كتب- حسن مرسي:

عقب الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، على وصول مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا إلى طريق مسدود، بعد انتهاء جولة المباحثات الرابعة في أديس أبابا الأسبوع الماضي.

وقال "سويلم"، خلال تصريحاته لفضائية "العربية"، مساء السبت، إن مصر فتحت المسار التفاوضي بناء على ما اتفق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، وكان مدته 4 أشهر وانتهت دون جدوى، مؤكدًا أن مصر لم تستطع التوصل لاتفاق على مدار 12 سنة مع الجانب الإثيوبي في الملء والتشغيل.

وأضاف وزير الموارد المائية والري، أن مصر لم تتفق على بنود تخص ملء سد النهضة، متهمًا إثيوبيا بإقحام مواضيع أخرى في التفاوض، رغبة في الهيمنة على النيل الأزرق وهو ما لن نسمح به، محذرًا أديس أبابا من الإضرار بالأمن المائي.

وشدد الوزير، أن السلطات المصرية تراقب ما يحدث في الجانب الإثيوبي والإجراءات الأحادية، مشيرًا إلى أن كل من مصر والسودان ليس لديهما معلومات عن التفاصيل التصميمية النهائية بشأن سد النهضة ولا تستطيع تقدير أمان السد ويبقى هذا قلقًا مشروعًا.

وحذر الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، من أن انهيار سد النهضة سيمحو السدود السودانية من على الأرض ويؤثر على ١٥٠ مليون مواطن في مصر والسودان، متسائلا عن كيفية إعلانها الالتزام بحماية احتياجات مصر والسودان وفي نفس الوقت تخصم من مياه النيل 26 مليار متر مكعب في الملء الرابع.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية أديس أبابا مفاوضات سد النهضة سد النهضة طوفان الأقصى المزيد مصر والسودان سد النهضة

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا تستدعي سفير السودان احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية

وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي..

التغيير: الخرطوم

استدعت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني ، الزين إبراهيم، وأبلغته رفضها لتصريحات وزير الخارجية السوداني بشأن التهديد بالحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث بشأن مياه النيل.

وقال وزير الخارجية السوداني المكلف، علي يوسف، في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية قبل أيام، إن السودان سيقف إلى جانب مصر إذا فشل الحوار بشأن سد النهضة الإثيوبي، وإن خيار الحرب سيظل مفتوحاً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق الدول الثلاث في مياه النيل.

وأبلغت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني، الأربعاء الماضي، بعدم رضاها عن حديث الوزير، وأكدت في الوقت نفسه حرصها على العلاقات مع السودان وفقا لما نقله موقع سودان تربيون.

وذكرت مصادر دبلوماسية لـ”سودان تربيون” أن وزير الخارجية السوداني علي يوسف سيزور أديس أبابا قريباً، وألمحت إلى أن الزيارة ربما تأتي للاعتذار عن تلك التصريحات.

ومع ذلك، قالت مصادر دبلوماسية إن السفير الزين نفسه لم يستكمل بعد مراسم اعتماده بتسليم أوراق اعتماده للرئيس.

ووصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو، خلال تصريحات الخميس، العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد نبيات حرص أديس أبابا على تطوير هذه العلاقات، وأن قنوات الاتصال بين البلدين مفتوحة ولديهما خطوط اتصال دائمة.

وذكر أن البلدين لا يناقشان القضايا المهمة والحساسة عبر وسائل الإعلام، مؤكداً أنهما متفقان على أن “هذا السد لن يضر السودان أو غيره، وأن التجربة العملية على مدى السنوات الثلاث عشرة الماضية أثبتت أن السودان لم يتضرر من بناء هذا السد خلال سنوات الملء”.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية على أن مشروع سد النهضة “تكامل اقتصادي إقليمي” تعمل بلاده على خدمته لصالح الشعبين الإثيوبي والسوداني.

وأوضح أن إثيوبيا ترفض التدخلات الأجنبية في الأزمة السودانية، مؤكداً قدرة السودانيين على تجاوز محنتهم الحالية والعودة أقوى مما كانوا عليه.

حيز التنفيذ

وفي السياق، أكد نبيات أن اتفاقية حوض النيل دخلت حيز التنفيذ بالفعل بعد أن وافقت عليها جنوب السودان، وأشار إلى إمكانية تنفيذ مشاريع تنموية كبرى من قبل المانحين بعد زوال الأسباب القانونية المتعلقة بنصاب دول الحوض.

وفي سياق آخر، قال نبيات إن إثيوبيا مستمرة في تقديم الدعم للصومال، مؤكداً أن بلاده ستواصل على نفس النهج للحفاظ على استقرار وأمن الصومال، وشدد على أن إثيوبيا ستواصل التصدي لمحاولات حركة الشباب لزعزعة الأمن الصومالي والإقليمي، مضيفاً أن استقرار الصومال يعتبر استقراراً للمنطقة بأكملها.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 تصاعدًا في الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في العاصمة الخرطوم وامتد بسرعة إلى مناطق واسعة من ولايات دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.

خلف هذا النزاع خسائر بشرية ومادية هائلة، حيث قُتل الآلاف من المدنيين، واضطر ملايين السكان للنزوح، سواء داخليًا أو إلى الدول المجاورة، مثل مصر وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا.

كما أدى هذا النزاع إلى انهيار واسع في البنية التحتية، خاصةً في قطاعات الصحة والتعليم، فضلاً عن نقص حاد في الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه.

إلى جانب ذلك، يعاني السودان من أزمات إنسانية شديدة، حيث يواجه النازحون واللاجئون ظروفًا قاسية في مناطق النزوح، في ظل نقص المساعدات الإنسانية وتعذر الوصول إلى المتضررين بسبب استمرار القتال

الوسومإثيوبيا حرب الجيش والدعم السريع سد النهضة وزير الخارجية السوداني

مقالات مشابهة

  • إثيوبيا تستدعي سفير السودان احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية
  • زير الري يلتقى نائب رئيس مؤسسة DHI المتخصصة في التكنولوجيا لبحث التعاون
  • وزير الموارد المائية يبحث تعزيز الشراكة مع شركة MCIT 
  • وزير الري يوجه بسرعة معاينة ٤ كبارى بالبحيرة واتخاذ القرار المناسب فنيا تجاهها
  • الري تواصل فعاليات حملة "على القد" للتوعية بترشيد استهلاك المياه
  • مسافة 200 متر.. ما هي ضوابط البناء على الشواطئ المائية؟
  • وزارة الموارد المائية: انجاز نحو عشرة آلاف معاملة عبر منصة اور
  • وزير الري: إزالة 87 ألف حالة تعد على النيل منذ عام 2015
  • وزير الري: إزالة 87 ألف تعدٍّ على نهر النيل.. وتوجيه جديد بشأن تحديد المخالفات
  • الري: إزالة ٨٧ الف حالة تعدى على مجرى نهر النيل