الدبيبة يؤكد أنه لن يترك منصبه إلا عبر الانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
استبعد رئيس حكومة "الوحدة الوطنية الموقتة" الليبية، عبدالحميد الدبيبة، مغادرة منصبه إلا عبر انتخابات تشريعية ورئاسية، وسط مقترحات بتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى الانتخابات.
عقيلة صالح يرجح تشكيل حكومة ليبية جديدة قبل نهاية ديسمبر تشرف على الانتخابات بيان للقادة الليببين في ختام اجتماع القاهرة وترحيب بالحوار دون إقصاء أحد (صورة)وقال الدبيبة في حوار مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة على هامش انطلاق أعمال منتدى طرابلس للاتصال الحكومي، ضمن فعاليات أيام طرابلس الإعلامية: "لن أترك الكرسي إلا لمن يستحق، ومن يقرر هو الشعب، ونحن نسعى للانتخابات".
وأضاف أن "الكرسي متغير، ولن يبقى أحد عليه إلى الأبد. صحيح أن الكرسي له جاذبيته، لكن سأتركه".
كما أكد الدبيبة أن ليس لديه مانع في مشاركة لجنة مراقبة دولية للانتخابات.
وردا على اتهامات له بعرقلة الانتخابات، قال الدبيبة: "نحن نريد أن نذهب إلى الانتخابات، ونترك الشعب الليبي يختار".
المصدر: صحيفة الوسط
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: خليفة حفتر طرابلس عبد الحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
أونيس: البعثة الأممية لن تقبل بحكومة جديدة قبل الانتخابات البرلمانية
قال وكيل وزارة الثقافة الأسبق، حسن فرج أونيس، إنه في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها الشعب الليبي، تتزايد الإشاعات والضغوط السياسية التي تهدف إلى خلق جو من الارتباك والتشتيت، و الحديث عن تشكيل حكومة جديدة والتنقل بين العواصم، وخاصة تونس، ما هو إلا محاولة لإشغال الشعب بقضايا جانبية لا طائل منها، في حين أن الحقيقة واضحة: لا حكومة جديدة إلا بعد إجراء الانتخابات البرلمانية.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “المبعوثة الأممية، كما أشارت مصادرها الرسمية، تعمل حاليًا على التحضير لإنشاء لجنة متخصصة لمراجعة وإعداد القوانين الانتخابية. هذا الأمر يأتي ضمن جهود الأمم المتحدة لضمان تنظيم انتخابات برلمانية نزيهة وشاملة، بعيدًا عن الدخول في متاهات تشكيل حكومة جديدة”.
ولفت إلى أن “الواقع المؤلم أن هذا التوجه نحو الحديث عن حكومة جديدة لا يخدم سوى مصالح الأطراف السياسية التي تسعى للبقاء في السلطة أو لتحصيل مكاسب وقتية. لكن الشعب الليبي، الذي يعاني من الأزمات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، يحتاج إلى حلول حقيقية وملموسة، لا إلى وعود وهمية ومبادرات غامضة”.
وتابع قائلًا “إن خلق جو من الانتظار وإبقاء الناس في حالة من الترقب المستمر أمر خطير، فهو يساهم في تعطيل مسيرة البلاد نحو الاستقرار. ولهذا، يجب التأكيد على أن الحل الحقيقي يبدأ بإجراء انتخابات برلمانية حرة وشفافة، تُمكّن الليبيين من اختيار ممثليهم وتشكيل حكومة تستمد شرعيتها من إرادة الشعب”.
واختتم بقوله “دعونا نركز على دعم العملية الانتخابية، ونبتعد عن المناورات السياسية التي لا تزيد الوضع إلا تعقيدًا. الشعب الليبي يستحق مستقبلاً أفضل، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف الجهود للوصول إلى انتخابات ديمقراطية تفتح باب الاستقرار والبناء”.