عميد كلية التربية بجامعة عدن ل"عدن الغد"الكلية هي النواة الأولى لجامعة عدن، وقدّمت الكثير للوطن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
لقاء/مشتاق عبدالرزاق
تصوير/وائل حمدي
أوضح عميد كلية التربية بجامعة عدن، أ.مشارك.دكتور/سالم محفوظ بًسيس،بأن(كلية التربية كلية عريقة، تأسست عام 1970م، وهي النّواة الأولى لجامعة عدن، وقدّمت الكثير للوطن،ولاتزال مُعطاءةحتى اللحظة).
وأضاف في سياق تصريح خصّ به صحيفة "عدن الغد": للأسف أصبحت البُنية التحتية للكلية في حالة خراب وترهُّل، وهذا شيء طبيعي أن يحصل بسبب عامل الزمن المؤثرفي صلاحية البُنيةالتحنية، وكذلك بسبب الأضرار التي لحقتها أثناء الحرب، وكذا ما بعد الحرب بسبب العمليات الإرهابية.
وواصل: هناك عدد من رجال الخير والإحسان عندما يشعرون بمشاكلنا يقدمون لنا قدر ما يستطيعون، وجزاهم الله خير الجزاء، أنا لا أريد أن أذكر أسماءهم، لكني أتقدّم لهم بالشكر والعرفان والحمد لله على كل حال.
وقال: الحمدلله الكلية تزخر بكوادر تعليمية من مختلف التخصصات، جميعهم يمنيون، ومعنا أستاذة عراقية، أ.د.طاهرة، تخصّص مناهج.. طاقمنا التدريسي مُؤهل، ويقوم بتدريس الطلاب والطالبات وفق برامج أكاديمية من مستويات مختلفة: بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه.. لدينا أقسام وتخصصات مختلفة:علوم إنسانيةوعلوم تطبيقية.
وتابع: كان لدينا في الماضي أقسام فيها برامج تعليم مًوازٍ، مثل: قسم اللغة الإنجليزية والحاسوب، ولكن مع فتح افتتاح الجامعات الأهلية والخاصة، وقلة الإقبال على الدراسة في كلية التربية، بُحكم أنها تقوم بتخريج معلمين فقط، بمعنى أن كل مُنتسب لكلية التربية يتخرّج معلماً، ويكون محسوباً على وزارة التربية والتعليم.. هناك أمر نعتبره بصراحة تقصيراً من جانب المدارس الأهلية والخاصة، إذ أنها تستقطب مُدرسين من خارج كليةالتربية، ممن لا يملكون المَلَكَة في الغالب في أداء الرسالة التعليمية.
واختتم عميد الكلية تصريحه بالقول:
لدينارؤيةمستقبليةوخطةاستراتيجية لتطوير الكلية، وتحديث المناهج الدراسية، ونسعى جاهدين لإعادة رونق الكلية واستعادة مكانتها.. والله الموفق.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي
عبرت الفنانة رانيا محمود ياسين، عن سعادتها البالغة بعرض فيلم «قشر البندق»، في عدة مهرجانات ومنها مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ ٤٥ ومهرجان القاهرة السينمائي فضلا عن مهرجان الجونة باعتباره واحدًا من أهم الأفلام الغنائية والسينمائية المصرية، كما أنه اختير ضمن أفضل ١٠٠ فيلم غنائي مصري من كلاسيكيات السينما المصرية التي تم ترميمها، مؤكدة سعادتها بدورها في هذا الفيلم باعتباره أول محطة في مشوارها الفني فضلا عن أنه كان بمثابة البوابة لدخولها عالم الفن والتمثيل.
وجاء ذلك خلال حديث لها ببرنامج «معانا على الفطار»، تقديم لمياء سليمان، الذي يذاع يوميا في رمضان، على موجات إذاعة الشرق الأوسط.
