إسرائيل: استهدفنا الأطرش تاجر سلاح المقاومة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" "إن الجيش وجهاز الأمن العام استهدفا حسن الأطرش بواسطة طائرة حربية، متهما إياه بالتورط في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة".
ونشر فيديو زعم أنه لحظة استهداف الأطرش، مضيفا أنه تورط في الآونة الأخيرة في تهريب الأسلحة والذخيرة" إلى الضفة الغربية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق عن مقتل 4 قادة في "لواء غزة" التابع لحماس، كاشفاً عن أسمائهم وصورهم أيضاً، لافتا إلى أنه من أصل سبعة قادة اللواء الكبار تم حتى الآن تصفية أربعة، ولم يتبق سوى ثلاثة قادة كبار، ضمن سلسلة القيادة هم قائد اللواء وقائدا كتيبتين".
وذكر أسماء الثلاثة وهم: رأفت عباس، وهيثم الحواجري، ووسام فرحات ومصطفى دلول.
وتستهدف الحرب الإسرائيلية على غزة، القضاء على قادة حماس، واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أي وقف لإطلاق النار في القطاع قبل أن تحقق إسرائيل "كل الأهداف" التي وضعتها، وفي مقدمها "القضاء" على حركة حماس.
وقال نتنياهو في بيان "لن نتوقف عن القتال حتى نحقق كل الأهداف التي وضعناها لأنفسنا: القضاء على حماس والإفراج عن الأسرى لديها، ووضع حد للتهديد القادم من غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل استهدفنا تاجر سلاح المقاومة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف ملكاوي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي وما بين المنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
واستكمل، أن هناك نوعا من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، واستخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري أو الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أي نصر ولو كان رمزيًا.