يعد نبات الأنابيب الهندية أو “زهور الشبح” واحد  من أندر النباتات في العالم، فهو نبات الأنابيب الهندية لا يحتوي على الكلوروفيل ولا يعتمد على عملية التمثيل الضوئي وهو نبات أبيض شبحي قادر على النمو حتى في أحلك وأظلم الغابات لذلك تندر رؤيته، هذا النبات لا يعتمد على الشمس في توليد الطاقة، وهو يعتمد على التطفل لإنتاج الطاقة اللازمة له.


 

ويتطفل تحديداً على الفطريات التي تعيش عند جذور الأشجار (جذريات فطرية) وتسمى هذه العلاقة فطر غيري التغذية، لذلك يمكن أن ينمو في المناطق المظلمة والغابات الكثيفة، وكثيراً ما يلاحظ وجوده بالقرب من شجر الزان، ويكون نبات الانابيب الهندية أبيض بالكامل مع لون وردي باهت أحيانا مع بقع سوداء على بتلاته ونادرا ما يحتوي لون أحمر داكن، وطول النبات بين (10-30 سم)، وطول الأوراق (5-10 مم)، وتحمل الساق زهرة واحدة فقط طولوها (10-15 مم) وعدد البتلات تتراوح من(3-8).
يكون نبات الانابيب الهندية أبيض بالكامل مع لون وردي باهت أحيانا مع بقع سوداء على بتلاته ونادرا ما يحتوي لون أحمر داكن.


طول النبات بين (10-30 سم)، وطول الأوراق (5-10 مم)، وتحمل الساق زهرة واحدة فقط طولوها (10-15 مم) وعدد البتلات تتراوح من(3-8)، وموطنها الأصلي في المناطق المعتدلة في آسيا وأمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية
موطنها الأصلي في المناطق المعتدلة في آسيا وأمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية 
عند تناول النبات بكميات كبيرة يمكن أن يكون ساما وله رائحة تشبه زهرة البنفسج.

يشير العديد من الأشخاص إلى هذا النبات الغريب باعتباره فطريات الأنابيب الهندية ولكنها ليست فطريات على الإطلاق وتبدو مثل الفطريات، وهو في الواقع نبات مزهر وعضو في عائلة العنبية، ويتكون كل مصنع أنابيب هندي من ساق من 3 إلى 9 بوصات على الرغم من أنك قد تلاحظ جداول صغيرة إلا أنه لا توجد أوراق مطلوبة لأن النبات لا يقوم بعملية التمثيل الضوئي.

يتم تلقيح زهرة نحلة بيضاء أو بيضاء زهرية الشكل على شكل جرس والتي تظهر في وقت ما بين أواخر الربيع والخريف وبمجرد التلقيح يخلق "الجرس" كبسولة بذرة تطلق في النهاية بذور صغيرة في مهب الريح، ولأسباب واضحة تعرف الأنابيب الهندية أيضًا باسم نبات الأشباح أو في بعض الأحيان نبات الجثة وعلى الرغم من عدم وجود فطر للأنابيب الهندية إلا أن الأنابيب الهندية عبارة عن نبات طفيلي يعيش من خلال اقتراض العناصر الغذائية من بعض الفطريات والأشجار والنباتات المتحللة وهذه العملية المعقدة ذات المنفعة المتبادلة تسمح للنبات بالبقاء على قيد الحياة.


تم العثور على الأنابيب الهندية في الغابات المظلمة المظلمة ذات التربة الغنية والرطبة والكثير من الأوراق المتحللة والمواد النباتية الأخرى ووجدت عادة بالقرب من جذوعها القتلى وغالبًا ما يتم العثور على الأنابيب الهندية في أشجار الزان القريبة أيضًا والتي تفضل أيضًا تربة رطبة وباردة، وينمو النبات في معظم المناطق المعتدلة في الولايات المتحدة ويوجد أيضًا في الأجزاء الشمالية من أمريكا الجنوبية.


تلعب الأنابيب الهندية دورًا مهمًا في النظام البيئي لذا يرجى عدم اختياره، سوف يتحول لونه إلى اللون الأسود بسرعة لذلك لا يوجد أي جدوى، والمصنع قد يكون مرة واحدة عقدت الصفات الطبية، واستخدم الأمريكيون الأصليون النسغ لعلاج التهابات العين والأمراض الأخرى، ويقال إن مصنع الأنابيب الهندي صالح للأكل ويتذوق شيئًا مثل الهليون ومع ذلك لا ينصح بتناول النبات لأنه قد يكون سامًا بشكل معتدل، وعلى الرغم من أن النبات مثير للاهتمام إلا أنه من الأفضل الاستمتاع به في بيئته الطبيعية.