وأكدت رانيا محمود ياسين، سعادتها وامتنانها لتكريمها من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن مجمل أعمالها عقب مشاركتها كعضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية والتسجيلية بالمهرجان، موجهة الشكر لكل القائمين على المهرجان.
وتحدثت رانيا محمود ياسين، عن ذكرياتها مع كواليس تصوير فيلم «قشر البندق» حيث شعرت بالسعادة البالغة بمشاركتها بالتمثيل فيه ضمن فريق عمل فني متميز بدء من المخرج الكبير الراحل خيري بشارة ومجموعة من شباب الفنانين آنذاك والذين أصبحوا نجوما كبارا الآن، بجانب عملاقين من عمالقة الفن وهما والدها الراحل الفنان محمود ياسين والفنان الكبير حسين فهمي.
وأشارت إلى أنها تعتقد أن قدرتها على التمثيل دون رهبة أو خوف والوقوف أمام كل هؤلاء الفنانين ترجع إلى تلقائية وشجاعة الشباب، نظرا لأن عمرها لم يكن يتعد ١٨ عاما في ذلك الحين، كما أنها كانت ترى في هذه التجربة السبيل الوحيد لتحقيق حلم حياتها، فطالما كانت تحلم بالتمثيل منذ كان عمرها ست سنوات لذا كان هناك إصرارا بداخلها على النجاح وإثبات ذاتها. لافتة إلى أنها أدركت أنها اكتسبت هذه الثقة والمهارة بدون تدريب مسبق نظرا لما اختزنته طوال مرحلة طفولتها دون وعي منها بسبب نشأتها في بيت فني.
وأعربت عن اعتزازها بوالدها الفنان الراحل محمود ياسين ووالدتها الفنانة شهيرة، حيث أنها تعلمت منهما الكثير ومن أبرز ما تعلمته منهما هو الإخلاص والاجتهاد، مثمنة دور والدتها التي ضحت بعملها من أجل أسرتها، وأن والدتها الفنانة شهيرة لم تحقق كل ما تطمح له وتستحقه في عملها وكان يمكنها أن تقدم أضعاف ما قدمته من أعمال نظرا لأنها تمتلك إمكانيات فنية مميزة وكبيرة للغاية.
وذكرت الفنانة رانيا محمود ياسين، أن مشاركتها في مسلسل «العصيان» تعد مرحلة مهمة وفارقة في حياتها نظرا لأن دورها كان مميزا وترك أثرا لدى الجمهور رغم أن والدها لم يرغب في تجسيدها لدور «ناهد الغرباوي» بالمسلسل نظرا لأنه كان من أدوار الشر خوفا من أن يكرهها الجمهور، لافتة إلى أنها تعلمت من والدها أثناء تصوير المسلسل أن المخرج هو رب العمل الفني ولابد من احترام رأيه، فضلا عن نصيحته الدائمة لها بأن الأهم هو الكيف وليس الكم وأنها لابد أن تضع أسرتها على رأس أولوياتها وبالفعل سارت على هذا النهج طوال حياتها.
وأعربت عن سعادتها البالغة واعتزازها الشديد بدورها في مسلسل «فالنتينو» مع الفنان الكبير عادل إمام، والذي يعد محطة مهمة ومميزة في مسيرتها الفنية لأنها كانت تتمنى دائما العمل معه.
وعبرات الفنانة ربانيا محود ياسين، في نهاية حديثها، عن أمنيتها بتقديم عمل يجمعها بزوجها الفنان محمد رياض نظرا لأنهما لم يقدما أي أعمال فنية معا من قبل.
اقرأ أيضاً«كانت أسوأ سنة».. رانيا محمود ياسين تودع 2024 بهذه الكلمات (صورة)
«ما زلت أنتظرك يا حبيبي».. رانيا محمود ياسين تحيي الذكرى الرابعة لوفاة والدها (صورة)
رانيا محمود ياسين تشيد بالأفلام المشاركة في «الإسكندرية السينمائي»