اقتصاد مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يستقبل أكثر من 3.3 مليون مرتاد خلال النّصف الأول من عام 2023
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يستقبل أكثر من 3.3 مليون مرتاد خلال النّصف الأول من عام 2023، أبوظبي واماستقبل مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال النصف الأول من العام الحالي 3 ملايين و334 ألفا و757 مرتاداً بنسبة زيادة بلغت 127بالمائة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يستقبل أكثر من 3.
أبوظبي - واماستقبل مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال النصف الأول من العام الحالي 3 ملايين و334 ألفا و757 مرتاداً بنسبة زيادة بلغت 127% مقارنة بعدد المرتادين في الفترة نفسها من العام الماضي من بينهم 914 ألفا و195 مصلياً، ونحو مليونين و388 ألفا و437 زائراً، منهم مليون و684 ألفا و409 زوار للجامع، و704 آلاف و28 زائراً قصدوا مركز الزوار وسوق الجامع، واستفادوا من أفضل الخدمات التي يقدمها، الأمر الذي شكل لهم تجربة متميزة ومتجددة ومتنوعة، في حين بلغ عدد مستخدمي الممشى الرياضي 32,125 مستخدمًا.
وبلغت نسبة الزوار من داخل الدولة 19%، في حين بلغت نسبتهم من خارجها 81%، ما يعكس المكانة الكبيرة التي يحتلها الجامع كأبرز الوجهات العالمية التي تستقبل الملايين من الزوار سنوياً في حين زار مكتبة الجامع 1,104 زوار ووصل عدد المركبات التي أقلت المرتادين إلى الجامع إلى 757,026 مركبة.
و تعزز هذه الأرقام الإنجازات العالمية المتقدمة التي حققها الجامع ضمن أبرز وأفضل مناطق الجذب السياحي في العالم، وذلك حسب تقييم موقع "تريب أدفايزر" المتخصص في شؤون السفر والسياحة عن عام 2022.
ووفق التقييم جاء الجامع في المركز الأول ضمن فئة "أبرز خمس وعشرين منطقة جذب للسياح في الشرق الأوسط"، والمركز الرابع عالمياً ضمن فئة "أبرز خمس وعشرين منطقة جذب للسياح"، والمركز التاسع عالمياً ضمن فئة "أبرز خمسة وعشرين معلماً يقدم جولات ثقافية وتاريخية".
وبلغ عدد حجوزات الوفود الرسمية في النصف الأول من العام الحالي 648 حجزاً، التحق بها 10,979 شخصاً، في حين زار الجامع 167 وفداً رفيع المستوى، تضمنت زيارات 10 رؤساء دول، و3 نواب رؤساء دول، ورئيسي وزراء، و6 رؤساء برلمانات، و36 وزيراً، و4 نواب وزراء، و19 سفيراً وقنصلاً، و87 زيارة لوفود رسمية من جهات مختلفة.
اطلعت جميع الوفود على رسالة الجامع الداعية للتسامح والتواصل الحضاري وشاهدوا جماليات عمارته الإسلامية الفريدة، وما يقدم لمرتاديه من تجارب فريدة وخدمات بمعايير عالمية.
وعزز مركز جامع الشيخ زايد الكبير من خلال جولاته الثقافية، رسالة الجامع الحضارية في نشر قيم التسامح، النابعة من تعاليم الدّين الإسلامي الحنيف حيث قدم أخصائيو الجولات الثقافية لدى المركز 2,637 جولة ثقافية انضم إليها 37,402 زائر من مختلف أنحاء العالم.
وعزز المركز أيضا دوره الثقافي في إبراز الثقافة الإسلامية والتعريف بالموروث الثقافي المحلي، من خلال تقديمه مجموعة من البرامج الدينية والثقافية بحلة جديدة غير مسبوقة.
وساهمت هذه البرامج في استقطاب أكثر من 1365 زائراً خلال النصف الأول من هذا العام، ومن بينها برنامج جسور، وبرنامج (المهتدون الجدد)، وفعاليات الممشى الرياضي، والقافلة الوردية، وفعاليات يوم زايد للعمل الإنساني.
