الصحفي معتز عزايزة يتخطى جو بايدن في عدد متابعيه على إنستجرام.. رقم خيالي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في قطاع عزة، التي شنها الاحتلال الإسرئيلي، زاع صيت الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة وأصبح محل اهتمام الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لتوثيقه أحداثا في غزة بعدسة كاميرته محاولا نقلها للعالم ليبرز مدى الجرائم التي يحدثها العدوان الإسرئيلي.
معتز عزايزة يتخطى جو بايدنمقاطع فيديو وصور عديدة ينشرها الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة عبر حسابه الشخصي على «إنستجرام» من يوم لأخر، الأمر الذي جعل الكثيرون يحرصون على متابعته لدرجة أنه تخطى رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن، في عدد المتابعين ووصل عدد متابعيه 17.
احتل الصحفي الفلسطيني مكانة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر مقطع فيديو على صفحته بـ«انستجرام»، بعد تعرض أسرته للقصف في دير البلح، ما أدى إلى استشهادهم وكانت تسيطر عليه علامات الحزن والصدمة.
أصبح معتز عزايزة من أشهر الصحفيين الفلسطينين في تغطية الأحداث التي تمر بها غزة، فدائما ما يحرص على نشر فيديوهات وصور الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرئيلي منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي.
المشاهد التي وثقها المصور الفلسطينيمشاهد مأساوية عديدة وثقها الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة بعدسة الكاميرا، أبرزها لحظة التقاطه الصور مع لعبته في منزله بعد تعرضه للقصف، كما وثق لحظة نزوح أهالي عزة إلى الضفة الغربية، بالإضافة إلى توثيقه لما يحدث في المستشفيات التي قصفها الاحتلال الإسرئيلي بغاراته الجوية.
معتز عزايزة هو مصور فوتوجرافي فلسطيني، ومتطوع باللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما أنه لا يعمل لصالح أي وكالة إخبارية أو جماعة أو هيئة ، فهو مصور حر يوثق الأحداث بعدسة كاميرته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معتز عزايزة المصور الفلسطيني أحداث غزة الصحفی الفلسطینی معتز عزایزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 7 من الأسرى المُحررين للمستشفى
ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم السبت، أن 7 من الأسرى المحررين تم نقلهم للمستشفيات بسبب سوء وضعهم الصحي.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال تعمد تجويع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، وارتكب جرائم ضد الأسرى في سجونه.
تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم مدينة رام الله تستقبل الفوج الأول من الأسرى المُحررين الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين شؤون الأسرى تستبعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النارويأتي هذا الحديث مُتزامناً مع الإفراج عن الفوج الأول من الأسرى الفلسطينيين المُقرر الإفراج عنهم اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال.
وكان الأسرى الفلسطينيون قد ظهروا في حالة صحية مُزرية أثناء ترجلهم من الحافلات التي نقلتها من السجن لساحة التسليم في رام الله.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أوضاع مأساوية وغير إنسانية تنتهك كافة القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.
تتنوع أشكال المعاناة التي يواجهونها، بدءًا من التعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق، حيث يُخضع المعتقلون لجلسات استجواب قاسية تتضمن الضرب، الحرمان من النوم، والشبح لفترات طويلة لإجبارهم على الاعتراف. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى من الاكتظاظ في الزنازين، انعدام النظافة، ونقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وسط غياب الرعاية الصحية المناسبة.
الأسرى المرضى من أكثر الفئات تضررًا، حيث يُحرم الكثير منهم من العلاج اللازم، وحتى من يخضعون للفحوص الطبية لا يحصلون إلا على مسكنات بدلاً من العلاج الفعلي، ما يؤدي إلى تدهور حالاتهم الصحية، وأحيانًا إلى الوفاة، كما حدث مع العديد من الأسرى في السنوات الأخيرة.
إضافة إلى الظروف القاسية، تمارس إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري، التي تتيح احتجاز الفلسطينيين دون تهم محددة أو محاكمة لفترات غير معروفة، مما يجعل الأسرى في حالة قلق دائم دون معرفة موعد الإفراج عنهم. كما تعاني الأسيرات والأطفال من معاملة قاسية داخل السجون، حيث يُحرمون من الزيارات العائلية، ويتعرضون للعزل الانفرادي والإهانات المتكررة. في مواجهة هذه الانتهاكات، يلجأ الأسرى الفلسطينيون إلى الإضرابات عن الطعام كوسيلة للضغط على سلطات الاحتلال لتحسين ظروف اعتقالهم أو الإفراج عنهم، رغم المخاطر الصحية الخطيرة التي تترتب على ذلك. هذه الانتهاكات المستمرة، التي تتعارض مع اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، تؤكد الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لوضع حد لمعاناة الأسرى الفلسطينيين وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية التي يكفلها القانون الدولي.