جامعة أسيوط تصدر مطوية عن أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز علمية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تعتزم جامعة أسيوط نحو إصدار مطوية هامة تسلط الضوء على أعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على مراكز وجوائز علمية عالمية وإقليمية في مختلف التخصصات ومن المتوقع أن تتضمن المطوية أيضًا المعلومات التفصيلية حول مراكز البحث والجوائز والتصنيفات العلمية التي تم تحقيقها والوصول إليها في الفترة من 2022 إلى 2023 سواء كانت في المجالات العلمية أو المجالات الإنسانية
تأتي هذه المبادرة الهامة القيمة تحت إشراف وتنفيذ الإدارة العامة للعلاقات العلمية والثقافية بالجامعة التي تسعى جاهدة لتسليط الضوء على الإنجازات العلمية الهامة التي حققها أعضاء هيئة التدريس.
تكمن أهمية هذه المطوية في تكريم وتقدير الأعضاء الذين ساهموا في تطوير العلوم والبحث العلمي على المستوى الدولي والإقليمي. ومن المتوقع أن تكون المطوية دليلاً قوياً على جودة التعليم والبحث العلمي في جامعة أسيوط.
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف، تعمل الجامعة على جمع البيانات اللازمة لتحديد الأعضاء الحاصلين على مراكز وجوائز علمية مرموقة والتصنيفات العلمية التي تم دخولها في الفترة الزمنية المحددة. ستتضمن المطوية تفاصيل مفصلة حول هذه المراكز والجوائز والتصنيفات، سواء في المجالات العلمية أو المجالات الإنسانية.
تشمل مجالات الاهتمام العلمي المشمولة في المطوية التخصصات المختلفة مثل الطب، والهندسة، والعلوم الاجتماعية، واللاهوت، والعلوم الإنسانية، والعلوم ذات الصلة. يهدف هذا العمل إلى تعزيز الإلهام والتعاون بين الباحثين والأكاديميين المحليين والدوليين.
تستخدم الجامعة هذه المبادرة لتسليط الضوء على النجاحات البارزة لأعضاء هيئة التدريس والمساهمة في تعزيز ثقافة البحث والابتكار وتحفيز الشباب على متابعة أعمال البحث والبناء على الإنجازات الحالية.
نثق أن هذه المبادرة ستكون فرصة لتعزيز سمعة جامعة أسيوط وتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة. سيتم تقدير الجهود الهامة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس في مجالات بحثية متعددة، مما يعزز نشر البحوث والتعاون العلمي في المجالات الأكاديمية المختلفة.
إن رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، لهذه المبادرة تعكس التزامه بدعم أعضاء هيئة التدريس وتشجيعهم على تحقيق المزيد من النجاحات العلمية. وتأتي هذه المبادرة ضمن سعي الجامعة لتعزيز مكانتها العلمية والأكاديمية على المستوى العالمي، وجعلها واحدة من الجامعات الرائدة في المنطقة.
من المتوقع أن تكون المطوية مصدر إلهام للطلاب والباحثين الجدد، مما سيساهم في زيادة الاهتمام بالأبحاث العلمية وتحفيز المزيد من الأعضاء لتحقيق التميز. وستكون البيانات التفصيلية المدرجة في المطوية مصدرًا قيمًا للمعلومات للطلاب والأكاديميين من خلال توفير نظرة شاملة عن الإنجازات العلمية لأعضاء هيئة التدريس.
بشكل عام، تعكس هذه المطوية التزام جامعة أسيوط بتطوير البحث العلمي ودعم هيئة التدريس لتحقيق تفوق علمي وأكاديمي. ومن المتوقع أن تؤدي هذه المبادرة إلى زيادة الشهرة والتقدير للجامعة على المستوى الوطني والدولي، ويأمل الجميع أن تستمر جهود الجامعة في تطوير وتعزيز المجال العلمي والأكاديمي في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط أعضاء هیئة التدریس من المتوقع أن هذه المبادرة البحث العلمی جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يؤكد علي أهمية البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة
ترأس الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية إجتماع لجنة المشروعات البحثية التطبيقية، بحضور الدكتور احمد الفيومي عميد الطب البيطري، والدكتور احمد الخولي عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد ابو الفتوح وكيل كلية الطب للدراسات العليا، والدكتورة زينب عبد الخالق وكيل كلية الهندسة، ومحمد فکری فکری زندان مدير عام الدراسات العليا، وشيرين النجار مدير ادارة البحوث العلمية، وياسر عبد العزير مدير وحدة حساب البحوث، وهاتم عبد الرحمن.
بدأ الدكتور أحمد القاصد الإجتماع بتوجيه التهنئة لأعضاء اللجنة ومنسوبي الجامعة بشهر رمضان المبارك، داعيًا الله يعيد هذا الشهر الفضيل علي مصر وشعبها باليمن والبركات في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن اللجنة استعرضت المشروعات البحثيةالمقدمة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الجاري تنفيذها، والتي تم تحكيمها، وعرض نتائج التحكيم والنظر فى الموافقة على بدء تنفيذها، إلي جانب النظر في إعتماد التقرير النهائي الختامي الفني لبعض المشروعات.
واضاف القاصد أنه تم خلال الإجتماع عرض المشروعات البحثية الجديدة واختيار لجان التحكيم لها، ومناقشة الوضع الحالي للمشروعات الجاري تنفيدها.
وأكد الدكتور أحمد القاصد علي أهمية دور البحث العلمي في تطوير حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمع، سواء كانت اقتصادية أو إجتماعية أو بيئية، أو صحية مشيرا إلي أن البحث العلمي والمشروعات البحثية التطبيقية تعد أداة قوية يمكن استخدامها لزيادة الإنتاج وحل المشكلات التي تواجه المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، من خلال الاستثمار في البحث العلمي.