وشهد يوم 21 أبريل 2023 أعلى عدد من المصلين في يوم واحد بعدما أدى الصلوات في الجامع 63,919 مصلياً، وبالنسبة لأعلى عدد مصلين لصلاة الجمعة فقد شهد 30 يونيو أداء 12,176 مصلياً شعائر صلاة الجمعة في رحاب الجامع ومن حيث عدد الزوار، فقد شهد يوم 22 أبريل الماضي الموافق لثاني أيام عيد الفطر العدد الأعلى للزوار وبلغ 33,682 زائراً، في حين زار الجامع 5,410 زوار يوم 21 يونيو، وهو العدد الأقل للزوار في يوم واحد.
و من حيث ترتيب الدول التي زار رعاياها الجامع حلت الهند أولاً بواقع 393,566 زائراً، وروسيا ثانياً بـ 130,023 زائراً، والصين ثالثاً بـ 99,277 زائراً، والولايات المتحدة الأمريكية رابعاً بـ 92,364 زائراً، وألمانيا خامساً بـ 76,857 زائراً، وإيطاليا سادساً بـ 61,330 زائراً، وفرنسا سابعاً بـ 53,996 زائراً، وإسرائيل ثامناً بـ 53,974 زائراً، وباكستان تاسعاً بـ 47,640 زائراً، والمملكة المتحدة عاشراً بـ 45,790 زائراً.
رمضان الخير.. مبادرات خلاقة وعطاء مستمر.
وخلال شهر رمضان المبارك 1444 شهد المركز توافد أعداد غير مسبوقة من المصلين والزوار وبلغ إجمالي عدد مرتادي الجامع 852,714 مرتاداً بين مصلٍ وزائر خلال شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر، وبلغ عدد المصلين الذين أدوا الصلوات في رحاب الجامع خلال شهر رمضان والعيد 452,047 مصليًا، منهم 122,449 مؤديًا لصلاة العشاء والتراويح، و180,896 مؤديًا لصلاة التهجد، وشهد الجامع في ليلة 27 رمضان حضورًا هو الأعلى في تاريخ الجامع من حيث أعداد المصلين، إذ أحيا الليلة 60,310 مصلين.
يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحرص على تقديم كافة التسهيلات للمصلين والزوار للوصول للجامع والاطلاع على مختلف مرافقه وأروقته وتفاصيله المعمارية الفريدة، باعتباره واحداً من أبرز الوجهات الثقافية والسياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
و يزخر الجامع بالعديد من الفنون، فضلًا عن دوره ورسالته التي تدعو إلى الانفتاح على ثقافات العالم، وهو ما يتجسّد في بنائه وما يتضمنه من أعمال فنية تجمع الحضارات في مكان واحد.
أبوظبي في 14 يوليو /وام/ استقبل مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال النصف الأول من العام الحالي، 3 ملايين و334 ألفا و757 مرتاداً، بنسبة زيادة بلغت 127% مقارنة مع عدد المرتادين في نفس الفترة من العام الماضي، من بينهم 914 ألفا و195 مصلياً، ونحو مليونين و388 ألفا و437 زائراً، منهم مليونا و684 ألفا و409 زائرًا للجامع، و704 آلاف و28 زائراً قصدوا مركز الزوار وسوق الجامع، واستفادوا من أفضل الخدمات التي يقدمها، الأمر الذي شكل لهم تجربة متميزة ومتجددة ومتنوعة، في حين بلغ عدد مستخدمي الممشى الرياضي 32 ألفا و125 مستخدمًا.
وبلغت نسبة الزوار من داخل الدولة 19%، في حين بلغت نسبة الزوار من خارج الدولة 81%، ما يعكس المكانة الكبيرة التي يحتلها الجامع كأبرز الوجهات العالمية التي تستقبل الملايين من الزوار سنوياً، فيما زار مكتبة الجامع 1104 زوار، ووصل عدد المركبات التي أقلت المرتادين إلى الجامع إلى 757 ألفا و26 مركبة.
