التصعيد العسكري الأخطر منذ حرب 73 ..إسرائيل تحتل مناطق حدودية مع مصر ومصدر مسؤول يرد : ” ستدفعون الثمن غالياً “
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حيروت – متابعات خاصة
رد برلماني مصري، على بدء قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحتلال محور فلاديلفيا، على الحدود المصرية، في اختراق لاتفاقية كامب ديفيد.
وقال البرلماني المصري، مصطفى بكري، إن وسائل إعلامية تتحدث عن بدء العدو الإسرائيلي، عملية إحتلال محور فلاديلفيا على الحدود مع مصر .
وأضاف البرلماني المصري أن هذا تطور خطير ، وينذر بعواقب وخيمة على منطقة الحدود.
وقال: حجة إسرائيل هي منع هروب قيادات حماس أو تهريب الرهائن عبر مصر كما ادعت، حدود مصر خط أحمر ، وعربدة الصهاينة قد تتسبب في أزمة خطيرة.
وأتم في منشور له بالقول إن منطق فرض الأمر الواقع مرفوض ، وإسرائيل ستدفع ثمنه غاليا إن فكرت في المساس بالأمن القومي المصري.
ما هو محور فيلادلفيا؟
ويمتد محور فيلادليفيا أو محور صلاح الدين من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، والتي تبلغ حوالي 14 كيلومترا.
ونصت معاهدة السلام التي وقّعتها مصر مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1979 -التي تُعرف إعلاميا بمعاهدة «كامب ديفيد»- على منطقة عازلة بطول الحدود أو ما عُرف بمحور فيلادلفيا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت إن دبابات تابعة للاحتلال الإسرائيلي بدأت عملية برية من معبر كرم أبو سالم لمحور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر.
وقبل أيام كشفت إذاعة جيش الاحتلال، أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لبناء جدار تحت الأرض مضاد للأنفاق على محور صلاح الدين فيلادلفيا، وفق ما نقلت سبوتنيك.
إلى ذلك، قالت مصادر لشبكة القدس الاخبارية، اليوم السبت، إنّ الكيان الصهيوني أبلغ مصر نيته احتلال منطقة الحدود في محور فيلادلفيا على الحدود بين رفح وقطاع غزة وطلبت من الجنود المصريين إخلاء الحدود.
وأضافت المصادر التي أسمتها شبكة قدس الإخباريّة بالخاصّة، أنّ الاحتلال أخبر مصر أنه غير مسؤول عن سلامة أي جندي مصري خلال محاولته احتلال الحدود معها وأن العملية العسكرية في المنطقة مستمرة سواء قبلت مصر أو رفضت.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتزم بناء معبر رفح بموقع جديد وتوسيع المنطقة العازلة
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- بأن جيش الاحتلال يعتزم إعادة بناء معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي الحدود الإسرائيلية المصرية.
وذكرت القناة أنه سيكون هناك دور مشترك لإسرائيل ومصر والفلسطينيين والأميركيين في إدارة المعبر الجديد.
كما أشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم أيضا توسيع المنطقة العازلة على طول 14 كيلومترا من محور فيلادلفيا لتدمير الأنفاق والحفاظ على ما وصفتها بـ"إنجازاته" في رفح جنوبي القطاع.
وأوضحت أن الهدف من إنشاء هذه المنطقة هو "الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي ضد الأنفاق الواصلة إلى مصر وإحباط عمليات التهريب".
سحب تكتيكيكما ذكرت أن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأن عملية رفح العسكرية وصلت الآن وضعا يسمح بسحب قوات الاحتلال تكتيكيا من دون المساس بما وصفته بـ"الإنجاز" الذي حققته في المنطقة.
يشار إلى أن إذاعة الجيش الإسرائيلي كان قد أعلنت منتصف يونيو/حزيران الجاري أن معبر رفح الحدودي لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الإذاعة الدمار الهائل الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعبر، حيث تظهر القاعة الرئيسية وقد سُويت بالأرض، إلى جانب تدمير المباني المحيطة.
وفي السابع من مايو/أيار الماضي، سيطر الجيش الإسرائيلي على المعبر، بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح التي كانت تكتظ بالنازحين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن التداعيات.
أما محور فيلادلفيا، فقد أكمل جيش الاحتلال سيطرته عليه في السابع من يونيو/حزيران الجاري، بعد أيام من سيطرته ناريا على الشريط الحدودي بين القطاع ومصر.
ومحور فيلادلفيا، أو محور صلاح الدين، هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومترا من معبر كرم أبو سالم حتى البحر المتوسط.
وهذا المحور جزء من المنطقة الحدودية التي تقع ضمن الأراضي الفلسطينية وتخضع للسيطرة الإسرائيلية بموجب اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979. لكن وضعه تعدّل بموجب اتفاق فيلادلفيا الذي وقعته إسرائيل مع مصر في سبتمبر/أيلول 2005، بعد انسحابها من غزة.
وبموجب الاتفاق الذي تعتبره تل أبيب ملحقا أمنيا لاتفاقية كامب ديفيد ومحكوما بمبادئها العامة وأحكامها، انسحبت إسرائيل من المحور وسلمته مع معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية.
وعام 2007، سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية، وخضع محور فيلادلفيا لهيمنتها، في حين فرضت إسرائيل حصارا خانقا على القطاع.