خامنئي يشير إلى آلية "تمنع الدكتاتورية والفوضى" في البلاد
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد المرشد الإيراني الأعلى علي الخامنئي اليوم السبت، أن الانتخابات التي تجري في إيران، هي التي تجنب البلاد الدكتاتورية والفوضى وإثارة الشغب وانعدام الأمن.
خامنئي: "طوفان الأقصى" حدث تاريخي يهدف أيضا لإزالة السياسات الأمريكية من المنطقة (فيديو)وفي خطاب ألقاه لدى استقباله حشدا من أهالي محافظتي كرمان وخوزستان الإيرانيتين، أوضح علي خامنئي أن "الانتخابات هي المسار الصحيح الذي يمكن للشعب من خلاله أن يصون السيادة الوطنية وسيادة الشعب والنظام الجمهوري".
وأصاف خامنئي: "الجمهورية والإسلامية، هما تابعتان للانتخابات، لأن الجمهورية تعني سيادة الشعب وأن يكون الحكم في البلاد بيد الشعب، ولا سبيل لمساهمة الشعب في الحكم إلا عبر الانتخابات"، مشددا على رفض "ما يقوم به البعض من تشكيك بضرورة الانتخابات وبث لليأس وعدم انتباههم بأن عدم وجود انتخابات في البلاد يعني إما الدكتاتورية وإما الفوضى وانعدام الأمن".
وتابع: "الانتخابات تؤدي إلى إحداث تحول في البلاد"، فيما انتقد "من يرفعون اسم "تحول" ويظهرون الدعوة اليه، لكنهم يتجاهلون عمليا ما الذي يمهد حتما للتحول، أي الانتخابات"، موضحا أن "إيجاد التحول في البلاد ممكن عبر الانتخابات".
ونوه المرشد الإيراني إلى أن "أصحاب الرؤى السياسية والاقتصادية والثقافية يسعون إلى تحول يكون لصالح رؤيتهم السياسية أو الثقافية أو الاقتصادية وأن الطريق نحو ذلك هو إجراء الانتخابات سواء الانتخابات النيابية أو انتخابات مجلس الخبراء أو الانتخابات الرئاسية أو انتخابات المجالس المحلية، لإيصال من يوائم توجهاتهم السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية"، معتبرا أن "هذا هو التحول، وأن التحول يرتكز على الانتخابات".
ورأى علي خامنئي أن "ما يقوم به البعض ببث اليأس في نفوس المواطنين تجاه الانتخابات هو أمر خاطئ ويضر بالبلاد"، مردفا: "فالضرر لا يلحق بشخص ما أو فرد ما، بل يمس البلاد، والبعض يقوم بسرد مشاكل البلاد من أجل بث اليأس تجاه الانتخابات، فإذا كانت توجد هناك مشاكل فما هو الحل؟ إن سبيل حل المشاكل هو الانتخابات، فمن أجل حل المشاكل يجب خوض الانتخابات".
كما دعا خامنئي الشعب الإيراني إلى الاستعداد بأفضل ما يمكن لحملتي انتخابات مجلس خبراء القيادة وانتخابات مجلس الشورى الإسلامي الهامتين خلال الشهرين القادمين.
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران انتخابات تويتر طهران علي خامنئي غوغل Google فيسبوك facebook فی البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: نسعى لتحقيق الاستقرار ومنع الفوضى في سوريا
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تسعى لتحقيق الاستقرار ومنع الفوضى والاضطرابات في سوريا، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتهيئة الظروف لانتقال سياسي آمن وسلمي، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عراقجي، اليوم، تعليقًا على تطورات الأوضاع في سوريا.
وأوضح عراقجي أن إيران تشعر بالقلق من المحاولات الرامية إلى إثارة الفتن داخل سوريا، بهدف تحويل انتباه الرأي العام نحو تهديدات غير واقعية، واعتبر أن هذه المحاولات لا تخدم الاستقرار الإقليمي وتؤدي إلى تعميق الأزمة في البلاد.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن بلاده تتفق مع رؤية دول المنطقة بشأن تحقيق انتقال آمن وسلمي في سوريا، يفضي إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل كافة الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، وأكد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الصراع السوري عبر حلول سياسية شاملة ومستدامة.
ودعا عراقجي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأزمة السورية والعمل على منع التدخلات الخارجية التي تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد، كما شدد على أن الحوار البناء بين مختلف الأطراف السورية هو السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل مستقر وآمن لسوريا.
واختتم وزير الخارجية الإيراني تصريحاته بالتأكيد على أن إيران ستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لدعم مسار السلام في سوريا، بما يضمن تحقيق مصالح الشعب السوري ويحفظ أمن واستقرار المنطقة ككل.
حركة المجاهدين: استهداف مستشفى كمال عدوان يعكس سياسة ممنهجة لقتل الحياة في غزة
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وإحراقه بالكامل، مؤكدة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سياسة صهيونية ممنهجة تهدف إلى قتل كل مظاهر الحياة في القطاع المحاصر.
وأوضحت الحركة، في بيان لها اليوم، أن مواصلة الاحتلال لجرائمه البشعة بحق الجرحى والمرضى والطواقم الطبية تمثل استخفافاً صارخاً بكل القوانين والأعراف الدولية وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكدت أن هذه الممارسات تعكس العقلية النازية التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشارت الحركة إلى أن استهداف المنشآت الطبية يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات الصحية والإمكانات الطبية التي يعاني منها قطاع غزة نتيجة الحصار المستمر، وأضافت أن هذه الانتهاكات تسعى إلى حرمان الشعب الفلسطيني من أدنى مقومات الحياة، ما يعد جزءاً من حرب تطهير عرقي وإبادة جماعية.
ودعت حركة المجاهدين المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى الوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف جادة وفعالة لوقف هذه الجرائم المستمرة، وشددت على أهمية تحرك المجتمع الدولي لإنهاء هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، وضمان محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في عدوانه، محذرةً من أن استمرار هذه السياسات العدوانية سيؤدي إلى تداعيات كارثية على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.