شاهد- بكى من شدّة تأثره.. ديلي آلي يروي تفاصيل صادمة لطفولته في إنجلترا وأفريقيا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
روى ديلي آلي لاعب خط وسط إيفرتون الإنجليزي تفاصيل صادمة لمعاناته في طفولته، مؤكدا تعرضه للإيذاء الجنسي في سن السادسة، وأنه اتجه بعدها بعامين للاتجار بالمخدرات، كما أشار إلى اضطراره مؤخرا لدخول مركز تأهيل لمدة 6 أسابيع بسبب إدمانه الحبوب المنومة.
وتراجعت مسيرة ديلي آلي (27 عاما) كثيرا في السنوات الأخيرة، لكنه كشف الآن عن السبب في صراعه الذهني الذي دفعه للتفكير في إنهاء مسيرته الكروية في سن الرابعة والعشرين.
وفي مقابلة عاطفية مؤثرة، قاوم الإنجليزي الدولي دموعه عندما كشف عن نشأته الصعبة قبل أن تتبناه عائلة هيكفورد.
I’m struggling to find the words to put with this post but please watch my most recent interview with Dele. It’s the most emotional, difficult yet inspirational conversation I’ve ever had in my life. Watch the interview on @wearetheoverlap here https://t.co/60d4IZwQmR pic.twitter.com/0cZowJGW77
— Gary Neville (@GNev2) July 13, 2023
وقال آلي لغاري نيفيل عبر المدونة الصوتية "أوفرلاب": "كانت أمي مدمنة على الكحول. أرسلت إلى أفريقيا (للبقاء مع والده) لتعلم الانضباط، ثم أُعدت.. في السابعة بدأت التدخين، وفي الثامنة بدأت أتاجر بالمخدرات".
وأضاف "في سن الحادية عشرة عُلقت على الجسر، قبل أن تتبناني عائلة رائعة. لم يكن بإمكاني أن أطلب أشخاصًا أفضل يفعلون ما فعلوه من أجلي".
وكان آلي يقاوم في صمت خارج الملعب، مما أدى إلى إدمانه بشكل "مخيف" على الحبوب المنومة، والإفراط في تناول الخمور.
View this post on InstagramA post shared by Dele (@dele)
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (PA Media) عن آلي قوله "أصبحت مدمنا على الحبوب المنومة، وربما لا تكون هذه مشكلة لي وحدي. أعتقد أنها شيء موجود أكثر مما يدركه الناس في كرة القدم".
وأوضح "لا أريد أن أتحدث عن الأرقام، لكنها بالتأكيد كانت كثيرة جدا، وكانت هناك بعض اللحظات المخيفة التي مررت بها".
ورحل آلي عن توتنهام في 2022 وانضم إلى إيفرتون، لكنه قضى الموسم الماضي معارا إلى بشكتاش التركي، قبل عودته إلى إيفرتون، غير أنه عانى من الإصابة وخضع لجراحة، كما تلقى المساعدة في مستشفى بالولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ديلي إكسبرس: النهر الصناعي في ليبيا أعجوبة هندسية
ليبيا- تناول تقرير إخباري نشرته صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية الأهمية القصوى لمشروع لنهر الصناعي .
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن ليبيا المؤلفة في كامل أرضايها تقريبًا من الصحراء تصل درجات الحرارة فيها إلى 50 درجة مئوية ما يجعلها رابع أكبر دولة في إفريقيا من ناحية الهيمنة الصحراوية القاسية في وقت تنعدم فيه الأمطار تقريبا ما جعلها واحدة من أكثر الأماكن جفافا.
ووفقًا للتقرير لا يتدفق أي نهر دائم عبر البلاد فربما تبدو احتمالات الحياة مخيفة إلا أن الظروف الصعبة لم تجعل المياه غائبة تماما في ليبيا فتحت الرمال المحروقة توجد احتياطيات هائلة من الجوفية منها ليظهر هذا المورد الثمين على السطح في مجار معروفة بالوديان.
وبحسب التقرير تم تنفيذ النهر الصناعي ليكون واحدًا من أكثر مشاريع البنية التحتية طموحًا في تاريخ ليبيا للاستفادة من هذه المياه الجوفية في توفير الماء العذبة لسكانها من خلال مد شبكة واسعة من خطوط الأنابيب تحت الأرض فيما تم الانتهاء من هذه الأعجوبة الهندسية في عام 1991.
وبين التقرير إن هذا المصدر الكبير الدائم ينقل المياه من تحت الصحراء إلى المراكز الحضرية ما يجعله حيويًا لبقاء ليبيا فهو يلبي احتياجات ملايين الأشخاص في دولة تشكل فيها ندرة الماء تهديدًا مستمرًا، مشيرًا لدعمه الزراعة والاستهلاك البشري على حد سواء وتوفيره متنفسًا من البيئة الجافة.
ترجمة المرصد – خاص