بالتفاصيل.. قواعد التنسيق بين الجهات الرسمية والجمعيات والمؤسسات الأهلية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نظم المركز الوطني للقطاع غير الربحي قواعد التنسيق بين الجهات الرسمية والجمعيات والمؤسسات الأهلية، بما يضمن تمكين الجمعيات والمؤسسات –المرخص لها وفقًا للنظام- من التعامل مع الجهات الرسمية دون الحاجة إلى الرجوع إلى المركز.
وأوضح أن للجمعيات والمؤسسات اتخاذ ما يلزم لممارسة أنشطتها المرخص لها بها، دون الحاجة إلى الرجوع إلى المركز، بما في ذلك استخراج الرخص البلدية والسجلات التجارية وفتح الحسابات البنكية، ما دامت تلك الجمعيات والمؤسسات لديها ترخيص صادر من المركز واكتسبت شخصيتها الاعتبارية وفقًا للنظام.
واشترط المركز على الجمعيات والمؤسسات مراعاة إشعاره بأي مخالفة ترصدها وأي إجراء يُتخذ في شأنها.
وأتاح للجمعيات والمؤسسات التقدم مباشرة للجهات الرسمية -كلٌّ بحسب اختصاصه- فيما يخص إصدار ما تحتاجه من سجلات وتراخيص لممارسة أنشطتها، وذلك وفقًا للأنظمة الخاصة بكل جهة.
ضمن فعاليات #مؤتمر_سوق_العمل الدولي
وقع المركز مذكرة تفاهم مع شركة كفاءات المعرفة بشأن (برنامج التوطين بالاستثمار الاجتماعي) والذي سيسهم بدوره في بناء قُدراتٍ وطنية تحقق تطلعات #القطاع_غير_الربحي. pic.twitter.com/pIMbkZWDcG— المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي (@ncnp_sa) December 17, 2023الموافقة على برامج الجمعيات الأهلية
أوضح المركز أنه يتم التنسيق بين المركز والجهة المشرفة وإمارات المناطق والهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات على منح الجمعية أو المؤسسة موافقة مبدئية على جميع برامجها وفعالياتها لكل سنة ميلادية.
وألزم الجهة المختصة - بالتنسيق فيما بينها والمركز- بتحديد وتوحيد المتطلبات والاشتراطات الخاصة بالموافقة على طلبات تأسيس الجمعيات والمؤسسات، أو الموافقة على مشاركات الجمعيات والمؤسسات خارج المملكة، وتعاقداتها واتفاقاتها مع الدول أو المنظمات أو المؤسسات الدولية.
وأشار إلى أن الجهة المختصة تقوم بالنظر والبت في الطلبات المحالة إليها من المركز للحصول على الموافقات والرد عليها خلال مدة لا تتجاوز 10 أيام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المؤسسات الأهلية الجمعيات الأهلية القطاع غير الربحي الجمعیات والمؤسسات
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن قضايا الصداقة والحب بين الرجال والنساء، وبين الأولاد والبنات، تصطدم بطباع البشر وأعراف الناس، وتخوفاتهم.
وأضاف خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع على القناة الأولى، أن رسول الله ترك لنا قواعد للعلاقات، أول تلك القواعد، هي العفاف، وثانيا ألا يكون سرًا، كما في قول الله تعالى "ولا تواعدوهن سرًا إلا أن تقولوا قولًا معروفًا".
وأوضح أن العلانية تعني أن يكون الأهل والجيران لديهم علم بأن هناك مشاعر، وهذه المشاعر لا تخضع للحلال والحرام، وإنما يخضع للحلال والحرام ما ترتب على المشاعر من سلوك، لأن ربنا قال والكاظمين الغيظ، فهل الغيظ حرام؟ لا، الممنوع ليس الغيظ، وإنما إظهاره، والاعتداء بالكلام والاغتياب، وكذلك المشاعر كلها حب وغضب وغيظ وكره، أي مشاعر لا نحاسب عليه، وإنما نحاسب على السلوك.
ولفت إلى أن الدين لم يحرم العلاقات بين الرجال والنساء، ولكننا ندخل في مشكلات بسبب عادات وأعراف، وربنا قال ما أتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا، والرسول قال "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنتي".
وأردف: "الرسول يعلمنا أن الوضوء من شروط الصلاة، فإذا تخليت عن شرط، هل تخادع نفسك أم الآخرين، كذلك الصداقة والحب، قلت العام الماضي الله لا يحاسب على ما في القلوب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول من عشق فعفا فكتم، فمات، مات شهيدًا، فالحبيب الكاتم لحبه له أجر شهيد، هل أترك قول الرسول، وأتبع أقوال الناس؟ وأما من يشكك في صحة الحديث، فإن الشيخ أحمد بن صديق ألف كتابا أسماه درء الضعف في حديث من عشق فعف، وأثبت أن الحديث له 9 رواة".
وختم جمعة، كلامه، بأنه لا يمكن أن نلتزم بالشروط، ثم يكون ما نفعله "حرام"، وإنما نسميه "عبط مشلتت"، لكن الخوف على البنات والأولاد أدخلهم في أزمة، ونحن لا نريد مخالفة الله ولا هلاك الحياة، ولا أن نقع في غضبه، نريد الجنة ورضاها، وأن نلتزم حتى ننال سعادة الدارين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة.