ابو عبيدة: نرجح مقتل 5 أسرى إسرائيليين بقصف على غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
رجح أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقتل 5 أسرى إسرائيليين جراء الغارات المستمرة للاحتلال على قطاع غزة، وذلك بعد إعلانها فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم.
وأضاف أبو عبيدة -في بيان مقتضب على تليغرام- أن من بين هؤلاء الأسرى حايم بيري، ويورام ميتزجر، وأميرام كوبر، الذين ظهروا في مقطع فيديو بثته كتائب القسام قبل أيام يطالبون قادتهم بعدم تركهم في الأسر و"ألا يشيخوا فيه".
وقال أحد الأسرى الإسرائيليين، ويُدعى حاييم بري (79 عاما)، إنه من كيبوتس نير عوز، وموجود في الأسر برفقة مجموعة كبار في السن، مرضى بأمراض مزمنة، ويعانون ظروفا قاسية للغاية.
وأضاف "نحن جيل بني إسرائيل، ونحن شاركنا في بناء الجيش، ولا أفهم لماذا نحن متروكون هنا؟"، قبل أن يكمل، مناشدا على ما يبدو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالقول "يجب عليك أن تفرج عنا بأي ثمن".
وتابع الأسير "نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهدافات سلاح الجو، أفرج عنا من دون أي شرط، ولا تتركونا نشيخ".
وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها القسام فقدانها الاتصال بمجموعات مسؤولة عن أسرى لديها في غزة، ففي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت فقدان الاتصال بمجموعة مكلفة بحماية أسرى إسرائيليين، وأن مصير الأسرى والآسرين مجهول.
وتقول إسرائيل إن عشرات الإسرائيليين ما زالوا أسرى لدى حماس داخل قطاع غزة، في حين تطالب حماس بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين.
ونجحت وساطة قطرية في التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا، وتم خلالها الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال وفق معادلة (1 مقابل 3)، قبل أن تنهار الهدنة مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتتصاعد المظاهرات في تل أبيب المطالبة بضرورة إبرام صفقة تبادل جديدة خاصة بعد مقتل 3 أسرى إسرائيليين في غزة على يد قوات الاحتلال، وهو ما أثار موجة غضب عارمة، وألقت مزيدا من الضغوط على حكومة نتنياهو اليمينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أسرى إسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
باحث فلسطيني: ضغوط أمريكية على الإسرائيليين واللبنانيين للوصول لتسوية واتفاق
قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث في المركز الفلسطيني لبحوث الدراسات العليا والاستراتيجية، أن هناك ضغوط أمريكية تمارس على الإسرائيليين وتمارس على اللبنانين في محاولة للتوصل في تسوية واتفاق فيما يتعلق بالمشهد اللبناني، بجانب هناك ضغوط من قبل الاتحاد الاوربي وتحديدًا فرنسا والتي تحاول أن تعلب دور مهم في الشرق الأوسط، كما نجحت إسرائيل في توجيه عدة ضربات لحزب الله واغتيال قيادات سياسية وعسكرية.
وأضاف أبو كرش، خلال مداخلة عبر زووم من رام الله لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن اسرائيل تحاول الرضوخ للضغوط الأمريكية بقدر ما، والسماح بهذا المفاوضات التي لا تذهب بعيدًا باتجاه فرص لتسوية ووقف إطلاق النار، خاصة إن التوقيت في غاية الأهمية، بمعنى أن الإسرائيليين يشاهدون المشهد الأمريكي الذي لا يريدون أحداث مواجهه مباشرة مع إدراة بايدن الرحلة وتمهيد الطريق لإدارة ترامب، فهو يلعب بهذا الورقة ويلوح بها، وهو لا يريد بشكل أو بأخر تكرار السيناريو الذي تكرر مع الرئيس أوباما قبل مغادرة للبيت الابيض.
وأوضح أبو كرش، أن حديث خليل الحيه مهم ويرتبط بالمشهد المتغير، الذي يجري الآن، فهناك قرار يبدو أنه يمرر بشكل جزئي من قبل دولة قطر لإبعاد قيادات حماس من الدوحة، وهذا يزيد من الضغوط على قيادة حماس بشكل كبير، فيبدو أن حماس تواجه ضغوط كبيرة، كما أن نتنياهو كان يعرقل الوصل إلى صفقة وقف إطلاق النيران.
واختتم ابو كرش، أن الوضع في بيت لاهيا وجباليا حاليًا في غاية الصعوبة، فجيش الاحتلال يفرض ضغط عسكري كبير وحصار وتجويع لمحاولة دفع الناس خارج الجغرافيا الموجودين بها.