برلماني: مصر حائط الصد الرئيسي لإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال النائب إيهاب زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إن هناك قوى إقليمية عربية شقيقة بدعم من القوى الكبرى كانت توافق على تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، لأنها ترى أن هذا هو الحل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر كانت حائط الصد الرئيسي لإفشال هذا المخطط.
وأضاف "زكريا"، خلال حواره مع الإعلامي إسلام طه، ببرنامج "كلام في المفيد"، أن هناك ضغطًا سياسيًا على مصر لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن فكرة المضاربة على الجنيه في عواصم خارج حدود الدولة المصرية أمر ممنهج، وكذلك وقف الاستثمارات، والضغط الإعلامي أمر ممنهج يهدف لخلق أزمة اقتصادية، لكي تُسلم مصر لسيناريو تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أخذ موقفًا سياسيًا قويًا داعمًا للقضية الفلسطينية، حيث رفض بشكل كامل تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، فسيناء هي خط أحمر للشعب المصري، وموقف الرئيس السيسي يترجم موقف المصريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".