الضالع.. أبناء مديرية الشعيب يطلقون حملة تبرع لصالح لمشروع طريق المحولة بخال
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الضالع (عدن الغد)عنتر الشعيبي:
امتداداً لثورة الطرقات والأعمال الخيرية في مديرية الشعيب محافظة الضالع والتي تنفذ على نفقة الأهالي ، تجري هذه الايام حملة خيرية لدعم مشروع طريق قرى المحولة بخال ( بخال – قتد – كحلان– حدالة) وهو الحلم الذي طال الانتظار لتحقيقه.
حيث شمر أبناء مديرية الشعيب سواعدهم واطلقوا العنان للارادة الشعيبية لتدخل في تحدي اشبه بالمغامرة، واطلقوا حملة تبرع خيرية لدعم مشروع طريق المحولة بخال .
وأوضح عضو لجنة طريق المحولة بخال صالح محمد صالح أبو لحسون السقلدي أن الحملة وصلت إلى ما يقارب 200 الف دولار إلى اليوم ، ومازالت الحملة بينها مستمرة.
وانطلقت هذه الحملة مطلع الأسبوع الماضي ولاقت تفاعلاً ودعماً شعبياً غير مسبوق من جميع أبناء الشعيب في الداخل والخارج وفي مقدمتهم رجل الخير رئيس لجنة التبرع في الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ مدرم السقلدي و أبو حسن الخيلي والشاب أحمد بن أحمد شهاب ومعاذ العمري وباسل سعيد الورة، والإعلامي أبو حيدر المسؤول الاعلامي للحملة ، وعبدالغني الشمام والاستاذ عبدالناصر ناشر عبدالله السقلدي والعديد من رجال الخير في قرى المحولة بخال ومديرية الشعيب عامة ، لإعادة الأمل للألاف من أبناء قرى المحولة بخال .
ويعد مشروع طريق المحولة بخال يعد اهم طريق يربط عدة قرى المحولة بخال قتد كحلان حدالة كونها تعتبر من أكبر المناطق كثافة سكانية وكذلك يربط قرى الشعيب بوادي بنا .
يذكر أن أبناء مديرية الشعيب بتعاونهم وتكاتفهم نظموا العديد من حملات التبرعات خلال الأعوام الماضية وانجزوا المئات من المشاريع الحيوية العملاقة في كافة مناطق قرى الشعيب .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیریة الشعیب
إقرأ أيضاً:
أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
أعلن مجموعة الأساتذة الجامعيين المغاربة عن إطلاق مشروع أكاديمي وعلمي، لتشجيع الدراسات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وتوثيق نضال الشعب الفلسطيني.
وأعلن الأساتذة في بلاغ لهم، عن مواجهة التطبيع عبر إبراز مخاطر التطبيع على المجتمع المغربي، ومواجهة محاولات استهداف الجامعة المغربية من خلال « الشراكات العلمية » مع جامعات الكيان المحتل.
وأكد الأساتذة على انخراطهم في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الوطني والدولي، داعين إلى تضافر الجهود لمواجهة « الجرائم الإسرائيلية » و »السردية الصهيونية ».
كما عبر الأساتذة الجامعيون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفوها بأنها « جريمة إبادة جماعية » في قطاع غزة، و »جرائم حرب » في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأوضح الأساتذة، الذين أطلقوا بالمناسبة عريضة الكترونية لمناصرة القضية الفلسطينية، أنهم يمثلون « صوتًا حرًا ضد جرائم المحتل الإسرائيلي وسياسته للفصل العنصري »، و »إيمانًا بحق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال ».
كما شددوا على مسؤوليتهم كأكاديميين في « البحث عن الحقيقة من أجل الإنسان »، و »نقد كل الأطروحات والتوجهات المبررة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وللفكر الاستعماري والسردية الصهيونية ».
وعبر الأساتذة عن اشاداتهم بمواقف أساتذة الجامعات وعمدائها والفعاليات الطلابية في كبريات الجامعات العالمية، خاصة الأمريكية، الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية.
وأعلنوا عن مواكبة الفعاليات الدولية والحجج القانونية والرؤى الفقهية المتعلقة بمتابعة دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وقرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كلمات دلالية أساتذة جامعيون فلسطين