وتعزز هذه الأرقام الإنجازات العالمية المتقدمة التي حققها الجامع ضمن أبرز وأفضل مناطق الجذب السياحي في العالم، وذلك بحسب تقييم موقع "تريب أدفايزر" المتخصص في شؤون السفر والسياحة عن عام 2022م. ووفق التقييم جاء الجامع في المركز الأول ضمن فئة "أبرز 25 منطقة جذب للسياح في الشرق الأوسط"، وفي المركز الرابع عالمياً ضمن فئة "أبرز 25 منطقة جذب للسياح"، والمركز التاسع عالمياً ضمن فئة "أبرز 25 معلماً يقدم جولات ثقافية وتاريخية".
وبلغ عدد حجوزات الوفود الرسمية في النصف الأول من العام الحالي 648 حجزاً، التحق بها 10 آلاف 979 شخصاً، في حين زار الجامع 167 وفداً رفيع المستوى، وتضمنذلك زيارات 10 رؤساء دول، و3 نواب رؤساء دول، ورئيسي وزراء، و6 رؤساء برلمانات، و36 وزيراً، و4 نواب وزراء، و19 سفيراً وقنصلاً، و87 زيارة لوفود رسمية من جهات مختلفة؛ حيث اطلعت جميع الوفود على رسالة الجامع الداعية إلى التسامح والتواصل الحضاري، وعلى جماليات عمارته الإسلامية الفريدة، وما يقدمه لمرتاديه من تجارب فريدة وخدمات بمعايير عالمية.
وعزز مركز جامع الشيخ زايد الكبير من خلال جولاته الثقافية، رسالة الجامع الحضارية في نشر قيم التسامح، النابعة من تعاليم الدّين الإسلامي الحنيف، حيث قدم أخصائيو الجولات الثقافية في المركز 2637 جولة ثقافية انضم إليها 37 ألفا و402 زائرًا، من مختلف أنحاء العالم.
وعزز المركز دوره الثقافي في إبراز الثقافة الإسلامية والتعريف بالموروث الثقافي المحلي، من خلال تقديمه مجموعة من البرامج الدينية والثقافية بحلة جديدة غير مسبوقة، وساهمت هذه البرامج في استقطاب أكثر من 1365 زائراً خلال النصف الأول من هذا العام، ومنها برنامج جسور، وبرنامج "المهتدون الجدد"، وفعاليات الممشى الرياضي، والقافلة الوردية، وفعاليات يوم زايد للعمل الإنساني.
وشهد يوم 21 أبريل 2023 أعلى عدد من المصلين في يوم واحد، حيث أدى الصلوات في الجامع 63 ألفا و919 مصلياً، بينما تمّ تسجيل أعلى عدد مصلين لصلاة الجمعة بتاريخ 30 يونيو، حيث أدى 12 ألفا و176 مصلياً شعائر صلاة الجمعة في رحاب الجامع. أما من حيث عدد الزوار، فشهد يوم 22 أبريل الذي وافق ثاني أيام عيد الفطر، العدد الأعلى للزوار، حيث بلغ عددهم 33 ألفا و682 زائراً، في حين زار الجامع 5410 زوار يوم 21 يونيو، وهو العدد الأقل من الزوار في يوم واحد.
ومن حيث ترتيب الدول التي زارت رعاياها الجامع، جاءت الهند أولاً بواقع 393 ألفا و566 زائراً، وروسيا ثانياً بـ 130 ألفا و23 زائراً، والصين ثالثاً بـ 99 ألفا 277 زائراً، والولايات المتحدة الأمريكية رابعاً بـ 92 ألفا و364 زائراً، وألمانيا خامساً بـ 76 ألفا و857 زائراً، وإيطاليا سادساً بـ 61 ألفا و330 زائراً، وفرنسا سابعاً بـ 53 ألفا و996 زائراً، وإسرائيل ثامناً بـ 53 ألفا و974 زائراً، وباكستان تاسعاً بـ 47 ألفا و640 زائراً، والمملكة المتحدة عاشراً بـ 45 ألفا و790 زائراً.
