نبات الأنابيب الهندية “زهور الشبح” من أندر النباتات في العالم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يعد نبات الأنابيب الهندية أو “زهور الشبح” واحد من أندر النباتات في العالم، فهو نبات الأنابيب الهندية لا يحتوي على الكلوروفيل ولا يعتمد على عملية التمثيل الضوئي وهو نبات أبيض شبحي قادر على النمو حتى في أحلك وأظلم الغابات لذلك تندر رؤيته، هذا النبات لا يعتمد على الشمس في توليد الطاقة، وهو يعتمد على التطفل لإنتاج الطاقة اللازمة له.
ويتطفل تحديداً على الفطريات التي تعيش عند جذور الأشجار (جذريات فطرية) وتسمى هذه العلاقة فطر غيري التغذية، لذلك يمكن أن ينمو في المناطق المظلمة والغابات الكثيفة، وكثيراً ما يلاحظ وجوده بالقرب من شجر الزان، ويكون نبات الانابيب الهندية أبيض بالكامل مع لون وردي باهت أحيانا مع بقع سوداء على بتلاته ونادرا ما يحتوي لون أحمر داكن، وطول النبات بين (10-30 سم)، وطول الأوراق (5-10 مم)، وتحمل الساق زهرة واحدة فقط طولوها (10-15 مم) وعدد البتلات تتراوح من(3-8).
يكون نبات الانابيب الهندية أبيض بالكامل مع لون وردي باهت أحيانا مع بقع سوداء على بتلاته ونادرا ما يحتوي لون أحمر داكن.
طول النبات بين (10-30 سم)، وطول الأوراق (5-10 مم)، وتحمل الساق زهرة واحدة فقط طولوها (10-15 مم) وعدد البتلات تتراوح من(3-8)، وموطنها الأصلي في المناطق المعتدلة في آسيا وأمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية
موطنها الأصلي في المناطق المعتدلة في آسيا وأمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية
عند تناول النبات بكميات كبيرة يمكن أن يكون ساما وله رائحة تشبه زهرة البنفسج.
يشير العديد من الأشخاص إلى هذا النبات الغريب باعتباره فطريات الأنابيب الهندية ولكنها ليست فطريات على الإطلاق وتبدو مثل الفطريات، وهو في الواقع نبات مزهر وعضو في عائلة العنبية، ويتكون كل مصنع أنابيب هندي من ساق من 3 إلى 9 بوصات على الرغم من أنك قد تلاحظ جداول صغيرة إلا أنه لا توجد أوراق مطلوبة لأن النبات لا يقوم بعملية التمثيل الضوئي.
يتم تلقيح زهرة نحلة بيضاء أو بيضاء زهرية الشكل على شكل جرس والتي تظهر في وقت ما بين أواخر الربيع والخريف وبمجرد التلقيح يخلق "الجرس" كبسولة بذرة تطلق في النهاية بذور صغيرة في مهب الريح، ولأسباب واضحة تعرف الأنابيب الهندية أيضًا باسم نبات الأشباح أو في بعض الأحيان نبات الجثة وعلى الرغم من عدم وجود فطر للأنابيب الهندية إلا أن الأنابيب الهندية عبارة عن نبات طفيلي يعيش من خلال اقتراض العناصر الغذائية من بعض الفطريات والأشجار والنباتات المتحللة وهذه العملية المعقدة ذات المنفعة المتبادلة تسمح للنبات بالبقاء على قيد الحياة.
تم العثور على الأنابيب الهندية في الغابات المظلمة المظلمة ذات التربة الغنية والرطبة والكثير من الأوراق المتحللة والمواد النباتية الأخرى ووجدت عادة بالقرب من جذوعها القتلى وغالبًا ما يتم العثور على الأنابيب الهندية في أشجار الزان القريبة أيضًا والتي تفضل أيضًا تربة رطبة وباردة، وينمو النبات في معظم المناطق المعتدلة في الولايات المتحدة ويوجد أيضًا في الأجزاء الشمالية من أمريكا الجنوبية.
تلعب الأنابيب الهندية دورًا مهمًا في النظام البيئي لذا يرجى عدم اختياره، سوف يتحول لونه إلى اللون الأسود بسرعة لذلك لا يوجد أي جدوى، والمصنع قد يكون مرة واحدة عقدت الصفات الطبية، واستخدم الأمريكيون الأصليون النسغ لعلاج التهابات العين والأمراض الأخرى، ويقال إن مصنع الأنابيب الهندي صالح للأكل ويتذوق شيئًا مثل الهليون ومع ذلك لا ينصح بتناول النبات لأنه قد يكون سامًا بشكل معتدل، وعلى الرغم من أن النبات مثير للاهتمام إلا أنه من الأفضل الاستمتاع به في بيئته الطبيعية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
غدا.. عرض عالمي أول لفيلم "زهرة الثلج" ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي
يعرض، غدا الأربعاء 20 نوفمبر، العرض العالمي الأول للفيلم الياباني "زهرة الثلج"، ضمن المسابقة الدولية، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فيلم "زهرة الثلج" روائي تدور أحداثه حول ناوكو هانامي، التي تعيش مع والدتها كيو، تفاجأت بعودة والدها إيجي، الذي اختفى لسنوات عديدة. تشعر ناوكو بالارتباك بسبب عودة والدها المفاجئة، لكنها تقبل طلب والدتها لاستقباله ويبدأون في العيش معًا. فماذا ينتظرهم؟.
ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 98 دقيقة، في تمام الساعة السادسة مساء على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج يوشيدا كوتا.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".