«التضامن» تعلن بدء تطوير مناهج رياض الأطفال بمشاركة 3 مؤسسات تعليمية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن بدء الوزارة في تنفيذ خطة تطوير مناهج مرحلة رياض الأطفال والطفولة المبكرة والتعليم ما قبل المدرسي، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الوزيرة مع 3 مؤسسات تعليمية من الشركاء، الذين تتعاون معهم الوزارة لتطويرهذا القطاع.
دعم الدولة لمؤسسات التعليم قبل المدرسيوقالت وزيرة التضامن، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن الاجتماع ناقش تعزيز وتطوير قطاع الطفولة المبكرة في مصر، لافتةً الى ان الدولة المصرية والجمهورية الجديدة تسير بخطى ثابتة لدعم المؤسسات الرائدة في هذا المجال، وضمان انتشار خدماتها في مختلف أنحاء البلاد، لتلبية الاحتياجات التعليمية المتنوعة للمواطنين.
وأضافت «القباج» أن 60% من عقلية الأطفال وتنشئتهم ووعيهم بالمجتمع تتشكل في المرحلة العمرية خلال فترة التعليم ما قبل المدرسي، موضحة أن وزارة التضامن حريصة على رعاية ودعم الشراكات مع المؤسسات التعليمية، للاستفادة من الخبرات القوية التي تحظى بها في مجال تطوير المناهج والحلول التعليمية الرقمية المبتكرة والبرامج التدريبية التعليمية، بما يعمل على تنشئة جيل جديد قادر على التناغم مع فكر ومسلمات بناءة في الجمهورية الجديدة، التي وضع أسسها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وشهدت وزيرة التضامن الاجتماعي، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، توقيع اتفاقية مع كل من داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر، ودينا عبدالوهاب، رئيس مؤسسة «اينوفت» للتعليم، ومحمد القلا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «سيرا» للتعليم، للإعلان عن استراتيجية تطوير التعليم ماقبل المدرسي، وتوفير بيئة تعليمية علمية ناجحة للأطفال الأصحاء وذوي الهمم، تسهم فيما بعد في تشكيل وعيهم بالمجتمع والانتماء للوطن والابتعاد عن الفكر المتطرف والمفاهيم المغلوطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي نيفين القباج التطرف رياض الأطفال
إقرأ أيضاً:
ابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيب
أجابت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، عن سؤال إحدى الأمهات التي تعاني من صعوبة في التعامل مع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، ولا يستطيع الخروج للشارع بسبب التنمر ولا تعرف كيف تتصرف.
وقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "من المهم أن نفهم أن الطفل الذي يعاني من متلازمة داون هو إنسان كامل له مشاعر وأحاسيس، وإذا كانت الأم تشعر بعدم القدرة على الخروج مع طفلها بسبب تعامل الناس في الشارع أو رفض أفراد الأسرة، فيجب عليها أولًا أن تتحدث مع الكبار في العائلة بعيدًا عن الطفل.
وأوضحت أهمية التعامل معه بحب واحترام، حيث إن الطفل لا يعاني فقط من التحديات البدنية أو العقلية، بل يمر أيضًا بضغط نفسي نتيجة لسلوكيات الآخرين تجاهه."
وقالت: "من المهم أن نعلم أن الطفل المعاق ليس مختلفًا عن باقي الأطفال، وإذا كنا نعامل الآخرين بشكل طبيعي، يجب أن نعامل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة بنفس الطريقة، ويجب أن نبتعد عن التمييز بين الأطفال في المعاملة، لأن ذلك قد يسبب مشاعر الغيرة والحزن لدى الطفل، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية."
وأضافت: "من الضروري أيضًا أن تركز الأسرة على النقاط الإيجابية لدى الطفل، مثل مواهبه الخاصة أو مهاراته التي قد يتمتع بها، سواء في الفن، الرياضة أو أي نشاط آخر، فهذا يعزز من ثقته بنفسه ويفتح له فرصًا جديدة للتطور، في نفس الوقت، على الأم أن تبدأ في الحوار مع أفراد العائلة، بما في ذلك الجد والجدة، لتوضيح كيفية التعامل مع الطفل بطريقة تحترم مشاعره وتجنب أي تمييز أو تقليل من شأنه."
وشددت على أن دعم الأسرة هو الأساس في نجاح الطفل في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الطفل هو "ملاك" في المنزل، ويجب على الجميع تقديره والاعتراف بمميزاته، ما يساعد على خلق بيئة صحية وملهمة له.