أصدرت وزارة الصحة العامة اليوم بعض الإرشادات الصحية لأفراد المجتمع حول كيفية حماية أنفسهم من الفيروس المسبب لحمى الضنك الذي تنقله أنواع معينة من البعوض، وأوضحت الوزارة أن هذه الإرشادات تأتي مع حلول فصل الشتاء وبدء موسم الأمطار.
ونوهت وزارة الصحة العامة إلى أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها دولة قطر مؤخرا ساهمت في زيادة توالد البعوض في البلاد، بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري وحركة التجارة.

ومن الجدير بالذكر أن فيروس حمى الضنك أصبح مستوطنا في أكثر من 100 دولة حول العالم.
وأكدت وزارة الصحة على أهمية أن يكون أفراد المجتمع على دراية بكيفية الحد من خطر التعرض للدغات البعوض، بالإضافة إلى الإجراءات اللازمة التي يجب اتخاذها إذا ظهرت عليهم علامات وأعراض حمى الضنك.
وأوضحت أنه قد تم اكتشاف وجود أنواع معينة ومستجدة من البعوض في دولة قطر والتي من المحتمل أن تنقل فيروس حمى الضنك، ودعت الوزارة أفراد المجتمع إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة.
وبينت الوزارة أن حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل للفرد عندما يتعرض للدغة بعوضة حاملة للفايروس تعرف باسم /الزاعجة المصرية/، وقد أشارت الوزارة إلى أن حمى الضنك ليست معدية بشكل عام ولا تنتقل من شخص لآخر عن طريق المخالطة العارضة.
وتنتشر حمى الضنك في المناطق ذات المناخ الاستوائي وشبه الاستوائي في جميع مناطق العالم، ونوهت الوزارة إلى أنه قد لا تظهر الأعراض على معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس حمى الضنك، إلا أن بعض الأفراد المصابين قد يعانون من أعراض تشبه أعراض /الإنفلونزا/ خلال أربعة إلى عشرة أيام بعد تعرضهم للدغة بعوضة مصابة، وقد تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، والألم خلف العينين، وآلام بالجسم، والغثيان، والطفح الجلدي. ويصاب عدد قليل من الأشخاص بحمى الضنك الشديدة مما يتطلب العلاج الطبي، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى دخول المستشفى.
ونصحت وزارة الصحة أي شخص يعاني من هذه الأعراض بزيارة مركز الرعاية الصحية الأولية الذي يتبع له للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وأوضحت الوزارة أنه يمكن لأفراد المجتمع الحد من خطر الإصابة بحمى الضنك وغيرها من الأمراض التي ينقلها البعوض من خلال اتخاذ التدابير التي تشمل استخدام الكريم الطارد للبعوض الذي يحتوي على مركب /DEET/ عندما تكون بالأماكن المفتوحة للحد من احتمال التعرض للدغات البعوض، وارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة بحيث تغطي الذراعين والساقين عندما تكون بالأماكن المفتوحة.
كما تشمل التدابير إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة قدر الإمكان في المنزل أو استخدام حواجز النوافذ الواقية /الشبك/ لمنع دخول الحشرات وتجنب وجود مياه راكدة في الحاويات الخارجية بالمنزل، بما في ذلك الدلاء وأصص النباتات وأحواض السباحة التي يتم نفخها بالهواء، والتأكد من تغطية جميع خزانات المياه، وأكدت وزارة الصحة أن احتمال الإصابة بفيروس حمى الضنك لا يزال محدودا بدولة قطر.
وبدورها تواصل وزارة الصحة العامة مراقبة الوضع فيما يتعلق بحمى الضنك في قطر، وتعمل بشكل وثيق مع وزارة البلدية والجهات المعنية الأخرى للحد من انتشار البعوض.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة الصحة حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

وزيرا الأوقاف والعمل يبحثان سبل التعاون في جميع المجالات المُشتركة

استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محمد جبران، وزير العمل بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث التعاون المشترك بين الوزارتين في جميع الملفات المُشتركة.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اعتزازه بزيارة وزير العمل، مشيدًا بالدور الكبير الذي تضطلع به وزارة العمل من دعم للعمالة وخاصة ملف التوظيف الحكومي، وتوفير خدمات «الرقمنة» و«ميكنة الخدمات» في ظل بيئة عمل لائقة، وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لذلك.

من جانبه عبَّر محمد جبران، وزير العمل، عن شكره واعتزازه بهذه المقابلة، وأعرب عن تطلعه لمزيد من التعاون بين الوزارتين في جميع المجالات المشتركة.

فى سياق أخر، أعلنت وزارة الأوقاف، عن ضخ ٢٥ مليون جنيه قروضًا حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية، في إطار جهودها لتعزيز الحماية الاجتماعية، ومن منطلق تعظيم الاستفادة من مواردها الذاتية، ودورها في البر وخدمة المجتمع.

وأوضحت الوزارة أن القرض يُسدد بدون إضافة رسوم أو فوائد، مع الالتزام بسداد أصل المبلغ فقط وفق نظام منضبط يضمن استمرارية التدوير.

وقدمت الوزارة هذه القروض للعاملين بها من أبناء الوزارة والمديريات الإقليمية، إلى جانب موظفي ديوان عام الهيئة والمناطق التابعة لها، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومستشفى الدعاة.

كما أتاحت القروض الحسنة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، وذلك بلا أي فوائد أو مصروفات إدارية.

ورفعت وزارة الأوقاف قيمة القرض الحسن إلى ٢٥ ألف جنيه لذوي الهمم، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل الأورام السرطانية، الفشل الكلوي، وأمراض القلب.

كما شملت التيسيرات حالات الزواج الحديثة سواء للموظف نفسه أو أحد أبنائه، تحقيقًا لرسالتها السامية في مجال البر وخدمة المجتمع.

وأكدت الوزارة استمرارها في دعم الشرائح الأكثر احتياجًا، من خلال برامجها الاجتماعية المتنوعة، بما يؤكد حرصها على تحقيق التكافل الاجتماعي وتنمية مواردها لخدمة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تصدر بيانا بشأن وفاة إمام مسجد بمنطقة الشيخ زايد
  • «الصحة» تصدر قرارا جديدا بتوحيد البروتوكولات العلاجية في المستشفيات
  • وزارة الداخلية تصدر بيانًا عاجلًا بشأن منشور عن بيع مناديل مخدرة في محطات السكة الحديد
  • الأوقاف تعلن توفير 25 مليون جنيه قروضًا حسنة دون فوائد أو مصروفات إدارية
  • وزيرا الأوقاف والعمل يبحثان سبل التعاون في جميع المجالات المُشتركة
  • ارتفاع حصيلة العدوان علي غزة لأكثر من 45 ألف شهيد
  • «الأوقاف»: ضخ 25 مليون جنيه قروضًا حسنة بدون فوائد أو مصروفات إدارية
  • الأوقاف: ضخ ٢٥ مليون جنيه قروضًا حسنة بدون فوائد أو مصروفات إدارية
  • «الصحة» تصدر بيانا عاجلا بشأن إصابة عامل بمصعد ديوان عام الوزارة
  • التنمية الاجتماعية تصدر بيانا بشأن مؤسسات توزيع المساعدات في غزة