عدن((عدن الغد )) خاص

لقاء/مشتاق عبدالرزاق
تصوير/وائل حمدي

أوضح عميد كلية التربية بجامعة عدن، أ.مشارك.دكتور/سالم محفوظ بًسيس،بأن(كلية التربية كلية عريقة، تأسست عام 1970م، وهي النّواة الأولى لجامعة عدن، وقدّمت الكثير للوطن،ولاتزال مُعطاءةحتى اللحظة).
وأضاف في سياق تصريح خصّ به صحيفة "عدن الغد": للأسف أصبحت البُنية التحتية للكلية في حالة خراب وترهُّل، وهذا شيء طبيعي أن يحصل بسبب عامل الزمن المؤثرفي صلاحية البُنيةالتحنية، وكذلك بسبب الأضرار التي لحقتها أثناء الحرب، وكذا ما بعد الحرب بسبب العمليات الإرهابية.

. كل ذلك أثر على الكلية، وكلما أرادت الكلية أن تستقيم على أقدامها تُصاب بنكسة جديدة).
وواصل: هناك عدد من رجال الخير والإحسان عندما يشعرون بمشاكلنا يقدمون لنا قدر ما يستطيعون، وجزاهم الله خير الجزاء، أنا لا أريد أن أذكر أسماءهم، لكني أتقدّم لهم بالشكر والعرفان والحمد لله على كل حال.
وقال: الحمدلله الكلية تزخر بكوادر تعليمية من مختلف التخصصات، جميعهم يمنيون، ومعنا أستاذة عراقية، أ.د.طاهرة، تخصّص مناهج.. طاقمنا التدريسي مُؤهل، ويقوم بتدريس الطلاب والطالبات وفق برامج أكاديمية من مستويات مختلفة: بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه.. لدينا أقسام وتخصصات مختلفة:علوم إنسانيةوعلوم تطبيقية.
وتابع: كان لدينا في الماضي أقسام فيها برامج تعليم مًوازٍ، مثل: قسم اللغة الإنجليزية والحاسوب، ولكن مع فتح افتتاح الجامعات الأهلية والخاصة، وقلة الإقبال على الدراسة في كلية التربية، بُحكم أنها تقوم بتخريج معلمين فقط، بمعنى أن كل مُنتسب لكلية التربية يتخرّج معلماً، ويكون محسوباً على وزارة التربية والتعليم.. هناك أمر نعتبره بصراحة تقصيراً من جانب المدارس الأهلية والخاصة، إذ أنها تستقطب مُدرسين من خارج كليةالتربية، ممن لا يملكون  المَلَكَة في الغالب في أداء الرسالة التعليمية.
واختتم عميد الكلية تصريحه بالقول:
لدينارؤيةمستقبليةوخطةاستراتيجية لتطوير الكلية، وتحديث المناهج الدراسية، ونسعى جاهدين لإعادة رونق الكلية واستعادة مكانتها.. والله الموفق.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: کلیة التربیة

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية بعد تناقص أعداد المستوطنين العائدين لمنازلهم بالشمال

نشر موقع "زمن إسرائيل" العبري، مقالا، للمراسل تاني غولدشتاين، أبرز فيه أنه: "رغم مرور أكثر من شهرين على وقف إطلاق النار بلبنان، لا زالت أعداد كبيرة من مستوطني الشمال لم يعودوا بعد لمنازلهم، وتتراوح نسبة من عاد للكيبوتسات والموشافيم بين 5% و15% فقط، بسبب مخاوفهم من تجدد الحرب".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه: "لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تمديد الهدنة مع حزب الله، نظرا لأن جيش الاحتلال لم ينسحب كلياً من لبنان، ولم يتم نشر جيشه بدلا منه، مع العلم أنه في بداية وقف إطلاق النار، كان المستوطنون في حالة تأهّب، وبدأ النازحون بالوصول لمنازلهم وتفقدها وتجديدها استعدادًا للعودة الكاملة، وذكر كثيرون آخرون أنهم سيعودون في الأشهر المقبلة".

أوضح أنّ: "فحصًا أجراه الموقع استنادا لبيانات جمعتها السلطات المحلية أنه حتى الآن لم يعد سوى جزء صغير من النازحين البالغ عددهم 61 ألفا لديارهم، وفي مستوطنة كريات شمونة تشير التقديرات أنه خلال الشهرين الماضيين، عاد 24 ألفًا لمنازلهم، على الأكثر، بجانب 2500 ظلوا فيها طوال الحرب، معظمهم من أعضاء فرق الطوارئ والعاملين الأساسيين".