- رمضان الخير.. مبادرات خلاقة وعطاء مستمر
وخلال شهر رمضان المبارك 1444 شهد المركز توافد أعداد غير مسبوقة من المصلين والزوار، حيث بلغ إجمالي عدد مرتادي الجامع 852 ألفا و714 مرتاداً بين مصلٍ وزائر خلال الشهر الفضيل وإجازة عيد الفطر، وبلغ عدد المصلين الذين أدوا الصلوات في رحاب الجامع خلال شهر رمضان والعيد 452 ألفا و47 مصليًا، منهم 122 ألفا و449 مؤديًا لصلاة العشاء والتراويح، و180 ألفا و896 مؤديًا لصلاة التهجد، وشهد الجامع في ليلة 27 رمضان حضورًا هو الأعلى في تاريخه من حيث أعداد المصلين، إذ أحيا الليلة 60 ألفا و310 مصلين.
يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحرص على تقديم كافة التسهيلات للمصلين والزوار للوصول إلى الجامع والاطلاع على مختلف مرافقه وأروقته وتفاصيله المعمارية الفريدة، باعتباره واحداً من أبرز الوجهات الثقافية والسياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يزخر الجامع بالعديد من الفنون، فضلًا عن دوره ورسالته التي تدعو إلى الانفتاح على ثقافات العالم، وهو ما يتجسّد في بنائه وما يتضمنه من أعمال فنية تجمع الحضارات في مكان واحد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خلال النصف الأول من فی یوم واحد غیر مسبوقة فی المرکز رؤساء دول من خلال بلغ عدد من أبرز من حیث
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يؤكد أهمية دور “القابضة” ADQ في تعزيز مسيرة أبوظبي التنموية وتوسيع آفاق الاستثمار الدولية
أكد سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة “القابضة” ADQ ، أهمية دور الشركة ومساهمتها القيّمة في تعزيز مسيرة التنمية وتحفيز النمو الاقتصادي في إمارة أبوظبي والاستفادة من الفرص الاستثمارية المشتركة في مختلف الأسواق العالمية وخاصة دول المنطقة، وبما ينعكس على ازدهارها ونهضتها، وذلك خلال ترأس سموّه اجتماع مجلس إدارة “القابضة” (ADQ).
وقام المجلس خلال الاجتماع بمراجعة واعتماد الأداء المالي لـ”القابضة” (ِADQ) منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه، مع التأكيد على مسيرة النمو الناجحة خلال الأعوام القليلة الماضية، كما استعرض أعضاء مجلس الإدارة أبرز الإنجازات التي حققتها الشركة ودورها البارز كمستثمر نشط في البنية التحتية الأساسية وسلاسل الإمداد العالمية، بما يتماشى مع رؤيتها.
حضر الاجتماع، الذي ترأسه سموه مجلس إدارة “القابضة” (ADQ) الجديد، والذي ضم كلا من سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، ومعالي محمد حسن السويدي، ومعالي محمد مبارك فاضل المزروعي، ومعالي علي محمد حماد الشامسي، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، وكاج-إريك ريلاندر.
واطلع المجلس كذلك على ملخص شامل لأبرز الصفقات وعمليات الاستحواذ في عام 2024، حيث تم التأكيد على أهميتها الإستراتيجية ومواءمتها مع مساعي الشركة، وشملت هذه الصفقات قيام شركة “القابضة” (ADQ) باستثمار 35 مليار دولار لتحويل منطقة رأس الحكمة إلى وجهة ساحلية متميزة في جمهورية مصر العربية.
ويضم المخطط الرئيسي للمدينة الضخمة المقرر تطويرها في المنطقة بنية تحتية عالمية المستوى ومصممة لتعزيز النمو الاقتصادي والسياحي في مصر، ما يسهم في ترسيخ العلاقات الاستثمارية المتبادلة بين الإمارات ومصر.
كما استحوذت الشركة على حصة 49% في مجموعة “بليناري” الأسترالية الرائدة في مشاريع البنية التحتية بين القطاعين العام والخاص، وذلك بهدف دعم الفرص المشتركة في المناطق الجغرافية الرئيسية.
وساهم تأسيس شركة أرسيرا، وهي شركة عالمية متخصصة في قطاع علوم الحياة، في تعزيز أصول “القابضة” (ADQ) في الصناعات الدوائية وترسيخ التزامها بدعم سلاسل الإمداد في أبوظبي.
