عام مالي “صعب” ينتظر كردستان.. اتفاق بغداد مجهول المصير ووفد الإقليم يستعد لجولة مفاوضات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد عضو اللجنة المالية السابق في برلمان إقليم كردستان صباح حسن، أن، الوضع المالي للإقليم في السنة المقبلة سيكون صعبا، فيما لمح إلى جولة مفاوضات كردية في بغداد.
وقال حسن في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الوضع المالي سيكون صعبا لإقليم كردستان إذا لم تلتزم بغداد باتفاق الموازنة وتجري تعديلا من قبل مجلس الوزراء العراقي على حصة الإقليم”.
وأضاف أن “إقليم كردستان التزم بكل الشروط التي طلبتها الحكومة الاتحادية، ولكن بغداد تماطل، وعليها أولا الالتزام بإرسال دفعة مالية ما مجموع رواتب 3 أشهر وهي الرواتب المتبقية من السنة الحالية 2023”.
وأشار حسن إلى أن “الوضع المالي صعب ومعقد؛ كون تصدير النفط مازال متوقفا، وبغداد لم تفي بالتزامها، ولهذا ستكون هناك زيارة عديدة لمسؤولين في حكومة الإقليم على أمل حل سريع وشامل للأزمة”.
وكانت حكومة إقليم كردستان قد توصلت لاتفاق مع حكومة بغداد على تصدير نفط الإقليم عبر الحكومة المركزية، وفي مقابل ذلك يتم تخصيص 12.6 بالمئة من الموازنة الاتحادية لكردستان العراق.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:تركيا لديها اليد الطولى في تشكيل حكومة الإقليم
آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 1:26 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- كشف السياسي الكردي المعارض نجاة نجم الدين، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، عن احتمالية فرض تركيا على الأحزاب الكردية تسليم حقيبة وزارة الثقافة في حكومة الإقليم لشخصية تركمانية مقربة منها.وقال نجم الدين في حديث صحفي، إن “تركيا تحاول تسليم هذه الحقيبة المهمة لشخصية تركمانية مقربة منها من باب منح المكونات مناصب سيادية أو مهمة، لكن في الواقع هي تريد السيطرة من خلال وزارة الثقافة على عمل المؤسسات الإعلامية باعتبار أن العمل الصحافي في كردستان ومراقبة القنوات والمؤسسات الإعلامية يخضع لسلطة وزارة الثقافة”.وأضاف، أن “تركيا لديها اليد الطولى في عملية تشكيل حكومة الإقليم، ولديها أحزاب في السلطة تنفذ ما تريد وتلبي كل رغباتها، لغرض تحقيق مصالحها، وحماية التركمان والمكونات هو ادعاء لا صحة له، لآن الهدف تحقيق مصالحها السياسية والأمنية والاقتصادية”.وأكد أن “تركيا تريد السيطرة وتوسيع نفوذها في الإقليم في جميع الملفات، ومنها الملف الثقافي والإعلامي، وقد ارتكبت جرائم عدة ضد المؤسسات الإعلامية واغتالت عدد من الصحفيين يعملون في مؤسسات إعلامية كردية، لمجرد أنهم كانوا ينتقدون سياسة تركيا وتدخلاتها في الإقليم”.وأشار إلى أنه “حتى الآن غير معروف ما إذا كان التركمان سيحصلون على وزارة الثقافة أم لا، وهم مكون أصيل، ولكن يجب منع تركيا من تحقيق غاياتها، والادعاء بالدفاع عن حقوق المكونات، لتحقيق غاياتها”.