ونقلا عن "بلدية كريات شمونة"، فإنّ: "جميع مدارسها تضرّرت خلال الحرب بدرجة أو بأخرى، وتخضع للتجديدات، ولا يوجد أي منها جاهز لإعادة الافتتاح، ولا يستطيع من لديهم أطفال في سن الدراسة العودة، أما الباقي فهم خائفون فقط، والحكومة ذاتها لا تزال تعتبر المستوطنة مكاناً خطيراً، فلماذا يعود مستوطنوها".


وأشار إلى أنه: "وفقاً للتقديرات، في كيبوتسات "أيالون ورأس الناقورة، وموشاف بيتسيت وليمان" في الجليل الغربي، وكيبوتسات "حانيتا وأداميت" قرب الحدود اللبنانية، عاد 15% من المستوطنين لمنازلهم فقط، بسبب خوفهم من تجدد إطلاق النار"، مبرزا: "مع العلم أن العائدين من المستوطنين الأكبر سناً نسبياً، من ليس لديهم أطفال في المدرسة، ويحتاجون لبعض الوقت لتنظيم أنفسهم".

إلى ذلك، ذكر أنّ: "النازحين يماطلون بالعودة لأن الحكومة، رغم أنها تقدم منحًا مالية للعائدين، تهدّد في بداية مارس بإلغائها، وأعلن وزير المالية، بيتسلئيل سموتريتش، والمسؤول عن تأهيل الشمال، زئيف الكين، عن خطة "العودة للوطن".

"بحسبها فكل نازح بالغ يعود حتى الأول من مارس سيحصل على "منحة عودة" بقيمة 15 ألف شيكل، و"منحة هجران" بقيمة 10 آلاف شيكل، وسيحصل كل طفل على المنحتين بمبلغ إجمالي 12680 دولارًا، أما العائدون بعد الأول من مارس فلن يحصلوا إلا على جزء من "منحة العودة" بمبلغ يتناقص تدريجيا" بحسب المقال نفسه. 

وأضاف أنه "بينما تحاول وزارة المالية تحفيز النازحين على العودة، أرسلت لهم مؤسسة التأمين الوطني رسالة معاكسة جاء فيها: إذا حصلت على منحة بينما تعيش فعلياً في منطقة تم إخلاؤها، فستتكبد ديناً".


وبيّن: "ما دفع رئيس منتدى "خط المواجهة" ورئيس المجلس الإقليمي ماتي آشير للرد على الرسالة، بغضب، بقوله إن الدولة تحطم أرقاما قياسية سخيفة، حين توجّهت مؤسسة التأمين الوطني للنازحين بتهديد بشأن المنح التي سبق للدولة أن تعهدت بمنحهم إياها، بعد أن خاضوا جحيمًا شخصيًا". 

واختتم المقال بالقول: "ما دفع المستوطنين للعودة، إما لأن بعضهم بدوافع صهيونية، وبعضهم الآخر بسبب عدم وجود خيار، ولأسباب تتعلق بالعمل، أو لأن الفندق الذي يقيمون فيه توقّف عن إيوائهم، وأبلغتهم الحكومة أن ينتقلوا لفندق آخر، عقب تحديدها لعودتهم لمنازلهم كأحد أهداف خطة إعادة التوطين، ورغم ذلك فإن الوضع على الأرض يشير أن هذا الهدف ما زال بعيداً جداً عن التحقّق".

مقالات مشابهة

  • قلق أوروبي من تقديم أمريكا الكثير من التنازلات لروسيا.. ومظاهرات خلال مؤتمر ميونخ
  • برتوكول تعاون في مجال البرمجيات بين كلية التربية ومعهد تكنولوجيا المعلومات ITDI بجامعة سوهاج
  • خيبة أمل إسرائيلية بعد تناقص أعداد المستوطنين العائدين لمنازلهم بالشمال
  • عميد جامع الجزائر يستقبل وفدا وزاريا من النيجر
  • إسرائيل تتجه لتنفيذ المرحلة الأولى وإجهاض الثانية ضمن مفاوضات غزة
  • مفتي الجمهورية: تحويل القبلة حدث عظيم يعكس حب النبي للوطن
  • الخارجية النيابية تعلّق على تحركات السوداني الدولية: تجذب الكثير من المنافع
  • مبروك عطية ينفعل على الهواء بسبب عيد الحب
  • «300» مليون دولار خسائر جامعة الجزيرة بسبب الحرب
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس أساقفة مارسيليا يزوران الكلية الإكليريكية بالمعادي