واستعرض المجلس أيضاً أبرز الإنجازات ضمن محفظة الشركات التابعة لـ”القابضة” (ADQ)؛ ففي قطاع النقل والخدمات اللوجستية، حصد مطار زايد الدولي، الذي احتفل بالذكرى السنوية الأولى لافتتاحه بشهر ديسمبر، لقب أسرع المطارات نمواً في منطقة الشرق الأوسط من حيث الطاقة الاستيعابية الدولية، حيث استقبل 21.7 مليون مسافر كما في 30 سبتمبر 2024، بزيادة قدرها 31.2% عن الفترة نفسها من عام 2023.
وساهم افتتاح مجموعة موانئ أبوظبي مؤخراً لمحطة الحاويات “سي إم إيه تيرمينالز”، وهي منشأة ذات بنية تحتية متطورة للموانئ، في زيادة طاقة المناولة السنوية لميناء خليفة بنسبة 23%، لتصل إلى نحو 10 ملايين حاوية نمطية قياس عشرين قدماً، مما يدعم الربط التجاري للإمارة.
وناقش أعضاء مجلس الإدارة الخطة الخمسية للشركة والأهداف التي تسعى لتحقيقها، كما تم استعراض إستراتيجية الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة والتي من شأنها أن تدعم هذه الخطة وتسهم في تسريع عملية التحول في الشركات التابعة لمحفظتها عبر تبني تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي في عملياتها ومنتجاتها وخدماتها.
وقال معالي محمد حسن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “القابضة” (ِADQ): تواصل الشركة، بقيادة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مساعيها لتعزيز النمو الاستراتيجي وترسيخ الازدهار في أبوظبي وإحداث أثر إيجابي على حياة الناس؛ وتعكس الإنجازات المتميزة للشركة التزامها المستمر بدعم الأولويات الاقتصادية للإمارة وتوفير قيمة مستدامة، وسوف نواصل التركيز على الاستثمارات التي تسهم في التوسع المحلي والعالمي وتحقق التميز في بيئة الأعمال الدولية.
وفي قطاع الطاقة والمرافق، بدأت الوحدة الرابعة في محطة براكة للطاقة النووية عملياتها التجارية، حيث تُنتج 40 تيراواط/ساعة من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية سنوياً، ويغطي هذا الإنتاج 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء، مما يجعل المشروع أكبر مبادرة في المنطقة لدعم جهود إزالة الكربون.
كما استكملت “طاقة” عملية الاستحواذ على شركة حلول المياه المستدامة القابضة، في خطوة تهدف لتعزيز قدراتها في تحسين إنتاج المياه واستخدامها وإعادة استعمالها، بما يتماشى مع استراتيجيتها الهادفة لتحقيق الحياد الكربوني.
وأعلنت المجموعة عن خططها للتوسع في المملكة العربية السعودية من خلال إنشاء محطتين جديدتين لتوليد الطاقة الكهربائية، مما سيضيف 3.6 جيجاواط من الطاقة منخفضة الكربون، وبذلك سيرتفع إجمالي مشاريع “طاقة” الجديدة في المملكة إلى خمسة مشاريع.
وفي قطاع الأغذية والزراعة، وسّعت مجموعة “يوني فروتي” (Unifrutti) محفظتها العالمية للفاكهة لتشمل التوت والأفوكادو، وذلك من خلال الاستحواذ على شركتي “بوماريا” (Bomarea) و”أفوأمريكا بيرو” (AvoAmerica Peru)، وذلك بهدف توفير إمدادات ثابتة من المنتجات لعملائها من حول العالم. وتعكس هذه الخطوة التزام “يوني فروتي” بتلبية الطلب المتزايد على المنتجات الصحية والمغذية.
كذلك اطلع أعضاء المجلس على الأثر والقيمة المضافة التي توفرها الشركة من خلال دورها في تسريع وتيرة النمو ضمن الشركات التابعة لمحفظتها والتي تقدم خدمات أساسية عالمية المستوى في العديد من القطاعات، مثل الطاقة، والغذاء، والرعاية الصحية، والبنية التحتية للنقل.وام