أوشن إكس لحلول الأعمال تُطلق مقارنة لكبرى شركات التطوير العقاري في دول الخليج وشمال أفريقيا بصدارة للشركة الوطنية للإسكان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أصدرت شركة أوشن إكس لحلول الأعمال أحدث دراساتها بعنوان "مقارنة لكبرى شركات التطوير العقاري في دول الخليج وشمال أفريقيا"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الشركات في دول الخليج وشمال أفريقيا، مع التطرق لأهم المشاريع المنجزة من قبل هذه الشركات، ومعرفة أداء هذه المشاريع بناءً على المؤشرات التنفيذية والمالية، مع التركيز على جهود المملكة العربية السعودية والتزامها بتطوير هذا القطاع الذي يعد أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتستعرض الدراسة أرقام قطاع العقار عالميًا في دول الخليج، مع ذكر أهمية قطاع التطوير العقاري في تنمية المملكة العربية السعودية وذلك لما يوفره من فرص عمل، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، مرورًا برؤية السعودية 2030 كقوة محفزة لتحول القطاع العقاري، إضافةً إلى ذكر أبرز 10 شركات في قطاع التطوير العقاري في دول الخليج وشمال أفريقيا، والتركيز على قطاع التطوير العقاري في المملكة من خلال فصل خاص، كونها أكبر دول الخليج مع تضمين أكبر 10 شركات عقارية؛ ووصولًا لرؤية السعودية 2030 والتحول الطموح نحو مدن المستقبل مع التمثيل بـ "الشركة الوطنية للإسكان" كونها الشركة الممكنة لقطاع التطوير العقاري وأكبر مطور رئيسي للضواحي والمجتمعات في المملكة وتتصدر القطاع العقاري في دول الخليج وشمال أفريقيا وذلك عن طريق عرض ضواحيها ومجتمعاتها التطويرية بالإضافة إلى أنشطتها الرئيسية، والشركات التابعة لها، ومساهمتها في رؤية السعودية 2030 حيث أطلقت أكثر من 163 مشروع، بقيمة تزيد عن 82 مليار ريال، و 123 ألف وحدة سكنية تحت الإنشاء، وبيع 71 ألف وحدة سكنية، مع إلقاء نظرة على المعروض لدى الشركات السعودية والخليجية، ونهايةً بإجراء مقارنة بين الشركات التطويرية بناءً على المؤشرات المالية.
يُذكر أن أوشن إكس لحلول الأعمال هي شركة استشارية سعودية تأسست عام 2012م، تقدّم خدماتها الاستشارية للقطاعين الحكومي والخاص، بكوادر وخبرات محلية وعالمية، وتختص بنشر التقارير والأبحاث في مختلف المجالات؛ من خلال استخدام أحدث الأساليب العلمية والعالمية في البحث والتحليل، كما حصلت الشركة على اعتماد من جهات عالمية في مجال الأبحاث والتطوير، وهما عضويتا ESOMAR الأوروبية، و Insight Association الأمريكية.
كما أطلقت شركة أوشن إكس لحلول الأعمال في وقتٍ سابق عددًا من الدراسات والتقارير التي شملت مواضيع متباينة ومن ضمنها؛ دراسة استقصائية عن توقعات ورؤى الرؤساء التنفيذيين لعام 2023: نحو التقدم، كما أصدرت حديثًا تقرير عن الحفاظ على البيئة وضمان الاستدامة، وتقرير عن قطاع الصناعة في المملكة مع التركيز على إنجازات وجهود المملكة العربية السعودية، وتقرير عن سوق العطور المستقلة في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى دراسة استطلاعية عن توقعات ورؤى الرؤساء التنفيذيين لعام 2022م.
ولمزيد من التفاصيل يمكنكم قراءة "دراسة مقارنة لكبرى شركات التطوير العقاري في منطقة مجلس التعاون وشمال أفريقيا " بالضغط هنا، كما يمكنكم الاطلاع على كافة تقارير أوشن إكس عبر صفحة أوشن إكس إنسايت
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع العقار شركات التطوير العقاري قطاع التطویر العقاری التطویر العقاری فی شرکات التطویر السعودیة 2030
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن عن لقاء لقادة دول الخليج ومصر والأردن بالرياض غدا الجمعة
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، الخميس، عن عقد لقاء لقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن بالرياض، غدا الجمعة، وذلك بدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الوكالة نقلا عن مصدر وصفته بأنه “مسؤول” دون تسميته، إنه “بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يلتقي في مدينة الرياض، يوم الجمعة، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية”.
وذكرت أن اللقاء “أخوي غير رسمي”، ويأتي في سياق “اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة” بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وأشارت أيضا إلى أن اللقاء المرتقب سيكون في “إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر”.
وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر “ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة” التي تستضيفها مصر في مارس/ آذار المقبل.
والأحد الماضي، أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عقد اجتماع عربي خماسي يضم مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات في الرياض، قبل القمة العربية الطارئة في القاهرة.
وأوضح في مقابلة متلفزة على قناة “أون” المصرية (خاصة) أن سبب اجتماع تلك الدول الخمس على وجه التحديد قبل قمة القاهرة “لأنها نسقت مع بعضها البعض منذ بداية الحرب على غزة (في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023)، وكانت تجمعهم اجتماعات عديدة على مستويات عديدة بينها المستوى الوزاري”.
ولفت إلى أن تلك الدول تجتمع هذه المرة في الرياض “للتنسيق فيما بينها حول الأفكار والمقترحات المصرية التي سيتم طرحها على القمة العربية”.
وخلال حديثه، أشار زكي إلى أنه من الوارد أن “يتم دعوة فلسطين للاجتماع الذي سيناقش الإطار العام للمقترح المصري الذي سيطرح على القمة العربية”، وهو المقترح الذي لم تتطرق إليه وكالة الأنباء السعودية في بيانها الخميس.
وأعلنت مصر، الثلاثاء، تحديد 4 مارس المقبل موعدا جديدا للقمة العربية الطارئة بشأن التطورات في فلسطين، بدلا من 27 فبراير/ شباط الجاري، وذلك لأسباب “تحضيرية ولوجيستية”.
وركزت القاهرة على أن الهدف من القمة هو “رفض مخطط التهجير الإسرائيلي والذي تبنته الإدارة الأمريكية، وتقديم طرح عربي عام يقابل هذا الطرح الأمريكي”.
بدوره، أبرز ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن قبل نحو أسبوع، أنه سيكون هناك “رد عربي موحد” على أي مخطط من شأنه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وكشف آنذاك عن احتمالية عقد لقاء في السعودية لبحث سبل إعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين منه، موضحا: “سنناقش في السعودية كيفية العمل مع الولايات المتحدة بشأن غزة، ونحن كعرب سنأتي للولايات المتحدة ونناقش الخيارات”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.