3176CBE4-7CFF-4DEB-BB6A-B3EAB353FFC4 55B248E6-B7E6-4C57-98CA-C7415F9441EC FED7B25D-6BB9-477D-A7C5-2878E3EC86AD

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

استدامة وإبداع في «الوثبة للزهور»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مخيم الفضاء الشتوي» ينطلق الاثنين المقبل «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطين

انطلق أمس «مهرجان الوثبة للزهور» بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة، ويستمر حتى 27 من هذا الشهر، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الوثبة الزراعي المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي.
ويتضمن المهرجان، الذي يأتي تحت شعار «مسيرة زهور الوثبة.. عطاء يزهر برؤية مستدامة»، العديد من الفعاليات المنوعة التي تعكس قيم الاستدامة والإبداع بداية من المسيرات التعريفية والمواكب إلى المسابقات والجلسات الحوارية والعروض المباشرة والعديد من الأنشطة الممتعة والمناسبة للأطفال والكبار في شكل وإطار متجدد وبفعاليات كرنفالية تحمل أيضاً الطابع التراثي، حيث يقدم مهرجان الوثبة للزهور تجربة رائعة لزوار مهرجان الشيخ زايد من المواطنين، والمقيمين والسائحين، تحتفي بجمال الطبيعة والابتكار.
افتتح المهرجان بمسيرة الدراجات المزينة بالزهور، بمشاركة طلاب وطالبات المدارس في مسيرة على الدراجات حاملين الورود لتوزيعها على الزوار، وسط أنغام الموسيقى التي تعكس أجواء الاحتفال وانطلاق المهرجان.
كما تضمنت الفعالية، إطلاق مجموعة عطور حصرية تحمل أسماء مستوحاة من الإرث الإماراتي، ويتضمن المهرجان جدولاً زاخراً بالأنشطة والفعاليات التي تُبرز جمال الزهور واستخداماتها المتنوعة، وتشمل أبرز الفعاليات:
إقامة مسابقات يومية لأجمل تنسيق زهور، وأجمل باقة زهور وهي مخصصة للزوار للمشاركة في المسابقة والتفاعل مع الفكرة كما يتضمن المهرجان مسابقة أغرب نوع من الزهور، وأجمل تنسيق ابداعي للزهور، وأفضل زي بطابع الزهور وأفضل منتج مصنوع من الزهور وأفضل تصميم لحديقة صحراوية، وأفضل حديقة منزلية، وأفضل صورة فوتوغرافية لمهرجان الوثبة للزهور، وأفضل مزرعة زهور في الإمارات، مع عروض مباشرة لتنسيق الزهور وتصميم قطع فريدة منها، إضافة إلى الجلسات الحوارية التي ستناقش موضوعات مثل «تحديات زراعة الزهور وقيمتها الاقتصادية»، ومحاضرات يقدمها خبراء في مجال تصميم الحدائق والزهور، وورش عمل للكبار تشمل تصميم السيراميك بالزهور، وتزيين الكيك باستخدام زهور صالحة للأكل، وتصنيع العطور وورش تصنيع الشاي وورش التطريز بالزهور، كما يتضمن المهرجان ورشاً تفاعلية للأطفال تغطي موضوعات مثل تلوين الفخار وتزيين الزهور، مما يجعل المهرجان تجربة عائلية شاملة.
ويتضمن المهرجان عروضاً فنية متنوعة مثل النحت باستخدام الزهور والرسم المباشر، إلى جانب فقاعات عطرية مستوحاة من الزهور يتم تشغيلها يومياً لإثراء التجربة الحسية للزوار.
كما تتوفر مجسمات مبتكرة تجسد جمال الزهور وتُعرض كرمز للرؤية المستدامة التي يتمسك بها المهرجان.
وفي اليوم الأخير، تختتم فعاليات المهرجان بإطلاق 5000 بالونة محملة ببذور الزهور تحمل شعار المهرجان.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين
  • تدفقات الغاز الروسي إلى الصين عبر خطوط الأنابيب تصل لمستويات قياسية
  • بالفيديو.. "فتح": نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين
  • فتح بهولندا: نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين
  • مي عمر زهرة الأناقة في حفل وشوشة
  • خريطة التنوع البيولوجي بمصر.. 22 ألف نوع من النباتات والحيوانات
  • من أشهر النباتات العطرية.. "الشيح" يعود للظهور في الحدود الشمالية
  • “نبات الشيح” من أشهر النباتات العطرية بالحدود الشمالية العائدة للمشهد الطبيعي
  • استدامة وإبداع في «الوثبة للزهور»
  • نصائح مهمة لتقليص الخسائر والأضرار في المزروعات خلال الشتاء :الأسرة اليمنية الزراعية في مواجهة موجة “الصقيع”