أستاذ بترول يكشف كيف نجت مصر من كارثة اقتصادية بسبب الغاز (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف الدكتور رمضان أبو العلا أستاذ هندسة البترول، كيفية نجاة مصر من كارثة اقتصادية بسبب الغاز الطبيعي خلال الفترة الماضية وتفاصيل طريق النجاة.
توقيع مذكرة تفاهم بين شركتى تاون جاس وسى أى إس جاز الرومانية بمجال الغاز الطبيعى ناقلات الغاز الطبيعي تغيّر مسارها عن البحر الأحمر مع تصاعد هجمات الحوثي نجاة مصر من كارثة اقتصاديةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن قطاع البترول خلال السنوات التسع الماضية حقق نجاحات غير مسبوقة، ومن بينها تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.
وأوضح أن فاتورة استيراد الغاز الطبيعي وصلت في بعض الأوقات إلى 3 مليار دولار سنويًا، عندما كان سعر المليون وحدة حرارية لا يتعدى مبلغًا بسيطًا للغاية، وكان الألف متر مكعب بـ200 دولار، وبعد الأزمة الروسية الأوكرانية وصل ألفي دولار.
وأضاف أن مصر لو لم تحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي كانت ستتعرض لكارثة اقتصادية بعد الحرب الروسية الأوكرانية دون أي شك في الفترة الحالية.
وأشار إلى أن مصر انتهت من أزمة الغاز الطبيعي وبدأت تعمل على ضخ المشتقات البترولية وإيجاد مصادر طاقة بديلة، موضحًا أن مصر حققت فوائد كثيرة من استضافة مؤتمر المناخ كوب 27.
وأضاف أن المؤتمر حظي باهتمام كبير لتزامنه مع أزمة الغاز الطبيعي والطاقة العالمية بعد حرب روسيا وأوكرانيا، إلى جانب استراتيجيات العالم كلها للبحث عن مصادر بديلة للوقود الأحفوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغاز البحر الاحمر المشتقات البترولية الغاز الطبيعي صدى البلد عزة مصطفى قطاع البترول فضائية صدى البلد كارثة اقتصادية الإعلامية عزة مصطفى صالة التحرير الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
بنعلي تعلن عن إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور على خلفية ارتفاع لافت للاستثمار في الطاقات المتجددة
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن إطلاق طلب إبداء اهتمام يهم تطوير البنيات التحتية الغازية الوطنية، والذي يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال (GNL) بميناء الناظور غرب المتوسط.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الوزيرة، يوم الأربعاء 23 أبريل، في أشغال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الطاقة، المنعقد بمدينة ورزازات تحت شعار: “الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة”، والمنظم من طرف فيدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN) ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، وبرعاية ملكية، وترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وشركاء دوليين وفاعلين من القطاع الخاص.
وأكدت بنعلي، أن المملكة رفعت من وتيرة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة، حيث تمت مضاعفة المتوسط السنوي لهذه الاستثمارات أربع مرات، إضافة إلى مضاعفة الاستثمارات السنوية في مجال تقوية شبكة النقل الكهربائي خمس مرات مقارنة بالفترة الممتدة بين سنتي 2009 و2024.
وكشفت الوزيرة أنه سيتم تشييد شبكة أنابيب الغاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوربي (GME)، مع تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمناطق الصناعية إلى غاية القنيطرة والمحمدية.
وأفادت أنه سيتم لاحقًا ربط المقاطع الجديدة بمحطات GNL مستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي الجاري تطويره عبر ميناء الداخلة، في أفق تعزيز سيادة المغرب الطاقية وتوسيع آفاق الشراكة الإقليمية.
وشددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة، مؤكدة أن الانتقال الطاقي في المغرب يمثل خيارًا استراتيجيًا تؤطره الرؤية الملكية منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.
وأبرزت دور التعاون الدولي في تسريع هذا الانتقال، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ضيف الشرف لهذه الدورة، وذلك من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جيرار ميسترالي. وقد تطرقت إلى الاتفاقيات الأخيرة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر، والربط الطاقي، ودعم إزالة الكربون في القطاع الصناعي.