أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن بدء  الوزارة في تنفيذ خطة تطوير مناهج  مرحلة رياض الأطفال والطفولة المبكرة والتعليم ما قبل المدرسي، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الوزيرة مع 3 مؤسسات تعليمية من الشركاء، الذين تتعاون معهم الوزارة لتطويرهذا القطاع.

دعم الدولة لمؤسسات التعليم قبل المدرسي

وقالت وزيرة التضامن، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن الاجتماع ناقش تعزيز وتطوير قطاع الطفولة المبكرة في مصر، لافتةً الى ان الدولة المصرية والجمهورية الجديدة تسير بخطى ثابتة لدعم المؤسسات الرائدة في هذا المجال، وضمان انتشار خدماتها في مختلف أنحاء البلاد، لتلبية الاحتياجات التعليمية المتنوعة للمواطنين.

 

تشكيل 60% من عقلية الأطفال بمرحلة الروضة

وأضافت «القباج» أن 60% من عقلية الأطفال وتنشئتهم ووعيهم بالمجتمع تتشكل في المرحلة العمرية خلال فترة التعليم ما قبل المدرسي، موضحة أن وزارة التضامن حريصة على رعاية ودعم الشراكات مع المؤسسات التعليمية، للاستفادة من الخبرات القوية التي تحظى بها في مجال تطوير المناهج والحلول التعليمية الرقمية المبتكرة والبرامج التدريبية التعليمية، بما يعمل على تنشئة جيل جديد قادر على التناغم مع فكر ومسلمات بناءة في  الجمهورية الجديدة، التي وضع أسسها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وشهدت وزيرة التضامن الاجتماعي، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، توقيع اتفاقية مع كل من داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر، ودينا عبدالوهاب، رئيس مؤسسة «اينوفت» للتعليم، ومحمد القلا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «سيرا» للتعليم، للإعلان عن استراتيجية تطوير التعليم ماقبل المدرسي، وتوفير بيئة  تعليمية علمية ناجحة للأطفال الأصحاء وذوي الهمم، تسهم فيما بعد في تشكيل وعيهم بالمجتمع والانتماء للوطن والابتعاد عن الفكر المتطرف والمفاهيم المغلوطة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي نيفين القباج التطرف رياض الأطفال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يشارك في ندوة تفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان

شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، في الندوة التفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، بحضور رفيع المستوى من عدد من المسؤولين اليابانيين وممثلي الشركات والمؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث والجهات التمويلية المتخصصة في مجال التعليم.

التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل

وفي كلمته، استعرض الوزير محمد عبداللطيف الإصلاحات التي تشهدها منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى الدور المحوري للشراكة بين مصر واليابان في دعم التعليم والتعليم الفني والتقني وتعزيز أساليب التعلم الحديثة، مشيرا إلى أن التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تطويره بالشراكة مع اليابان.

وقال السيد الوزير محمد عبداللطيف إن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم تمثل مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز منظومة التعليم في مصر بالاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان في مارس 2016، حيث وقع الاتفاق مع رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، ما شكل نقطة انطلاق رئيسية نحو تحديث النظام التعليمي المصري وفقًا لأفضل الممارسات اليابانية.

الجهود المصرية للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم،

كما تناول الجهود المصرية المبذولة للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم، موضحا أن التعاون يشمل توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانية الذي يركز على تنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتعزيز العمل الجماعي، والانضباط، مما يساهم في بناء شخصية متكاملة للطالب المصري.

كما تطرق إلى الجهود المبذولة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المصرية، وذلك عبر تطوير المناهج الفكرية، وإنشاء مراكز متخصصة مثل مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأهيل المعلمين لدعم هذه الفئة وتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكدا على أن دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم تمثل أولوية للدولة المصرية.

وفي مجال التعليم الفني، ناقش الوزير خطط التعاون للتوسع في انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص من الجانب الياباني، والإشراف على جودتها، وتوفير مناهج تعليمية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل المصري والدولي.

وأشار الوزير، خلال حديثه، إلى أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تضم أكثر من 25 مليون طالب، في جميع المراحل التعليمية، و843 ألف معلم وإداري، و60 ألف مدرسة.

كما وجهت كامي هاروكو، المديرة العامة لإدارة تنمية الموارد البشرية بوكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، كلمة، أكدت خلالها على أهمية التعاون المصري الياباني في تطوير التعليم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

كما تضمنت الندوة عرضًا حول المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، قدّمه الدكتور هاني هلال، الأمين العام للبرنامج، حيث استعرض أبرز إنجازات المشروع والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى خطط التطوير المستقبلية.

وسلط الضوء على دور الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) كنموذج رائد لهذا التعاون، وتضمن الاستعراض الإشارة إلى الحدث الهام الذي شهده يوم 16 سبتمبر 2020، حيث قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الجامعة المصرية اليابانية، رافقه خلالها رئيس الوزراء الياباني و14 وزيرًا يابانيًا، ما يعكس عمق وأهمية التعاون المشترك بين البلدين.

الدعم المستمر من الحكومة اليابانية

كما أشاد الدكتور هاني هلال بالدعم المستمر من الحكومة اليابانية، والذي يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي

وشهدت الندوة أيضًا عروضًا تقديمية قدمها ممثلو عدة شركات يابانية بارزة، منها شركة كاسيو، إذ تحدثت السيدة ريحانة فاطمة عن دور الشركة في تطوير الأدوات التعليمية الرقمية، وشركة ياماها، التي استعرضت مشاريعها لنشر التعليم الموسيقي في المدارس، وشركة "سبريكس" SPRIX Inc، التي ناقشت تطبيقاتها الحديثة في التعليم الذكي.

وتناولت الندوة أيضا المبادرات التي تعكس التزام اليابان بنقل خبراتها في التعليم إلى مصر، ما يعزز قدرات الطلاب المصريين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويدعم جهود الحكومة المصرية في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.

مقالات مشابهة

  • مبدأ التعليم من أجل التعليم
  • الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم ورشة عن تطوير التعليم الطبي بمشاركة جامعة الخليج
  • «التعليم العالي»: نحرص على توفير حرم جامعي صحي وبيئة تعليمية تثري قدرات الطلاب
  • وزيرة التضامن تزور مدرسة راهبات الراعي الصالح للغات بإدارة شبرا التعليمية
  • وزيرة التضامن تثمن جهود التعاون مع النيابة في عدد من المجالات المشتركة
  • وزيرة التضامن تثمن جهود التعاون الوثيق مع النيابة العامة في عدد من المجالات
  • وزيرة التضامن ومحافظ القاهرة يفتتحان دار المغتربات في شبرا
  • وزير التعليم يشارك في ندوة تفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان
  • تطوير مناهج التربية الفكرية وتأهيل المعلمين لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس
  • قريـنة رئيـس إقلـيم زنجـبار تطلـع عـلى برامـج مؤسـسات الشـارقـة