناخية، وتكنولوجيا المناخ، والبصمة الكربونية، المحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة) وذلك خلال الفترة من شهر فبراير حتي شهر مايو 2024 .
إلى جانب إعتماد المحتوى التفاعلي حول حرب أكتوبر 1973 الذي اعده مركز رعاية الموهوبين بجامعة بنها، وتعميمه علي الجامعات الحكومية المصرية؛ لتوعية الطلاب تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية.
وأوضح القاصد أن المجلس وافق على عقد برنامج تدريبي لطلاب الجامعات العربية والمصرية، يعقد تحت إشراف إتحاد الجامعات العربية، ومعهد إعداد القادة، وبالتعاون مع جامعة الأقصر، حيث تم اقتراح عنوان للبرنامج التدريبي، وهو "إعداد قادة الوطن العربي" تحت شعار "Leaders 2030" خلال الفترة من 27/1/2024 وحتي 1/2/2024.
كما وافق المجلس على عقد مسابقة خاصة بالمشروعات القومية لطلاب الجامعات والمعاهد العليا المصرية؛ لحث الطلاب على تكثيف الزيارات الميدانية لتلك المشروعات والتعرف على حجم الإنجازات التي يتم تنفيذها بكافة أنحاء الجمهورية.
بالإضافة إلي موافقة المجلس على تشكيل اللجنة العليا للأنشطة الطلابية، والتي تم تشكيلها وفقًا للتوزيع الجغرافي للأقاليم السبعة بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، وذلك برئاسة الدكتوركريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة.
هذا وقد استعرض المجلس تقريرا حول منصة تسجيل الأنشطة الطلابية، قدمه الدكتور سالم نائب مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية لشئون أنظمة التحول الرقمي، ومدير وحدة نظم المعلومات الإدارية ودعم اتخاذ القرار، حيث تضمن العرض بعض الإحصائيات عن إجمالي الأنشطة الطلابية المدرجة بالمنصة، والتي بلغت 43698 نشاطًا طلابيًّا، كما بلغت الأنشطة المستقبلية التي تم إدخالها بالمنصة 25946 نشاطًا للعام القادم 2024.
كما تضمن التقرير خطوات تطوير المنصة، والتي شملت إضافة خريطة زمنية لعام 2024 مقسمة بالشهور، توضح تقسيم الأنشطة، سواء القمية أو أنشطة التوعية أو الأنشطة الطلابية على مستوى كل جامعة على مدار العام الجامعي القادم، كما تم إضافة تقارير وفيديوهات بإنجازات الجامعات في مجالات الأنشطة الطلابية، والتي تُتيح لزوار موقع المجلس الأعلى للجامعات قراءة ومشاهدة إنجازات الجامعات في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحميات الطبيعية رئيس جامعة المنوفية تكنولوجيا المعلومات التنمية المستدامة التغيرات المناخية المشروعات القومية مركز رعاية الموهوبين قطاع تكنولوجيا المعلومات الأنشطة الطلابیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يُوقع 5 بروتوكولات تعاون مع جامعات فرنسية
وقع الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء عدد من البروتوكولات والاتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك بين جامعة الإسكندرية و عدد من الجامعات الفرنسية وذلك في إطار فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي تم تنظيمه على هامش زيارة إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية وقد شهد الفعالية حضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي.
و شهد توقيع الاتفاقيات حضور كل من إيريك شوفالييه، سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية، إلى جانب قيادات التعليم العالي من الجانبين، وأمناء المجالس، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وذلك في قاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة.
ومن جانبه، أكد الدكتور قنصوة، حرص جامعة الإسكندرية على تعزيز التعاون مع جمهورية فرنسا في مجالات العلوم والثقافة المختلفة. وأشار إلى العلاقات المتينة القائمة والدرجات العلمية المشتركة المبرمة مع العديد من الجامعات الفرنسية. كما أوضح أنه تم خلال الملتقى توقيع خمس اتفاقيات تعاون بين جامعة الإسكندرية وكل من جامعات ليون 3 وسيرجيه وليتورال وبواتييه وإكس مارسيليا، بهدف تقديم برامج تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية بالإضافة إلى برامج منح درجات علمية مزدوجة.
و أشار رئيس الجامعة إلي أن هذه التوقعات تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع بين الجامعات الفرنسية والمصرية. كما تهدف إلى دعم التعاون في مجالات التدريب والأنشطة الأكاديمية من خلال تطوير برامج ومناهج دراسية مشتركة، وتنسيق الفعاليات التعليمية بين الجامعتين بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك جهود لتعزيز التعاون العلمي والتعليمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتيسير تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، فضلًا عن إنشاء برامج تمنح درجات مزدوجة أو مشتركة، وتبادل المعلومات المتعلقة بالإنجازات الأكاديمية في مجالات محددة.
و في السياق ذاته، أعرب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن تقديره العميق لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، لما قدموه من دعم يمثل ركيزة أساسية في تحقيق تطور نوعي في علاقات التعاون بين البلدين في جميع المجالات، وخاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي مؤكدًا على عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر وفرنسا، لا سيما في هذين المجالين الهامين.
و أكد أن مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية من خلال تطوير برامج وتخصصات جديدة تتماشى مع احتياجات سوق العمل موضحًا أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تهدف إلى توسيع نطاق التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة المتميزة، للاستفادة من خبراتها في تقديم برامج دراسية بجودة عالمية و أيضًا إلى نجاح الوزارة في إبرام شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.
ومن جانبه، أكد فيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، على أن التعاون الأكاديمي والعلمي التاريخي بين فرنسا ومصر قد أثمر على مر العصور عن نتائج هامة في مجالات التدريب والبحث والابتكار. وأوضح أن هذا الملتقى يمثل لحظة حاسمة لتعزيز الروابط بين البلدين وتحديد آفاق طموحة لمواصلة تطوير شراكتنا الثنائية مشيرًا إلى التزام فرنسا ومصر المتجدد بتقديم تعليم عالي الجودة وبحث علمي متميز وذلك من خلال هدف واضح، وهو تقديم الأدوات معًا لمواطنيهما، لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، والإسهام بشكل فعال في تنمية البلدين.