تركيا تعفي 4 دول عربية من تأشيرة الدخول بغرض السياحة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعفت تركيا مواطني 6 دول بينها أربع دول عربية من تأشيرة الدخول إلى تركيا بغرض السياحة، ويتيح هذا القرار الذي نشر اليوم السبت 23 ديسمبر2023 في الجريدة الرسمية التركية، لمواطني هذه الدول إمكانية زيارة تركيا للغرض السياحي، دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة قبل السفر لمدة تصل إلى 90 يوما في كل فترة 180 يوما.
ووفقا للقرار الموقع من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تم منح الإعفاء من التأشيرة لمواطني: المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين، إلى جانب مواطني الولايات المتحدة وكندا.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية، السبت، مرسوما رئاسيا تركيا تعفي مواطني بعض الدول العربية من تأشيرة الدخول عند زيارة البلاد لغايات سياحية، ويقضي المرسوم بإعفاء مواطني الإمارات، والسعودية، والبحرين، وسلطنة عُمان، والولايات المتحدة وكندا من تأشيرة الدخول لغايات سياحية.
ويشمل الإعفاء من التأشيرة (فيزا) حملة جواز السفر العادي من مواطني الدول المذكورة، ولمدة 90 يوماً في كل 180 يوما، بحسب صحيفة "ترك برس".
اقرأ أيضاًتركيا تسترجع مخطوطات تاريخية سرقها عضو فريق إنقاذ دولة الاحتلال الإسرائيلي
انطلاق فعاليات « يوم السياحة العالمى» بمشاركة 50 فناناً من 22 دولة بمرسى علم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعفاء من التأشيرة الرئيس التركي السياحة السياحة التركية تأشيرة السياحة تركيا من تأشیرة الدخول
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
الولايات المتحدة – أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاغون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه “يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف”.
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن “لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”.
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.
المصدر: RT