مليشيا الحوثي تنقل صواريخ باليستية إلى هذه المحافظة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نقلت المليشيات الحوثية صواريخ بالستية بعيدة المدى إلى قرب الحدود شمالي محافظة صعدة شمال اليمن.
وذكرت مصادر عسكرية اليوم السبت، أن مليشيات الحوثي التابعة لإيران، نقلت صواريخ باليستية بعيدة المدى من مخابئها إلى معسكر كهلان بذات المحافظة.
ونشرت وكالة شيبا الاستخبارية معلومات عن المصادر الاستخبارية المفتوحة قولها إن تحركات مليشيات الحوثي في المناطق الحدودية تشير إلى أن الجماعة تخطط لشن هجمات على أهداف استراتيجية.
ويأتي التصعيد الحوثي بالتزامن مع اعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، التوصل إلى خارطة طريق بين الأطراف اليمنية ترعاها الأمم المتحدة لأجل إنهاء الحرب الدائرة في البلد منذ نحو 9 سنوات.
وبحسب البيان الذي اصدره مكتب المبعوث الأممي اليوم، فإن الخارطة الأممية تضمنت وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد البيان أن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة تشمل، أيضا التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أبو الحسن: لا ضرورة لابتداع معادلات إشكالية في البيان الوزاري
رأى أمين سرّ "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن أن "اللبنانيين أمام فرصة ثمينة لاستكمال مرحلة الخروج من النفق والتي بدأت بانتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون على رأس الجمهورية، ومن ثم بتكليف رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة جديدة واعدة من روحية خطاب القسم".
وأضاف في حديث ل"الأنباء" الكويتية: "المطلوب من القوى السياسية من دون استثناء تسهيل مهمة الرئيس المكلف، وعدم اثقالها بشروط ومطالب تعجيزية، بهدف تذليل كل العقبات أمام ولادة الحكومة والانطلاق نحو لبنان الجديد، على ان يعتمد في المقابل مبدأ وحدة المعايير في عملية اختيار الوزراء وتوزيع الحقائب على قاعدة العدالة والمساواة، بما يجمع المكونات السياسية الأساسية في بوتقة حكومية موحدة تخرج لبنان من العتمة إلى الضوء".
وقال رداً على سؤال حول الإشكالية المتمثلة بإبقاء حقيبة المالية في عهدة حركة "أمل": "من الطبيعي ان يتمثّل الثنائي الشيعي في الحكومة. إلا انه سبق للرئيس السابق للحزب التقّدمي الاشتراكي وليد حنبلاط ومن خلفه اللقاء الديمقراطي، التأكيد على ضرورة المداورة في توزيع الحقائب الوزارية، خصوصاً ان اتفاق الطائف لم ينصّ لا صراحة ولا بين السطور على تثبيت حقائب وزارية لمذهب معين أو طائفة معينة من دون المذاهب والطوائف الأخرى".