معلومة قانونية.. خطورة المشاجرة في الشارع
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال "الخبير القانوني محمد أسماعيل ان“خناقة الشوارع” جريمة من جرائم الضرب والجرح، كما انها جنائية يعاقب عليها القانون وقد نص قانون العقوبات المصري على عقوبة المشاجرة في المادة 242، والتي تنص على الآتي:"كل من قام بأعمال عدائية أو استخدام العنف ضد شخص أو أكثر في مكان عام، وكان من شأن ذلك إحداث اضطراب أو إرباك في المكان، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
واضاف: تشمل المشاجرة في الشارع مجموعة من الأفعال، مثل:
استخدام القوة أو العنف ضد شخص آخر.
إحداث اضطراب أو إرباك في مكان عام.
استخدام لغة أو سلوك عدواني.
وقد تؤدي المشاجرة في الشارع إلى عواقب وخيمة، مثل:
الإصابة الجسدية أو الوفاة.
الملاحقة القانونية.
الضرر بسمعة الشخص.
ولذلك، فمن المهم تجنب المشاجرة في الشارع، واللجوء إلى حل النزاعات بطريقة سلمية.
وفيمايقول الخبير القانوني بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تجنب المشاجرة في الشارع:
تجنب المواقف التي قد تؤدي إلى المشاجرة كن محترمًا للآخرين، حتى لو كنت لا تتفق معهم تعلم كيفية إدارة الغضب بطريقة صحية.
ابحث عن حل سلمي للنزاعات إذا تعرضت للمشاجرة في الشارع،
فيجب عليك اتخاذ الإجراءات التالية:
اطلب المساعدة من الشرطة أو رجال الأمن.
اجمع الأدلة على وقوع المشاجرة، مثل صور أو فيديوهات.
احصل على الرعاية الطبية إذا كنت مصابًا.
ويمكنك أيضًا تقديم شكوى في النيابة العامة ضد الشخص الذي تشاجر معك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبير القانوني جنائية قانون العقوبات المصرى المشاجرة كان عام خمسمائة جنيه
إقرأ أيضاً:
الخبير العسكري عابد الثور: استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هو الأقوى والأجرأ من وجهة نظر جيوش العالم
يمانيون/ صنعاء أكد الخبير والمحلل العسكري اليمني عابد الثور أن العملية اليمنية الأخيرة في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة “المسيرة” إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها”، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر”.
وأشار إلى أننا أمام “عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية”، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى “القناص” بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات”.
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف”، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة”.
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها “الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى”.