إصابة 5 أشخاص جراء هجوم بطائرة مسيرة استهدف منطقة سكنية بمقاطعة بيلغورود الروسية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أسفر هجوم بطائرة مسيرة نفذته قوات كييف واستهدف منطقة مدنية في مدينة غرايفورون في مقاطعة بيلغورود الحدودية الروسية عن إصابة 5 أشخاص.
وفي وقت سابق قالت السلطات الروسية في المقاطعة إن الهجوم أسفر عن إصابة 3 أشخاص.
وقال حاكم مقاطعة بيلغورود، فيتشسلاف غلادكوف في قناته على "تلغرام"، في وقت لاحق إن عدد المصابين ارتفع إلى 5 أشخاص حيث تم نقل شخصين آخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف أن جميع المصابين هم تحت إشراف الأطباء، مشيرا إلى أن إصاباتهم متوسطة الخطورة.
وتسعى قوات كييف، بشكل شبه يومي، استهداف المنشآت والمرافق المدنية في المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بلغورود وبريانسك وكورسك وفورونج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.